مع أن أرشيف السينما العراقية يؤرخ العام 1947 باعتباره العام الذي أُنتج فيه أولُ فلم عراقي "عليا وعصام"، وإن كان من إخراجِ فرنسي، فان نحو 100 فيلم تم إنتاجها منذ ذلك الحين حتى تغيير النظام السابق عام 2003.
ويرى المبرمج السينمائي انتشال التميمي أن عددا محدودا من الأفلام المائة تلك نجح في أن يعكس مستوى ًفنيا وفكريا يضعه كعلامة في صناعة السينما العراقية منها أفلام: سعيد أفندي، ومَن المسؤول؟، والجابي، والحارس، والظامئون، والمنعطف.
ويرى الناقد والمبرمج السينمائي انتشال التميمي، أن ظروفا ضاغطة أحاطت بصناعة الفلم العراقي خلال العقود الثلاثة الماضية بسبب تحكم المؤسسة الحكومية في جميع تفاصيل العمل السينمائي، وفرض رؤيتها الفكرية والسياسية، ما تسبب في تقييد حرية الفنان على الابداع.
الا أن الواقع يشير الى نجاح جهود ٍ شخصية لفنانين شباب خلال السنوات الثمان الأخيرة في إنتاج عدد من الأفلام حازت على النجاح والاعجاب في الكثير من المهرجانات العالمية. ويجري طلبها في مهرجانات أخرى بعد حصولها على جوائز، ومن هؤلاء الفنانين الشباب: عدي رشيد في فلمه «غير صالح للعرض» و«كرنتينا»، ومحمد الدراجي وفلمه «أحلام» الذي تم عرضه في 70 مهرجانا عالميا، ثم شوكت أمين وفيلمه «عبور الغبار»، وآخرين تتوالى أخبار نجاحاحاتهم وتميز افلاهم.
ويقول التميمي ان المؤسسة الحكومية فشلت في دعم العمل الثقافي والفني عموما، خصوصا خلال الثمانينات والتسعينات، ولم يختلف الحال كثيرا بعد تغيير النظام، اذ يتجاهل معظم المسؤولين والسياسيين اليوم القطاع َالثقافي والفني، مشيرا بدلالة الى أن ثمن دبابة واحدة ربما يساوي كلفة بضعة افلام يجهد فنانون عراقيون على تنفيذها، ما يؤكد دور القطاع الخاص على اعتباره محركا ٍأساسيا للإنتاج السينمائي في العراق. والذي يعد ُ بنجاحات مقبلة.
المزيد في الملف الصوتي ادناه:
ويرى المبرمج السينمائي انتشال التميمي أن عددا محدودا من الأفلام المائة تلك نجح في أن يعكس مستوى ًفنيا وفكريا يضعه كعلامة في صناعة السينما العراقية منها أفلام: سعيد أفندي، ومَن المسؤول؟، والجابي، والحارس، والظامئون، والمنعطف.
ويرى الناقد والمبرمج السينمائي انتشال التميمي، أن ظروفا ضاغطة أحاطت بصناعة الفلم العراقي خلال العقود الثلاثة الماضية بسبب تحكم المؤسسة الحكومية في جميع تفاصيل العمل السينمائي، وفرض رؤيتها الفكرية والسياسية، ما تسبب في تقييد حرية الفنان على الابداع.
الا أن الواقع يشير الى نجاح جهود ٍ شخصية لفنانين شباب خلال السنوات الثمان الأخيرة في إنتاج عدد من الأفلام حازت على النجاح والاعجاب في الكثير من المهرجانات العالمية. ويجري طلبها في مهرجانات أخرى بعد حصولها على جوائز، ومن هؤلاء الفنانين الشباب: عدي رشيد في فلمه «غير صالح للعرض» و«كرنتينا»، ومحمد الدراجي وفلمه «أحلام» الذي تم عرضه في 70 مهرجانا عالميا، ثم شوكت أمين وفيلمه «عبور الغبار»، وآخرين تتوالى أخبار نجاحاحاتهم وتميز افلاهم.
ويقول التميمي ان المؤسسة الحكومية فشلت في دعم العمل الثقافي والفني عموما، خصوصا خلال الثمانينات والتسعينات، ولم يختلف الحال كثيرا بعد تغيير النظام، اذ يتجاهل معظم المسؤولين والسياسيين اليوم القطاع َالثقافي والفني، مشيرا بدلالة الى أن ثمن دبابة واحدة ربما يساوي كلفة بضعة افلام يجهد فنانون عراقيون على تنفيذها، ما يؤكد دور القطاع الخاص على اعتباره محركا ٍأساسيا للإنتاج السينمائي في العراق. والذي يعد ُ بنجاحات مقبلة.
المزيد في الملف الصوتي ادناه: