اختتمت وزارة النفط العراقية في العاصمة الاردنية عمان مساء الاحد مؤتمراً للترويج عن الفرص الاستثمارية وتوزيع حقائب جولة التراخيص الجديدة بمشاركة ممثلين عن 46 شركة نفطية اجنبية وعربية للتنافس من أجل استثمار 12 رقعة استكشافية جديدة للغاز الطبيعي والنفط الخام في عدد من المحافظات العراقية من المؤمل فتح عروضها نهاية كانون الثاني العام المقبل.
وتعد هذه الجولة التي أستمرت يوماً واحداً الرابعة من نوعها لجولة التراخيص التي تطرحها وزارة النفط العراقية منذ عام 2008 .
وقدمت وزارة النفط خلال المؤتمر للشركات المتنافسة معلومات وافية عن الجوانب الفنية والجيولوجية للرقع الاستكشافية الجديدة اضافة الى الاجابة على أسئلة واستفسارات الشركات وكذلك شرح لمسودة العقود الاولية الخاصة بالمناقصة.
وقال الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد في حديث لاذاعة العراق الحر إن أبرز ما يميز هذه الجولة عن جولات التراخيص السابقة انها تخص رقعاً اسكشافية جديدة يعتقد انها تضم خزينا كبيرا من النفط والغاز في محافظات لم تشملها جولة التراخيص السابقة بهدف رفع سقف الانتاج الوطني من النفط والغاز في حين شملت جولات التراخيص حقول مكتشفة ومنتجة.
وأوضح جهاد ان الوزارة اعتمدت معايير دولية لاختيار هذه الشركات بحيث تكون شركات معروفة لها خبرة وباع طويل في مجال الاستكشاف والاستخراج ، مشيرا الى الوزارة ستعطى الشركات مهلة أقصاها شهر ونصف لمراجعة العقود ووضع المقترحات والاستفسارات التي تخص المعلومات الفنية وإرسالها للوزارة لدراستها.
وبين جهاد انه في 25 و 26 كانون الثاني المقبل سيتم التوقيع في بغداد مع الشركات الفائزة بالعقود بشكل علني وشفاف اسوة ببقية جولات التراخيص.
ويتوقع خبراء نفطيون أن العراق سيكون في خزينه الإستراتيجي ما يقدر بأكثر 29 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي وأكثر من 10 مليارات برميل من النفط الخام جراء هذه الجولة موزعة بواقع 70 في المئة للغاز الطبيعي و30 في المئة للنفط الخام .
من جهته أكد نائب رئيس لجنة النفط والغاز في البرلمان العراقي علي الفياض على أهمية هذه المواقع في حال انتاجها للنفط والغاز، مشيراً الى انه سيكون لها دور إضافي في انعاش الاقتصاد العراقي وإعمار البنية التحتية للبلاد .
يشار الى ان وزارة النفط سبق أن طرحت خلال العامين الماضيين ثلاثة جولات تراخيص، اثنتين منها نفطية وثالثة غازية لاستثمار الحقول المستكشفة في مختلف محافظات العراق شارك فيها عدد كبير من الشركات العالمية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وتعد هذه الجولة التي أستمرت يوماً واحداً الرابعة من نوعها لجولة التراخيص التي تطرحها وزارة النفط العراقية منذ عام 2008 .
وقدمت وزارة النفط خلال المؤتمر للشركات المتنافسة معلومات وافية عن الجوانب الفنية والجيولوجية للرقع الاستكشافية الجديدة اضافة الى الاجابة على أسئلة واستفسارات الشركات وكذلك شرح لمسودة العقود الاولية الخاصة بالمناقصة.
وقال الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد في حديث لاذاعة العراق الحر إن أبرز ما يميز هذه الجولة عن جولات التراخيص السابقة انها تخص رقعاً اسكشافية جديدة يعتقد انها تضم خزينا كبيرا من النفط والغاز في محافظات لم تشملها جولة التراخيص السابقة بهدف رفع سقف الانتاج الوطني من النفط والغاز في حين شملت جولات التراخيص حقول مكتشفة ومنتجة.
وأوضح جهاد ان الوزارة اعتمدت معايير دولية لاختيار هذه الشركات بحيث تكون شركات معروفة لها خبرة وباع طويل في مجال الاستكشاف والاستخراج ، مشيرا الى الوزارة ستعطى الشركات مهلة أقصاها شهر ونصف لمراجعة العقود ووضع المقترحات والاستفسارات التي تخص المعلومات الفنية وإرسالها للوزارة لدراستها.
وبين جهاد انه في 25 و 26 كانون الثاني المقبل سيتم التوقيع في بغداد مع الشركات الفائزة بالعقود بشكل علني وشفاف اسوة ببقية جولات التراخيص.
ويتوقع خبراء نفطيون أن العراق سيكون في خزينه الإستراتيجي ما يقدر بأكثر 29 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي وأكثر من 10 مليارات برميل من النفط الخام جراء هذه الجولة موزعة بواقع 70 في المئة للغاز الطبيعي و30 في المئة للنفط الخام .
من جهته أكد نائب رئيس لجنة النفط والغاز في البرلمان العراقي علي الفياض على أهمية هذه المواقع في حال انتاجها للنفط والغاز، مشيراً الى انه سيكون لها دور إضافي في انعاش الاقتصاد العراقي وإعمار البنية التحتية للبلاد .
يشار الى ان وزارة النفط سبق أن طرحت خلال العامين الماضيين ثلاثة جولات تراخيص، اثنتين منها نفطية وثالثة غازية لاستثمار الحقول المستكشفة في مختلف محافظات العراق شارك فيها عدد كبير من الشركات العالمية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.