تباينت مضامين رسائل المستمعين. فمنها ما حمل شكاوى من سوء الخدمات، وأخرى من قلة الرواتب التقاعدية، أو قلة الاجازات بالنسبة لمنتسبي القوات المسلحة.
المستمع كاظم من بغداد اشار في رسالته الى سوء الخدمات في العاصمة، أما علاء حسن من السماوة فمهتم بموعد صرف فروقات الرواتب بالنسبة للشرطة. وهذه رسالة من المستمع حمزة من مجمع الدور:
أظل أعزف على أوتارك وألحن
ولا ولفي انكسر كلبه ولا حن
سيوف الهجر صابني ولا حن
لأنك من صدك غالي علي
المستمع علي جابر الصفراني كتب بمناسبة العيد:
بسمة وفرح وأعياد مملية دارك
من كل قلب ولسان عيدك مبارك
المستمع عبد المنعم حسين مهجر من المقدادية بعد إحراق داره في 2006 يقول انه عاد الى بعقوبة لكنه لازال دون مأوى.
الزاويـة الفنية
تخصص "نوافذ مفتوحة" زاويتها الفنية للنحات محمد غني حكمت الذي يرقد حاليا في أحد مستشفيات عمان. ونظرا لمنع الاطباء الزيارات عنه التقت مراسلة اذاعة العراق الحر في عمان فائقة رسول سرحان عقيلته أم ياسر للاطمئنان على حالته الصحية. وقالت أم ياسر ان الفنان نقل الى المستشفى بعد اصابة أحدى ساقيه بجلطة، كما يحتاج الى غسيل كلية مرتين في الاسبوع. واضافت ان حالته الصحية متدهورة جدا.
كما أوضحت أم ياسر انه على الرغم من مرض الفنان منذ عام، الا انه لم يتوقف عن عمله الإبداعي، ويصر على العطاء، إذ انجز مؤخرا اربعة اعمال نحتية ستوضع في أماكن بارزة في بغداد بتكليف من امانة العاصمة.
وكانت أذاعة العراق الحر قد ألتقت الفنان محمد غني حكمت اواسط العام 2009 وأجرت معه حوار مطولا تحدث فيه عن مسيرته الابداعية، وآخر انجازاته واصراره على العمل والعطاء رغم تجاوز الثمانين.
كما تحدث شيخ النحاتين العرب عن تصميمه أبواب ثلاث كنائس في روما. وهو أول مسلم عراقي يصمم أبواب لكنائس اوروبية، كما أشار الى دور زوجته في تفهم ظروف عمله وتشجيعها اياه، والى اهتمام ولديه ياسر وهاجر بالفنون والثقافة.
وتحدث الفنان الكبير عن شغفه بسماع المقامات العراقية والأغاني العربية القديمة، مشيرا الى انه يتمنى ان يرى العراق سالما معافى، ينعم فيه العراقيون بالسعادة والرفاه والطمأنينة، معربا عن أمله في العودة الى أرض الوطن في أقرب وقت.
يشار الى ان الفنان النحات محمد غني حكمت من جيل الفنانين الرواد، وقد أبدع في عمله وتميّز بعشقه لفنّه فتخطّت شهرته حدود الوطن، وأصبحت منحوتاته من أبرز المعالم وأروعها في العراق وأوروبا والشرق الأوسط.
جسدت ابداعات محمد غني حكمت جوانب من تاريخ العراق وتأثّر بالفنّ السومري، وبالآثار البابلية، وبالتراث الآشوري، وبالحقبة العباسية.
ويستمدّ الفنان وحيه من روح الحضارة العراقية وقصائدها الخالدة، إذ تُحاكي منحوتاته أشهر أساطير "ألف ليلة وليلة": "السندباد البحري"، و"كهرمانة"، و"شهرزاد"، و"شهريار"، و"بساط الريح".
يذكر ان الفنان أقام اوائل العام الحالي معرضا في غاليري بنك القاهرة ـ عمان تحت مسمى "فنان من الجيل الجميل" وضم المعرض اكثر من 40 عملا من البرونز، مختلفة الأحجام والمواضيع.
