لاحظ مراقبون تزايد عزلة العراقيين عن المجتمعات الاوروبية التي يعيشون فيها.
ويرى هؤلاء ان هناك أسبابا كثيرة تقف وراء فشل بعض العراقيين الأندماج في المجتمعات الجديدة،لعل أهمها هو التباين الشاسع في القيم الأجتماعية، إضافة الى تأثير الكوارث التي عاشوها في العراق على صحتهم النفسية.
وفي إطار متابعة إذاعة العراق الحر لهذه القضية التقت في ستوكهولم نضال بيره بابي الباحث الأجتماعي في دائرة الضمان الأجتماعي وسألته عن الاسباب التي تحول دون اجتماع المهاجرين العراقيين في المجتمع. واوضح بيره بابي "إن أولى الصعوبات هي اللغة، فالشخص الذي لا يجيد التحدث بلغة البلد الذي يعيش فيه، يشعر بأنه معزول. والصعوبة الثانية هو الأختلاف الثقافي بين مجتمعاتنا الشرقية والمجتمع الجديد".
وأضاف "أن المجتمعات الشرقية التي يأتي منها المهاجر، تختلف جذريا عن المجتمعات الغربية، إذ أن المجتمعات الشرقية هي مجتمعات جماعية، في حين أن الغربية هي مجتمعات فردية، يتحمل فيها الفرد مسؤولية نفسه بشكل أكبر بكثير".
وأكد أن هذا الأختلاف "يؤثر بشكل كبير على العراقيين وبالتالي يحد من إندماجهم في المجتمع الجديد".
وتثير هذه العزلة قلق الحكومات والمجتمعات الغربية، التي فشلت الى حد كبير، في التقليل من الاثار الخطيرة الناجمة عن عدم الاندماج ليس أقلها المخاطر الأمنية والجرائم وحتى الأرتماء في أحضان القوى الأرهابية، التي تستغل حالة اليأس والشلل التي تصيب هذه الفئات.
وقالت الناشطة النسائية العراقية سحر الماشطة المقيمة في ستوكهولم لاذاعة العراق الحر إن أحد أسباب هذه العزلة هي الفهم الخاطيء لميكانيكية المجتمع الجديد.
وأضافت الماشطة: "أن أكثرية العراقيين عندما يلجأون الى الخارج يجلبون معهم نمط وطريقة الحياة التي عاشوها في العراق، ويحاولون تطبيقها في المجتمع الجديد، الأمر الذي يولد تصادما كبيرا، تنتج عنه مشاكل كثيرة". واعتبرت سحر الماشطة هذه الطريقة بأنها "أساس الفشل".
وزادت القول: "الكثير من العراقيين يعيشون جسدا في هذه البلدان، لكن عقلهم وروحهم هي في بلدهم الام، لذلك تراهم لا يتعلمون اللغة بسرعة، ولاينخرطون في المجتمع الجديد بسهولة، ولا يريد البعض منهم ان يصرف جهودا حقيقة من أجل الحصول على عمل، وهو ما يؤدي الى مشاكل، خصوصا ان الكثيرين منهم كانوا اعتادوا في العراق على العمل من الصباح الى العصر".
وحذرت الماشطة من ان ذلك كله "يؤدي الى تفاقم المشاكل داخل العوائل، ناهيك عن صعوبة الاندماج بالمجتمع السويدي الذي يعيش على اساس فردي وليس جماعي".
لكن في مقابل ذلك، يرى متابعون لشؤون المهاجرين أن هناك نسبة قليلة من العراقيين، أستطاعت رغم كل ذلك التأقلم مع المجتمعات الجديدة، والحصول على أعمال ساعدتهم على التكيف، الأمر الذي خفف عنهم الى حد كبير، ضغط ومتطلبات الحياة في بلدان صناعية تعاني من أزمات أقتصادية.
ويرى هؤلاء ان هناك أسبابا كثيرة تقف وراء فشل بعض العراقيين الأندماج في المجتمعات الجديدة،لعل أهمها هو التباين الشاسع في القيم الأجتماعية، إضافة الى تأثير الكوارث التي عاشوها في العراق على صحتهم النفسية.
وفي إطار متابعة إذاعة العراق الحر لهذه القضية التقت في ستوكهولم نضال بيره بابي الباحث الأجتماعي في دائرة الضمان الأجتماعي وسألته عن الاسباب التي تحول دون اجتماع المهاجرين العراقيين في المجتمع. واوضح بيره بابي "إن أولى الصعوبات هي اللغة، فالشخص الذي لا يجيد التحدث بلغة البلد الذي يعيش فيه، يشعر بأنه معزول. والصعوبة الثانية هو الأختلاف الثقافي بين مجتمعاتنا الشرقية والمجتمع الجديد".
وأضاف "أن المجتمعات الشرقية التي يأتي منها المهاجر، تختلف جذريا عن المجتمعات الغربية، إذ أن المجتمعات الشرقية هي مجتمعات جماعية، في حين أن الغربية هي مجتمعات فردية، يتحمل فيها الفرد مسؤولية نفسه بشكل أكبر بكثير".
وأكد أن هذا الأختلاف "يؤثر بشكل كبير على العراقيين وبالتالي يحد من إندماجهم في المجتمع الجديد".
وتثير هذه العزلة قلق الحكومات والمجتمعات الغربية، التي فشلت الى حد كبير، في التقليل من الاثار الخطيرة الناجمة عن عدم الاندماج ليس أقلها المخاطر الأمنية والجرائم وحتى الأرتماء في أحضان القوى الأرهابية، التي تستغل حالة اليأس والشلل التي تصيب هذه الفئات.
وقالت الناشطة النسائية العراقية سحر الماشطة المقيمة في ستوكهولم لاذاعة العراق الحر إن أحد أسباب هذه العزلة هي الفهم الخاطيء لميكانيكية المجتمع الجديد.
وأضافت الماشطة: "أن أكثرية العراقيين عندما يلجأون الى الخارج يجلبون معهم نمط وطريقة الحياة التي عاشوها في العراق، ويحاولون تطبيقها في المجتمع الجديد، الأمر الذي يولد تصادما كبيرا، تنتج عنه مشاكل كثيرة". واعتبرت سحر الماشطة هذه الطريقة بأنها "أساس الفشل".
وزادت القول: "الكثير من العراقيين يعيشون جسدا في هذه البلدان، لكن عقلهم وروحهم هي في بلدهم الام، لذلك تراهم لا يتعلمون اللغة بسرعة، ولاينخرطون في المجتمع الجديد بسهولة، ولا يريد البعض منهم ان يصرف جهودا حقيقة من أجل الحصول على عمل، وهو ما يؤدي الى مشاكل، خصوصا ان الكثيرين منهم كانوا اعتادوا في العراق على العمل من الصباح الى العصر".
وحذرت الماشطة من ان ذلك كله "يؤدي الى تفاقم المشاكل داخل العوائل، ناهيك عن صعوبة الاندماج بالمجتمع السويدي الذي يعيش على اساس فردي وليس جماعي".
لكن في مقابل ذلك، يرى متابعون لشؤون المهاجرين أن هناك نسبة قليلة من العراقيين، أستطاعت رغم كل ذلك التأقلم مع المجتمعات الجديدة، والحصول على أعمال ساعدتهم على التكيف، الأمر الذي خفف عنهم الى حد كبير، ضغط ومتطلبات الحياة في بلدان صناعية تعاني من أزمات أقتصادية.