كشف وزير الخارجية هشيار زيباري في تصريحات خص بها اذاعة العراق الحر عن اهم الملفات التي جرى بحثها مع مساعد وزير الخارجية التركي للشؤون الخارجية وشؤون الشرق الاوسط فريدون اوغلو خلال زيارته الى بغداد يومي 10 و 11 ايلول الحالي، والتقى خلالها رئيس الجمهورية جلال طالباني وكبار المسؤلين في الدولة.
واوضح زيباري ان ملف حصة العراق المائية في اطلاقات نهري دجلة والفرات تصدر قائمة الملفات التي جرت مناقشتها مع الوفد التركي، تمهيداً لتمرير مشروع قانون اتفاقية مجلس التعاون الاستراتيجي العراقي التركي في البرلمان المعلقة حتى الآن بسبب موضوعة المياه، فضلاً عن بحث ملفات مكافحة الارهاب والتعاون الامني المشترك في تأمين الحدود بين البلدين.
وذكر زيباري ان العراق طالب الجانب التركي رسمياً بالوقف الفوري والشامل للعمليات العسكرية الجوية والبرية التي ما تزال القوت التركية تقوم بها داخل الاراضي العراقية بحجة مطاردة اعضاء حزب العمال الكردستاني التركي المعارض كونها تمثل انتهاكا للسيادة الوطنية
من جهتها تقول مقررة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي ندى الجبوري انها غير متفائلة بان تحقق زيارة مساعد وزير الخارجية التركي الى بغداد وما بحثته من ملفات اي تغيير ملموس في السياسة الحالية لتركيا ازاء علاقاتها مع العراق بسبب الاداء غير الفاعل لوزارة الخارجية العراقية بهذا الخصوص.
وشددت الجبوري على ان السبب الاساس وراء حالة الضعف في ادارة ملف السياسة الخارجية للعراق هو ان من يرسم تلك السياسة رجالات احزاب يعملون وفق رؤيا حزبية ضيقة وليس رجالات دولة يعملون وفق رؤيا تتعلق اولاً وآخراً بالمصلحة العامة للدولة فقط.
الى ذلك يرى استاذ العلوم السياسية بالجامعة المستنصرية علي الجبوري ان زيارة الوفد التركي لابد وان تحقق نتائج ملموسة ومهمة في ملف العلاقات العراقية التركية بغض النظر عن مستوى اداء وزارة الخارجية بهذا الاتجاه، ويشير الجبوري الى ان القيادة التركية تحاول خلال الظرف الراهن التخلص من الضغوط التي يسببها نشاط معارضي حزب العمال الكردستاني في الجنوب من خلال تفعيل تعاونها الامني مع العراق، وهذا لابد وان يوجد تغيّرا واضحا في سياسة تركيا الخارجية مع العراق، لافتاً الى ان الفرصة باتت مؤاتية الآن للبلدين ليستفيدا من هذه المعادلة وهو مبدأ متعارف عليه في العلاقات الدولية بان لاشيء دونما مقابل.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
واوضح زيباري ان ملف حصة العراق المائية في اطلاقات نهري دجلة والفرات تصدر قائمة الملفات التي جرت مناقشتها مع الوفد التركي، تمهيداً لتمرير مشروع قانون اتفاقية مجلس التعاون الاستراتيجي العراقي التركي في البرلمان المعلقة حتى الآن بسبب موضوعة المياه، فضلاً عن بحث ملفات مكافحة الارهاب والتعاون الامني المشترك في تأمين الحدود بين البلدين.
وذكر زيباري ان العراق طالب الجانب التركي رسمياً بالوقف الفوري والشامل للعمليات العسكرية الجوية والبرية التي ما تزال القوت التركية تقوم بها داخل الاراضي العراقية بحجة مطاردة اعضاء حزب العمال الكردستاني التركي المعارض كونها تمثل انتهاكا للسيادة الوطنية
من جهتها تقول مقررة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي ندى الجبوري انها غير متفائلة بان تحقق زيارة مساعد وزير الخارجية التركي الى بغداد وما بحثته من ملفات اي تغيير ملموس في السياسة الحالية لتركيا ازاء علاقاتها مع العراق بسبب الاداء غير الفاعل لوزارة الخارجية العراقية بهذا الخصوص.
وشددت الجبوري على ان السبب الاساس وراء حالة الضعف في ادارة ملف السياسة الخارجية للعراق هو ان من يرسم تلك السياسة رجالات احزاب يعملون وفق رؤيا حزبية ضيقة وليس رجالات دولة يعملون وفق رؤيا تتعلق اولاً وآخراً بالمصلحة العامة للدولة فقط.
الى ذلك يرى استاذ العلوم السياسية بالجامعة المستنصرية علي الجبوري ان زيارة الوفد التركي لابد وان تحقق نتائج ملموسة ومهمة في ملف العلاقات العراقية التركية بغض النظر عن مستوى اداء وزارة الخارجية بهذا الاتجاه، ويشير الجبوري الى ان القيادة التركية تحاول خلال الظرف الراهن التخلص من الضغوط التي يسببها نشاط معارضي حزب العمال الكردستاني في الجنوب من خلال تفعيل تعاونها الامني مع العراق، وهذا لابد وان يوجد تغيّرا واضحا في سياسة تركيا الخارجية مع العراق، لافتاً الى ان الفرصة باتت مؤاتية الآن للبلدين ليستفيدا من هذه المعادلة وهو مبدأ متعارف عليه في العلاقات الدولية بان لاشيء دونما مقابل.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.