المستمع كاظم من بغداد اشار في رسالته الى سوء الخدمات في العاصمة، أما علاء حسن من السماوة فمهتم بموعد صرف فروقات الرواتب بالنسبة للشرطة. وهذه رسالة من المستمع حمزة من مجمع الدور:
أظل أعزف على أوتارك وألحن
ولا ولفي انكسر كلبه ولا حن
سيوف الهجر صابني ولا حن
لأنك من صدك غالي علي
المستمع علي جابر الصفراني كتب بمناسبة العيد:
بسمة وفرح وأعياد مملية دارك
من كل قلب ولسان عيدك مبارك
المستمع عبد المنعم حسين مهجر من المقدادية بعد إحراق داره في 2006 يقول انه عاد الى بعقوبة لكنه لازال دون مأوى.
الزاويـة الفنية
تخصص "نوافذ مفتوحة" زاويتها الفنية للنحات محمد غني حكمت الذي يرقد حاليا في أحد مستشفيات عمان. ونظرا لمنع الاطباء الزيارات عنه التقت مراسلة اذاعة العراق الحر في عمان فائقة رسول سرحان عقيلته أم ياسر للاطمئنان على حالته الصحية. وقالت أم ياسر ان الفنان نقل الى المستشفى بعد اصابة أحدى ساقيه بجلطة، كما يحتاج الى غسيل كلية مرتين في الاسبوع. واضافت ان حالته الصحية متدهورة جدا.
كما أوضحت أم ياسر انه على الرغم من مرض الفنان منذ عام، الا انه لم يتوقف عن عمله الإبداعي، ويصر على العطاء، إذ انجز مؤخرا اربعة اعمال نحتية ستوضع في أماكن بارزة في بغداد بتكليف من امانة العاصمة.
وكانت أذاعة العراق الحر قد ألتقت الفنان محمد غني حكمت اواسط العام 2009 وأجرت معه حوار مطولا تحدث فيه عن مسيرته الابداعية، وآخر انجازاته واصراره على العمل والعطاء رغم تجاوز الثمانين.
كما تحدث شيخ النحاتين العرب عن تصميمه أبواب ثلاث كنائس في روما. وهو أول مسلم عراقي يصمم أبواب لكنائس اوروبية، كما أشار الى دور زوجته في تفهم ظروف عمله وتشجيعها اياه، والى اهتمام ولديه ياسر وهاجر بالفنون والثقافة.
وتحدث الفنان الكبير عن شغفه بسماع المقامات العراقية والأغاني العربية القديمة، مشيرا الى انه يتمنى ان يرى العراق سالما معافى، ينعم فيه العراقيون بالسعادة والرفاه والطمأنينة، معربا عن أمله في العودة الى أرض الوطن في أقرب وقت.
يشار الى ان الفنان النحات محمد غني حكمت من جيل الفنانين الرواد، وقد أبدع في عمله وتميّز بعشقه لفنّه فتخطّت شهرته حدود الوطن، وأصبحت منحوتاته من أبرز المعالم وأروعها في العراق وأوروبا والشرق الأوسط.
جسدت ابداعات محمد غني حكمت جوانب من تاريخ العراق وتأثّر بالفنّ السومري، وبالآثار البابلية، وبالتراث الآشوري، وبالحقبة العباسية.
ويستمدّ الفنان وحيه من روح الحضارة العراقية وقصائدها الخالدة، إذ تُحاكي منحوتاته أشهر أساطير "ألف ليلة وليلة": "السندباد البحري"، و"كهرمانة"، و"شهرزاد"، و"شهريار"، و"بساط الريح".
يذكر ان الفنان أقام اوائل العام الحالي معرضا في غاليري بنك القاهرة ـ عمان تحت مسمى "فنان من الجيل الجميل" وضم المعرض اكثر من 40 عملا من البرونز، مختلفة الأحجام والمواضيع.