أبدى الكونغرس الأميركي قلقه من تطور الأوضاع في مصر في إطار ما يسمى بـ"الربيع العربي"، وذلك من خلال تقرير أصدرته وحدة الأبحاث الخاصة بشأن طلب إدارة الرئيس باراك أوباما إقرار المعونة الاقتصادية والعسكرية لمصر للعام المقبل والتي تقدر بملياري دولار.
ويشدد تقرير البحث على ان حصول مصر على المعونة الأميركية لعام 2012 مشروط بشهادة من وزارة الخارجية الأميركية بأن "مصر دولة لا تحكمها منظمة إرهابية"، كما جاء في تقرير البحث الذي أشار الى ان السياسة الأميركية تجاه مصر كانت على مدى سنوات طويلة "بمثابة استثمار من أجل الاستقرار الإقليمي"، وتعتمد على تعاون عسكري طويل المدى بين البلدين ودعم استقرار معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.
وأضاف تقرير البحث إن الإدارات الأميركية المتعاقبة كانت ترى ان الحكومة المصرية تمتلك تأثيراً معتدلاً على الشرق الأوسط، وأن صناع السياسة الأميركية يواجهون في الوقت الحالي أسئلة معقدة حول مستقبل العلاقات بين البلدين، وان هذا الجدل سيكون له تأثيره على التشريعات التي سيصدرها الكونغرس.
وعن ملابسات هذا البحث، يشير البروفيسور وليد فارس إلى التغيير الذي حصل منذ بداية العام الحالي، إذ أن الأكثرية في الكونغرس من الحزبين والمستقلين، يهمها أن تكون المساعدات المالية للحكومات في المنطقة والتي تصرف من قبل الكونغرس عبر الإدارة الأميركية، مُوجّهةً في إطار تعزيز قدرات المجتمعات المدنية والديمقراطية في المنطقة.
ويقول فارس في حديث لإذاعة العراق الحر ان تغييرات تسمى بـ"الربيع العربي" تحدث في مصر وتونس، وربما في دول أخرى فيما بعد، قد تنتج عنها نخب أو أحزاب سياسية، أما أن تدعم التعددية والعلمانية والديمقراطية والمجتمع المدني، أيّاً كان من اليمين أو اليسار أو الوسط، أو قد تكون أصولية متشددة كما يراها الكونغرس، لافتاً الى ان البحث، وعلى هذا الأساس، يأتي بمثابة الإشارة إلى الإدارة بما يتعلق بالمساعدات الكبيرة لمصر، والتي هي بحاجة إليها، وتصرف لها منذ عقود، بأن إقرار هذه المساعدات للعام المقبل يعتمد على من الذي سيكون على سدة الحكم في مصر.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويشدد تقرير البحث على ان حصول مصر على المعونة الأميركية لعام 2012 مشروط بشهادة من وزارة الخارجية الأميركية بأن "مصر دولة لا تحكمها منظمة إرهابية"، كما جاء في تقرير البحث الذي أشار الى ان السياسة الأميركية تجاه مصر كانت على مدى سنوات طويلة "بمثابة استثمار من أجل الاستقرار الإقليمي"، وتعتمد على تعاون عسكري طويل المدى بين البلدين ودعم استقرار معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.
وأضاف تقرير البحث إن الإدارات الأميركية المتعاقبة كانت ترى ان الحكومة المصرية تمتلك تأثيراً معتدلاً على الشرق الأوسط، وأن صناع السياسة الأميركية يواجهون في الوقت الحالي أسئلة معقدة حول مستقبل العلاقات بين البلدين، وان هذا الجدل سيكون له تأثيره على التشريعات التي سيصدرها الكونغرس.
وعن ملابسات هذا البحث، يشير البروفيسور وليد فارس إلى التغيير الذي حصل منذ بداية العام الحالي، إذ أن الأكثرية في الكونغرس من الحزبين والمستقلين، يهمها أن تكون المساعدات المالية للحكومات في المنطقة والتي تصرف من قبل الكونغرس عبر الإدارة الأميركية، مُوجّهةً في إطار تعزيز قدرات المجتمعات المدنية والديمقراطية في المنطقة.
ويقول فارس في حديث لإذاعة العراق الحر ان تغييرات تسمى بـ"الربيع العربي" تحدث في مصر وتونس، وربما في دول أخرى فيما بعد، قد تنتج عنها نخب أو أحزاب سياسية، أما أن تدعم التعددية والعلمانية والديمقراطية والمجتمع المدني، أيّاً كان من اليمين أو اليسار أو الوسط، أو قد تكون أصولية متشددة كما يراها الكونغرس، لافتاً الى ان البحث، وعلى هذا الأساس، يأتي بمثابة الإشارة إلى الإدارة بما يتعلق بالمساعدات الكبيرة لمصر، والتي هي بحاجة إليها، وتصرف لها منذ عقود، بأن إقرار هذه المساعدات للعام المقبل يعتمد على من الذي سيكون على سدة الحكم في مصر.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.