تعيش العائلات العراقية هذه الأيام حالة من الاستنفار استعداداً لاستقبال العام الدراسي الجديد الذي سيبدأ في 27 من أيلول الحالي، لتجهيز ما يحتاجه أبناؤها الطلبة من ملابس وقرطاسية ومستلزمات أخرى.
ويبدو ان هذه الاستعدادات باتت تثقل كاهل العائلة العراقية التي خرجت قبل ايام مستجيبة لمتطلبات العيد.. وتسرد أم عمار، وهي ربة بيت معاناتها في تجهيز أبنائها الطلبة مع بداية كل عام دراسي جديد، لا سيما أن والدهم موظف يتقاضى راتباً محدوداً، مشيرة إلى أن بعض الاحتياجات ضرورية كالقرطاسية، خصوصا وأن وزارة التربية تجهز الطلبة من القرطاسية عند اقتراب نصف العام الدراسي.
وتبدأ العائلات العراقية استعداداتها للعام الدراسي باصطحاب أبنائها الى الأسواق لاقتناء لوازمهم المدرسية، وتجد بعض الأمهات، ومنهن باسمة محمود، أن أسعار الملابس المدرسية مرتفعة جداً وغير مناسبة مقارنة بموضتها ونوعيتها، لكن البعض الآخر يرى بأن المتطلبات المدرسية المطروحة في الأسواق في الوقت الحاضر، هي أفضل بكثير من الأعوام السابقة، وتقول المواطنة سليمة نوري، وهي أم لثلاث بنات في مراحل دراسية مختلفة، بأن أقمشة "صداري البنات المدرسية" ذات نوعية ممتازة.
وتشهد أسواق تجهيز الملابس، وخاصة المدرسية منها زيادة في الأسعار يعزوها ستيفن يوسف، صاحب محل لبيع الملابس النسائية، إلى قيام وزارة التجارة والكمارك بمنع إدخال الكثير من السلع، لا سيما التي يراودها شك بأنها رديئة، مؤكداً استغلال التجار موسم بدء العام الدراسي الجديد في زيادة أسعار الملابس والقرطاسية.
الى ذلك يقول المتحدث بإسم وزارة التربية وليد حسين ان الوزارة إتخذت جميع الاستعدادات لتجهيز ما يحتاجه الطلبة من الكتب المنهجية في مخازن جميع المديريات في بغداد والمحافظات، والتي سيتم توزيعها مع بداية العام الدراسي الجديد، مشيراً إلى أن الوزارة الآن بصدد توفير القرطاسية للطلبة.
وأكد حسين ان العام الدراسي الجديد سيشهد توزيع سلة الطالب الغذائية للمرحلة الاولى ضمن الدراسة الابتدائية، على 43 قضاء وناحية، بحسب إحصائية وزارة التخطيط للمناطق الأكثر حاجة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويبدو ان هذه الاستعدادات باتت تثقل كاهل العائلة العراقية التي خرجت قبل ايام مستجيبة لمتطلبات العيد.. وتسرد أم عمار، وهي ربة بيت معاناتها في تجهيز أبنائها الطلبة مع بداية كل عام دراسي جديد، لا سيما أن والدهم موظف يتقاضى راتباً محدوداً، مشيرة إلى أن بعض الاحتياجات ضرورية كالقرطاسية، خصوصا وأن وزارة التربية تجهز الطلبة من القرطاسية عند اقتراب نصف العام الدراسي.
وتبدأ العائلات العراقية استعداداتها للعام الدراسي باصطحاب أبنائها الى الأسواق لاقتناء لوازمهم المدرسية، وتجد بعض الأمهات، ومنهن باسمة محمود، أن أسعار الملابس المدرسية مرتفعة جداً وغير مناسبة مقارنة بموضتها ونوعيتها، لكن البعض الآخر يرى بأن المتطلبات المدرسية المطروحة في الأسواق في الوقت الحاضر، هي أفضل بكثير من الأعوام السابقة، وتقول المواطنة سليمة نوري، وهي أم لثلاث بنات في مراحل دراسية مختلفة، بأن أقمشة "صداري البنات المدرسية" ذات نوعية ممتازة.
وتشهد أسواق تجهيز الملابس، وخاصة المدرسية منها زيادة في الأسعار يعزوها ستيفن يوسف، صاحب محل لبيع الملابس النسائية، إلى قيام وزارة التجارة والكمارك بمنع إدخال الكثير من السلع، لا سيما التي يراودها شك بأنها رديئة، مؤكداً استغلال التجار موسم بدء العام الدراسي الجديد في زيادة أسعار الملابس والقرطاسية.
الى ذلك يقول المتحدث بإسم وزارة التربية وليد حسين ان الوزارة إتخذت جميع الاستعدادات لتجهيز ما يحتاجه الطلبة من الكتب المنهجية في مخازن جميع المديريات في بغداد والمحافظات، والتي سيتم توزيعها مع بداية العام الدراسي الجديد، مشيراً إلى أن الوزارة الآن بصدد توفير القرطاسية للطلبة.
وأكد حسين ان العام الدراسي الجديد سيشهد توزيع سلة الطالب الغذائية للمرحلة الاولى ضمن الدراسة الابتدائية، على 43 قضاء وناحية، بحسب إحصائية وزارة التخطيط للمناطق الأكثر حاجة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.