بالرغم من مرور حوالي سبعة أشهر على انطلاق موجة التظاهرات في العراق الا انها وبحسب البعض لم تحقق نتائج كبيرة مثلما حققتتها تظاهرات ما اطلق عليه بالربيع العربي التي شدها ويشهدها عدد عدد من البلدان.
ويؤشر الباحث حيدر سعيد الفرق الكبير بين واقع الأنظمة الدكتاتورية الاستبدادية التي جثمت على بعض البلدان العربية لعقود وبين الوضع الحالي في العراق، لافتا الى أن بعض الشعوب العربية اكتشفت هشاشة النظم الاستبدادية والدكتاتورية وسهولة إسقاطها مدنيا.
وبهذا الشأن لاحظ الباحث سعيد خلال مقابلة مع اذاعة العراق الحر ، أن حركة الاحتجاج في العراق واقعة ٌتحت التأثير السياسي والمجتمعي العراقي، حيث السلطة تعاملت مع حركة الاحتجاج المدني باعتبارها تهديدا لها ولبرامجها.
من جانبها نفت الناشطة النسوية واحدى الداعمات لتظاهرات الشباب في العراق هناء ادوارد، ان تكون تجربة العراق في التظاهرالمدني نسخة من تظاهرات الربيع العربي، مدركة خصوصية الوضع العراقي ومؤشرة الى أن استمرار التظاهر اسهم بشكل كبير في زيادة وعي المواطنين بحقوقهم وجعلهم اكثر جرأة في المطالبة بها. مؤكدة أنها والعديد من منسقي التظاهرات مدركون الى ان رفع شعار"إسقاط النظام" غير موضوعي، بل ان المتظاهرين مصرون على "إصلاح النظام".
يشخص مراقبون ان الوضع السياسي العراقي يختلف عن الوضع في اغلب الدول العربية، فهنا نظامٌ يعتمد الآليات الديمقراطية بغض النظر عن رضا هذا الطرف او ذاك عن حصيلة تلك الاليات ومنها الانتخابات وما أفرزته نتائجها، أنتجت التركيبة السياسية والادارية القائمة، وبهذا الشان يتفق الباحث حيدر سعيد مع ان شعار "اصلاح النظام" هو الشعار الاكثر موضوعية عراقيا ولكنه يصطدم بعقبة الكيفية، وما هي اليات الاصلاح؟ وهل ان استمرار التظاهر يقود الى الإصلاح؟ أم أن هناك حاجة الى ابتكار وسائل اخرى، ومنها رفع وعي المواطنين ومراقبة مشاريع القوانين قيد البحث واقرارها في البرلمان لما لها من تاثير على حياة العراقيين.
من جانبه يشير النائب احمد المساري الى أن التظاهرات حق كفله الدستور ويزيد بأنها الأداة الناجعة للتأثير على الحكومة بحسب المساري الذي قال لاذاعة العراق الحر إن الشعب باعتباره مصدر السلطات يحق له فرض طلبه على البرلمان بسحب الثقة من الحكومة.
ومع اتفاق المحلل السياسي واثق الهاشمي بان التظاهرات هي إحدى الادوات الديمقراطية في التعبير، فهو يلاحظ أنها ما زالت قاصرة على التأثير بقوة على صانع القرار في العراق بحسب الهاشمي الذي لفت الى أن أي رغبة بتغيير الحكومة أو حل البرلمان تنتظم باليات قانونية ودستورية وليس بمقدور التظاهرات الاحتجاجية الحالية ان تحققها.
زعيم التيار الصدري دعا العراقيين في بيان الاحد إلى الخروج بتظاهرة شعبية سلمية، الجمعة المقبلة تعبيرا عن الشكر للحكومة على تبنيها مطالبه. وتأتي دعوة مقتدى الصدر بعد أن أجّل التظاهرات التي دعا اليها مناصريه يوم الجمعة الماضي، التاسع من ايلول، حين كشفت الشعارات المتباينة التي رفعها مئات المتظاهرين في ساحة التحرير ببغداد- بحسب الباحث حيدر سعيد- عن اختلاف خطاب القوى المشاركة في تلك التظاهرات، بعد يوم من حادث اغتيال احد الناشطين في التظاهرات الإعلامي هادي المهدي .
يتلون المشهد في ساحة التحرير ببغداد وعدد من المدن العرقية بشعارات وتجمعات تكبر وتصغر وتتلون في كل يوم جمعة بـاثير عوامل مختلفة، اذ تشير الناشطة هناء ادور الى ان اغلب الشباب المشاركين في حركة التظاهر السلمي يقومون بذلك طوعا وبادراك وطني لأهميته، في وقت تلجأ بعض الأطراف الى حشد جماهيرها من خلال تقديم خدمات تشجيعية ومنها دفع مبالغ لقاء تظاهرهم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي شارك باعداده مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي.
