يتجه موسيقيون وعازفون على آلة العود إلى تثبيت هوية العود العراقي مع محاولة تطوير مدرسته ذات الخصوصية التعبيرية.
ويرى العازف والباحث والمؤلف الموسيقي سليم سالم، إن حرص المهتمين بالتراث الموسيقي دفعهم إلى العمل على تشكيل فرق خاصة بالعزف المنفرد، أو الجماعي على آلة العود مع الاتجاه نحو تطوير أساليب العزف عبر مؤلفات موسيقية خاصة، أو إدخال جماليات تعبيرية، إذ إن المدرسة العراقية تميزت عن المدارس المصرية والسورية للعود في أنها تركز على إيصال ترانيم العود إلى المستمع دون الاعتماد على صوت المطرب، أي في العزف المنفرد وليس المصاحب للمطرب، كما تعود العازفون العرب. وهذا ما أسس له عازفون عباسيون، ومن ثم اخذ بعدا جماليا خلال فترات تاريخية متعاقبة، وكان هناك تطور مدروس عند جميل بشير، وشقيقه منير بشير، ومن ثم علي الإمام وتعاقب الأجيال الذين يحاولون التحديث باجتهادات اكاديمية.
عازفون عراقيون
ويؤكد العازف والمؤلف الموسيقي علي حسن إن المحاولات لا تقتصر فقط على العزف، وتكوين الفرق، التي ساهمت قي تثبيت وترسيخ مدرسة العود العراقية، وإنما التأكيد على التأليف الذي برع فيها موسيقيون عملوا على وضع مؤلفات خاصة لآلة العود بمرافقة بعض آلات الإيقاع، مشيرا الى إن ما يحسب لتلك المحاولات هو الاتجاه نحو خلق ذائقة جمالية عند جمهور بدا يحرص على متابعة هذا اللون من الفن عبر الاماسي والملتقيات، معربا عن تفاؤله لوجود شرائح من الشباب تتابع وتشجع مدرسة العود من خلال التواصل في الاستماع والتعلم وهو ما يقلل من المخاوف على ضياع التراث العراقي الموسيقي أو التشويه الذي يمكن ان يحصل له.
ويشير العازف وأستاذ العود في معهد الدراسات الموسيقية مصطفى زاير أن من المهم تشجيع تنظيم الندوات الموسيقية والاماسي التي تقدم آلة العود على أنها آلة تمثل تاريخ وطني عراقي مع إعادة قراءة التاريخ في كل ندوة ترافق العزف على العود الذي شمل التحديث فيه من خلال العزف أو إضافة أوتار أخرى كما حصل في عود الحكمة الذي ضم احد عشر وترا تعطي جمالية في العزف ولكن في الإطار العراقي الخالص، معيبا على المؤسسات الثقافية الحكومية عدم التحرك الجاد لأجل نشر ما تحقق من أساليب التطوير أو التأكيد على هوية الفلكلور العراقي، ودعم المؤلفين الموسيقيين من ذوي الاختصاص، ورفع وعي الشباب عبر الورش، أو نشر ما تحقق من انجازات عبر المشاركة في مهرجانات خارجية.
ويرى العازف والباحث والمؤلف الموسيقي سليم سالم، إن حرص المهتمين بالتراث الموسيقي دفعهم إلى العمل على تشكيل فرق خاصة بالعزف المنفرد، أو الجماعي على آلة العود مع الاتجاه نحو تطوير أساليب العزف عبر مؤلفات موسيقية خاصة، أو إدخال جماليات تعبيرية، إذ إن المدرسة العراقية تميزت عن المدارس المصرية والسورية للعود في أنها تركز على إيصال ترانيم العود إلى المستمع دون الاعتماد على صوت المطرب، أي في العزف المنفرد وليس المصاحب للمطرب، كما تعود العازفون العرب. وهذا ما أسس له عازفون عباسيون، ومن ثم اخذ بعدا جماليا خلال فترات تاريخية متعاقبة، وكان هناك تطور مدروس عند جميل بشير، وشقيقه منير بشير، ومن ثم علي الإمام وتعاقب الأجيال الذين يحاولون التحديث باجتهادات اكاديمية.
ويؤكد العازف والمؤلف الموسيقي علي حسن إن المحاولات لا تقتصر فقط على العزف، وتكوين الفرق، التي ساهمت قي تثبيت وترسيخ مدرسة العود العراقية، وإنما التأكيد على التأليف الذي برع فيها موسيقيون عملوا على وضع مؤلفات خاصة لآلة العود بمرافقة بعض آلات الإيقاع، مشيرا الى إن ما يحسب لتلك المحاولات هو الاتجاه نحو خلق ذائقة جمالية عند جمهور بدا يحرص على متابعة هذا اللون من الفن عبر الاماسي والملتقيات، معربا عن تفاؤله لوجود شرائح من الشباب تتابع وتشجع مدرسة العود من خلال التواصل في الاستماع والتعلم وهو ما يقلل من المخاوف على ضياع التراث العراقي الموسيقي أو التشويه الذي يمكن ان يحصل له.
ويشير العازف وأستاذ العود في معهد الدراسات الموسيقية مصطفى زاير أن من المهم تشجيع تنظيم الندوات الموسيقية والاماسي التي تقدم آلة العود على أنها آلة تمثل تاريخ وطني عراقي مع إعادة قراءة التاريخ في كل ندوة ترافق العزف على العود الذي شمل التحديث فيه من خلال العزف أو إضافة أوتار أخرى كما حصل في عود الحكمة الذي ضم احد عشر وترا تعطي جمالية في العزف ولكن في الإطار العراقي الخالص، معيبا على المؤسسات الثقافية الحكومية عدم التحرك الجاد لأجل نشر ما تحقق من أساليب التطوير أو التأكيد على هوية الفلكلور العراقي، ودعم المؤلفين الموسيقيين من ذوي الاختصاص، ورفع وعي الشباب عبر الورش، أو نشر ما تحقق من انجازات عبر المشاركة في مهرجانات خارجية.
