ناقشت ندوة أقيمت في هولندا تحت عنوان: "دردشة في سفح جبل قنديل"، أسباب وتداعيات القصف الايراني والتركي والانتهاكات التي تتعرّض لها قرى وقصبات إقليم كردستان العراق على مدى أكثر من ثلاثة شهور.
وشاركت في نقاشات الندوة التي كانت باللغتين العربية والكردية، شخصيات من التيار الديمقراطي ومنظمة "ميديا" وأبناء الجالية العراقية المقيمة في هولندا، وتحدث فيها كل من الكاتب والصحفي جاسم المطير، والأكاديمي جبار قادر، والإعلامي كفاح الحسيني، والناشطة مهاباد شيخ محمد أمين مسئولة منظمة أصدقاء السلام في كردستان، وأدارها المهندس نهاد القاضي.
وشدد الكاتب جاسم المطير في طرحه على ان نهج الحكومتين التركية والايرانية القمعي، وممارسة الظلم الاجتماعي ضد الشعب الكردي، وخاصة بعد "ربيع التغيير" الذي يجتاح المنطقة العربية، وشعور كلتا الدولتين بقرب هذا الخطر من مناطقهما، هو الذي دفعهما الى اتباع اسلوب الهجوم والعنف العسكري، لا لقمع الكرد في تركيا حسب، بل تعدّى ذلك الى التجاوزات والانتهاكات، والقيام بأبشع الجرائم ضد أناس أبرياء في كردستان العراق.
وقال المطير في حديث مقتضب لإذاعة العراق الحر ان إتباع الحكومتين التركية والايرانية هذا الاسلوب يأتي من أجل التأكيد على ضعف العراق وغلبته عسكرياً وجعله تابعاً لهما ، فضلاً عن إفشال تجربة الحكم الذاتي أو الإقليمي للكرد ومنعهم من تحقيق طموحهم الاستراتيجي، وفقا لحقهم في تقرير المصير بالإضافة إلى محاولة إحراج الوجود العسكري الأميركي في المنطقة لعدم وضوح الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة في مسألة الدفاع عن حدود العراق.
من جهته حدد الإعلامي كفاح الحسيني بعض النقاط لجهة إيجاد الحل لهذه المعضلة، منها استخدام الحل الاقتصادي أو مقاطعة البضائع كحل للضغط على الدولتين، إلا أنه فضل الحل الدبلوماسي، وبخاصة أن رئاسة إقليم كردستان العراق لها علاقات طيبة مع الدولتين.
ولفت الحسيني في حديث لإذاعة العراق الحر على ضرورة التأكيد على دور منظمات المجتمع المدني في الاستمرار بالتظاهرات والاحتجاجات، بالإضافة إلى التأكيد على الإعلام الذي قال انه لم يمنح هذا الموضوع حجمه الحقيقي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وشاركت في نقاشات الندوة التي كانت باللغتين العربية والكردية، شخصيات من التيار الديمقراطي ومنظمة "ميديا" وأبناء الجالية العراقية المقيمة في هولندا، وتحدث فيها كل من الكاتب والصحفي جاسم المطير، والأكاديمي جبار قادر، والإعلامي كفاح الحسيني، والناشطة مهاباد شيخ محمد أمين مسئولة منظمة أصدقاء السلام في كردستان، وأدارها المهندس نهاد القاضي.
وشدد الكاتب جاسم المطير في طرحه على ان نهج الحكومتين التركية والايرانية القمعي، وممارسة الظلم الاجتماعي ضد الشعب الكردي، وخاصة بعد "ربيع التغيير" الذي يجتاح المنطقة العربية، وشعور كلتا الدولتين بقرب هذا الخطر من مناطقهما، هو الذي دفعهما الى اتباع اسلوب الهجوم والعنف العسكري، لا لقمع الكرد في تركيا حسب، بل تعدّى ذلك الى التجاوزات والانتهاكات، والقيام بأبشع الجرائم ضد أناس أبرياء في كردستان العراق.
وقال المطير في حديث مقتضب لإذاعة العراق الحر ان إتباع الحكومتين التركية والايرانية هذا الاسلوب يأتي من أجل التأكيد على ضعف العراق وغلبته عسكرياً وجعله تابعاً لهما ، فضلاً عن إفشال تجربة الحكم الذاتي أو الإقليمي للكرد ومنعهم من تحقيق طموحهم الاستراتيجي، وفقا لحقهم في تقرير المصير بالإضافة إلى محاولة إحراج الوجود العسكري الأميركي في المنطقة لعدم وضوح الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة في مسألة الدفاع عن حدود العراق.
من جهته حدد الإعلامي كفاح الحسيني بعض النقاط لجهة إيجاد الحل لهذه المعضلة، منها استخدام الحل الاقتصادي أو مقاطعة البضائع كحل للضغط على الدولتين، إلا أنه فضل الحل الدبلوماسي، وبخاصة أن رئاسة إقليم كردستان العراق لها علاقات طيبة مع الدولتين.
ولفت الحسيني في حديث لإذاعة العراق الحر على ضرورة التأكيد على دور منظمات المجتمع المدني في الاستمرار بالتظاهرات والاحتجاجات، بالإضافة إلى التأكيد على الإعلام الذي قال انه لم يمنح هذا الموضوع حجمه الحقيقي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.