ويؤشر الباحث حيدر سعيد الفرق الكبير بين واقع الأنظمة الدكتاتورية الاستبدادية التي جثمت على بعض البلدان العربية لعقود وبين الوضع الحالي في العراق، لافتا الى أن بعض الشعوب العربية اكتشفت هشاشة النظم الاستبدادية والدكتاتورية وسهولة إسقاطها مدنيا.
وبهذا الشأن لاحظ الباحث سعيد خلال مقابلة مع اذاعة العراق الحر ، أن حركة الاحتجاج في العراق واقعة ٌتحت التأثير السياسي والمجتمعي العراقي، حيث السلطة تعاملت مع حركة الاحتجاج المدني باعتبارها تهديدا لها ولبرامجها.
من جانبها نفت الناشطة النسوية واحدى الداعمات لتظاهرات الشباب في العراق هناء ادوارد، ان تكون تجربة العراق في التظاهرالمدني نسخة من تظاهرات الربيع العربي، مدركة خصوصية الوضع العراقي ومؤشرة الى أن استمرار التظاهر اسهم بشكل كبير في زيادة وعي المواطنين بحقوقهم وجعلهم اكثر جرأة في المطالبة بها. مؤكدة أنها والعديد من منسقي التظاهرات مدركون الى ان رفع شعار"إسقاط النظام" غير موضوعي، بل ان المتظاهرين مصرون على "إصلاح النظام".
يشخص مراقبون ان الوضع السياسي العراقي يختلف عن الوضع في اغلب الدول العربية، فهنا نظامٌ يعتمد الآليات الديمقراطية بغض النظر عن رضا هذا الطرف او ذاك عن حصيلة تلك الاليات ومنها الانتخابات وما أفرزته نتائجها، أنتجت التركيبة السياسية والادارية القائمة، وبهذا الشان يتفق الباحث حيدر سعيد مع ان شعار "اصلاح النظام" هو الشعار الاكثر موضوعية عراقيا ولكنه يصطدم بعقبة الكيفية، وما هي اليات الاصلاح؟ وهل ان استمرار التظاهر يقود الى الإصلاح؟ أم أن هناك حاجة الى ابتكار وسائل اخرى، ومنها رفع وعي المواطنين ومراقبة مشاريع القوانين قيد البحث واقرارها في البرلمان لما لها من تاثير على حياة العراقيين.
من جانبه يشير النائب احمد المساري الى أن التظاهرات حق كفله الدستور ويزيد بأنها الأداة الناجعة للتأثير على الحكومة بحسب المساري الذي قال لاذاعة العراق الحر إن الشعب باعتباره مصدر السلطات يحق له فرض طلبه على البرلمان بسحب الثقة من الحكومة.
ومع اتفاق المحلل السياسي واثق الهاشمي بان التظاهرات هي إحدى الادوات الديمقراطية في التعبير، فهو يلاحظ أنها ما زالت قاصرة على التأثير بقوة على صانع القرار في العراق بحسب الهاشمي الذي لفت الى أن أي رغبة بتغيير الحكومة أو حل البرلمان تنتظم باليات قانونية ودستورية وليس بمقدور التظاهرات الاحتجاجية الحالية ان تحققها.
زعيم التيار الصدري دعا العراقيين في بيان الاحد إلى الخروج بتظاهرة شعبية سلمية، الجمعة المقبلة تعبيرا عن الشكر للحكومة على تبنيها مطالبه. وتأتي دعوة مقتدى الصدر بعد أن أجّل التظاهرات التي دعا اليها مناصريه يوم الجمعة الماضي، التاسع من ايلول، حين كشفت الشعارات المتباينة التي رفعها مئات المتظاهرين في ساحة التحرير ببغداد- بحسب الباحث حيدر سعيد- عن اختلاف خطاب القوى المشاركة في تلك التظاهرات، بعد يوم من حادث اغتيال احد الناشطين في التظاهرات الإعلامي هادي المهدي .
يتلون المشهد في ساحة التحرير ببغداد وعدد من المدن العرقية بشعارات وتجمعات تكبر وتصغر وتتلون في كل يوم جمعة بـاثير عوامل مختلفة، اذ تشير الناشطة هناء ادور الى ان اغلب الشباب المشاركين في حركة التظاهر السلمي يقومون بذلك طوعا وبادراك وطني لأهميته، في وقت تلجأ بعض الأطراف الى حشد جماهيرها من خلال تقديم خدمات تشجيعية ومنها دفع مبالغ لقاء تظاهرهم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي شارك باعداده مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي.