في الذكرى العاشرة لاحداث 11 أيلول كتب عريب الرنتاوي في صحيفة "الدستور" الاردنية ان المشهد الإقليمي العام ينطوي على مفارقة غريبة وعجيبة. ففيما سعت امريكا لنشر الديمقراطية في كل من العراق وأفغانستان، فإنهما اليوم تبدوان في آخر قائمة الدول المتحوّلة نحو الديمقراطية، فيما الدول التي شقت طريقها بنفسها، فإنها تمضي قدماً على هذا الطريق، (في اشارة من الكاتب الى ثورات الربيع العربي). ويرى الرنتاوي محذراً ايضاً في الصحيفة الاردنية ضرورة استعادة الدرس العراقي، الذي ربما يسعى البعض الى إعادة انتاجه في بعض ساحات ربيع العرب، وبالأخص في سوريا وليبيا.
واستنكرت الصحف الكويتية ما قام به عدد من الشباب العراقيين خلال تظاهرات يوم الجمعة ببغداد من اهانة العلم الكويتي بالدوس عليه، في خطوة وصفتها الصحف بالتصعيدية العراقية تجاه دولة الكويت. كما اشارت صحيفة "الشاهد" الكويتية الى تفاعل عدد من النواب الكويتيين مع هذا التصرف حتى افاد احدهم بان إهانة العلم الكويتي ببغداد، دون تحرك حكومي لمحاسبة المسؤولين العراقيين على هذا التصرف الاستفزازي، يعد إخلالاً بكرامتهم.
وتابعت صحيفة "الوطن" الكويتية ازمة ميناء مبارك، ونقلت عن تسريبات صحافية غير رسمية ان الموقف العام من تقرير اللجنة ايجابي، كما ان التقرير لا يتحدث عن أضرار يمكن ان يلحقها الميناء بمشروع ميناء الفاو العراقي، بل اشار الى ان اتمام ميناء الفاو يمكن ان يقلل من اهمية ميناء مبارك.
هذا وفي سياق الحديث عن موضوع انسحاب القوات الأميركية افادت صحيفة "الشرق الاوسط" بان القيادة الكردية هي الأكثر حماسة لبقائها. ويأتي حرص الأكراد على بقاء القوات الأميركية من خشيتهم من انقلاب الأوضاع ضدهم. لكن السياسي الكردي المستقل وعضو مجلس النواب العراقي عن التحالف الكردستاني محمود عثمان، فيعارض رأي غالبية القادة الأكراد حول حماية الولايات المتحدة لهم، ويقول للصحيفة إن أميركا التي يعتقد الأكراد أنها معهم وتحميهم وتدعم مطالبهم، غالبا ما تنسحب إذا ما احتاجوا إليها، بل إنه كلما حدث موقف مواجهة بين الكورد والآخرين فإن أميركا تكون مع الآخرين ضدهم، وهذا هو الوهم الكردي الذي حذروا منه دائماً.
واستنكرت الصحف الكويتية ما قام به عدد من الشباب العراقيين خلال تظاهرات يوم الجمعة ببغداد من اهانة العلم الكويتي بالدوس عليه، في خطوة وصفتها الصحف بالتصعيدية العراقية تجاه دولة الكويت. كما اشارت صحيفة "الشاهد" الكويتية الى تفاعل عدد من النواب الكويتيين مع هذا التصرف حتى افاد احدهم بان إهانة العلم الكويتي ببغداد، دون تحرك حكومي لمحاسبة المسؤولين العراقيين على هذا التصرف الاستفزازي، يعد إخلالاً بكرامتهم.
وتابعت صحيفة "الوطن" الكويتية ازمة ميناء مبارك، ونقلت عن تسريبات صحافية غير رسمية ان الموقف العام من تقرير اللجنة ايجابي، كما ان التقرير لا يتحدث عن أضرار يمكن ان يلحقها الميناء بمشروع ميناء الفاو العراقي، بل اشار الى ان اتمام ميناء الفاو يمكن ان يقلل من اهمية ميناء مبارك.
هذا وفي سياق الحديث عن موضوع انسحاب القوات الأميركية افادت صحيفة "الشرق الاوسط" بان القيادة الكردية هي الأكثر حماسة لبقائها. ويأتي حرص الأكراد على بقاء القوات الأميركية من خشيتهم من انقلاب الأوضاع ضدهم. لكن السياسي الكردي المستقل وعضو مجلس النواب العراقي عن التحالف الكردستاني محمود عثمان، فيعارض رأي غالبية القادة الأكراد حول حماية الولايات المتحدة لهم، ويقول للصحيفة إن أميركا التي يعتقد الأكراد أنها معهم وتحميهم وتدعم مطالبهم، غالبا ما تنسحب إذا ما احتاجوا إليها، بل إنه كلما حدث موقف مواجهة بين الكورد والآخرين فإن أميركا تكون مع الآخرين ضدهم، وهذا هو الوهم الكردي الذي حذروا منه دائماً.
