"شباب النهرين" يخصص هذه الحلقة للحديث عن المنتخب العراقي للكرة ولرصد اراء الشباب بالمنتخب وبالاداء الذي قدمه في مباراته مع منتخب الاردن، اضافة الى التعرف على صورة المنتخب العراقي في ذاكرة العراقيين مقارنة بصورته الان، واسباب تراجع اداء المنتخب وجماهيريته.
الصورة الجميلة التي حملها الفريق العراقي في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي ما زالت عالقة في ذاكرة العراقيين، بعد ان فاز ببطولات عديدة وسطر مجدا عجز الفريق الحالي عن تحقيقه.
علي ابو عبد الله احد ضيوف "شباب النهرين" وهو لاعب سابق قال "ان المنتخب الحالي ليس بالمستوى الذي يحتاجه الشارع العراقي. وهناك تنافر ما بين اللاعبين داخل ساحة الملعب، بينما ايام السبعينات والثمانينات كنا نرى اللاعب العراقي مقاتلا في الساحة، ولا ينظر الى المادة، بل يبحث عن مصلحة الوطن". واضاف "لم تكن الملاعب يوما حجر عثرة امام المنتخب السابق، وهي نفسها موجودة اليوم فما الذي تغير؟ لكن الفرق هو الروح الرياضية واللعب الجماعي هو الذي يسهم في نجاح الفريق".
ويقول علي مشالي ان "سبب ابتعاد الشباب عن تشجيع الفريق العراقي هو لبقاء نفس الوجوده في المنتخب لسنوات طويلة. ولم يكن هنالك اي تغيير، بينما نرى المنتخبات العالمية تجري باستمرار تغييرات لللاعبين. أما في العراق فانهم متمسكون بنفس الوجوه، وكانه لا يوجد غيرهم". وتابع قوله "ان سبب لجوء الشباب لتشجيع الاندية الاوربية يرجع الى الاثارة التي يقدمها اللاعب الاوربي نتيجة التنظيم والاسلوب وعدم وجود تفرقة ما بين اللاعبين في حين الوضع عندنا مختلف جدا".
وأكد قصي انه "احيانا يكاد يتعرض الى جلطة قلبية بسبب ما يحصل للمنتخب العراقي من غياب للتنظيم وسوء الاختيار، بحيث يتم ادخال لاعب مباشرة الى المبارة بدون وجود اي تفاهم مع بقية اللاعبين"، مستبعدا ان يكون للمدرب اي ذنب بما يحصل للفريق العراقي. واوضح قصي "ان لاعب اليوم يبحث عن المادة. هناك لاعبون نراهم في الدوري الخليجي يلعبون بقوة ويسجلون اهدافا بينما مع الفريق العراقي يلعبون بانانية".
وترى الشابة براء "ان قرابة 75% من الشباب الان لا يشجعون المنتخب العراقي بسبب ضعف الاداء، كما ان لاعبي المنتخب يلعبون للغير وليس للعراق لكي يحترفوا في اندية اخرى، ويفكرون في مصلحتهم فقط"، مؤكدة انها سابقا كانت تشجع المنتخب ولكن الان لم تعد مهتمة بتشجيع المنتخب بل تشجع فرقا اوربية.
واتفق ضيوف "شباب النهرين" على انهم يرغبون في رؤية فريق قوي. وان تحقيق ذلك يتطلب وجود بنى تحتية جيدة وتقديم دعم للمنتخب بشكل مستمر سواء معنويا او ماديا.
الصورة الجميلة التي حملها الفريق العراقي في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي ما زالت عالقة في ذاكرة العراقيين، بعد ان فاز ببطولات عديدة وسطر مجدا عجز الفريق الحالي عن تحقيقه.
علي ابو عبد الله احد ضيوف "شباب النهرين" وهو لاعب سابق قال "ان المنتخب الحالي ليس بالمستوى الذي يحتاجه الشارع العراقي. وهناك تنافر ما بين اللاعبين داخل ساحة الملعب، بينما ايام السبعينات والثمانينات كنا نرى اللاعب العراقي مقاتلا في الساحة، ولا ينظر الى المادة، بل يبحث عن مصلحة الوطن". واضاف "لم تكن الملاعب يوما حجر عثرة امام المنتخب السابق، وهي نفسها موجودة اليوم فما الذي تغير؟ لكن الفرق هو الروح الرياضية واللعب الجماعي هو الذي يسهم في نجاح الفريق".
ويقول علي مشالي ان "سبب ابتعاد الشباب عن تشجيع الفريق العراقي هو لبقاء نفس الوجوده في المنتخب لسنوات طويلة. ولم يكن هنالك اي تغيير، بينما نرى المنتخبات العالمية تجري باستمرار تغييرات لللاعبين. أما في العراق فانهم متمسكون بنفس الوجوه، وكانه لا يوجد غيرهم". وتابع قوله "ان سبب لجوء الشباب لتشجيع الاندية الاوربية يرجع الى الاثارة التي يقدمها اللاعب الاوربي نتيجة التنظيم والاسلوب وعدم وجود تفرقة ما بين اللاعبين في حين الوضع عندنا مختلف جدا".
وأكد قصي انه "احيانا يكاد يتعرض الى جلطة قلبية بسبب ما يحصل للمنتخب العراقي من غياب للتنظيم وسوء الاختيار، بحيث يتم ادخال لاعب مباشرة الى المبارة بدون وجود اي تفاهم مع بقية اللاعبين"، مستبعدا ان يكون للمدرب اي ذنب بما يحصل للفريق العراقي. واوضح قصي "ان لاعب اليوم يبحث عن المادة. هناك لاعبون نراهم في الدوري الخليجي يلعبون بقوة ويسجلون اهدافا بينما مع الفريق العراقي يلعبون بانانية".
وترى الشابة براء "ان قرابة 75% من الشباب الان لا يشجعون المنتخب العراقي بسبب ضعف الاداء، كما ان لاعبي المنتخب يلعبون للغير وليس للعراق لكي يحترفوا في اندية اخرى، ويفكرون في مصلحتهم فقط"، مؤكدة انها سابقا كانت تشجع المنتخب ولكن الان لم تعد مهتمة بتشجيع المنتخب بل تشجع فرقا اوربية.
واتفق ضيوف "شباب النهرين" على انهم يرغبون في رؤية فريق قوي. وان تحقيق ذلك يتطلب وجود بنى تحتية جيدة وتقديم دعم للمنتخب بشكل مستمر سواء معنويا او ماديا.
