أشارت أنباء إلى أن رئيس الوزراء نوري المالكي سيجري جولة في دول الجوار تشمل تركيا وإيران ودبي وهو ما أكده لإذاعة العراق الحر سعد المطلبي، عضو ائتلاف دولة القانون والمقرب من رئيس الوزراء.
المطلبي قال إن الجولة ستسعى إلى تحقيق نوع من التوازن الإقليمي وتحمل في طياتها تأكيدا على أن الحكومة العراقية مستقلة وأنها تتعامل مع دول الجوار بالمثلية.
المطلبي قال أيضا إن المالكي سيناقش في إيران قضية قصف الحدود العراقية وقضية المياه ومياه المبازل وأمورا مشتركة أخرى وسينقل وجهة نظر العراق من قضايا القصف وقطع المياه والتأثير على موضوع الأمن في العراق.
تأتي زيارة المالكي إلى تركيا، في إطار التأكيد على التوازن في العلاقات بين العراق ومختلف دول الجوار، حسب قول المطلبي الذي أكد أن رئيس الوزراء سيناقش في أنقرة القصف التركي للمناطق العراقية إضافة إلى قضايا التجارة والاستثمار.
أما الزيارة إلى الخليج فقال المطلبي إنها ستركز على تعزيز دور الإمارات في الاستثمار مع احتمال دعوة شركات إماراتية لتوسيع استثماراتها في العراق.
وفي حديث لإذاعة العراق الحر، لاحظت ندى الجبوري من لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب تصاعد انتهاكات دول الجوار مما يستدعي طرح ملفات عديدة للنقاش.
الجبوري أشارت إلى ما وصفته باستفزازات الكويت وبتدخل إيران في شؤون العراق ودعت إلى مقاطعة إيران اقتصاديا حتى تقتنع بأن عليها إرضاء العراق وكسب وده من خلال التصرف على أساس مبادئ حسن الجوار.
أستاذ العلوم السياسية علي الجبوري لاحظ في حديثه لإذاعة العراق الحر أن زيارة المالكي قد تكون طبيعية لعدد من دول الجوار غير أن الظروف الحالية تجعل منها مهمة جدا لكونها ستناقش قضايا ليست اعتيادية تماما تحتاج إلى درجة عالية من الدبلوماسية، حسب قوله إذ ستتطرق بالدرجة الأساس إلى الانتهاكات التي تتعرض لها الحدود العراقية من جانب تركيا تحت ذريعة وجود حزب العمال الكردستاني التركي المعروف باسم بي كي كي في جبال قنديل، ومن جانب إيران بحجة ملاحقة عناصر حزب الحياة الحرة الإيراني المعروف باسم بيجاك.
الجبوري قال إن على المالكي استغلال فرصة هذه الزيارة لوضع النقاط على الحروف ملاحظا أن انتهاكات دول الجوار تؤدي أيضا إلى أضعاف مركز الحكومة العراقية داخليا وتعمق الأزمة السياسية في البلاد.
الجبوري قال أيضا إن هناك ملفات أخرى مهمة مثل الاقتصاد من شأن المالكي أن يتطرق إليها ودعا إلى استغلال هذا المجال لدفع دول الجوار إلى احترام إرادة العراق وسيادته بشكل اكبر.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
المطلبي قال إن الجولة ستسعى إلى تحقيق نوع من التوازن الإقليمي وتحمل في طياتها تأكيدا على أن الحكومة العراقية مستقلة وأنها تتعامل مع دول الجوار بالمثلية.
المطلبي قال أيضا إن المالكي سيناقش في إيران قضية قصف الحدود العراقية وقضية المياه ومياه المبازل وأمورا مشتركة أخرى وسينقل وجهة نظر العراق من قضايا القصف وقطع المياه والتأثير على موضوع الأمن في العراق.
تأتي زيارة المالكي إلى تركيا، في إطار التأكيد على التوازن في العلاقات بين العراق ومختلف دول الجوار، حسب قول المطلبي الذي أكد أن رئيس الوزراء سيناقش في أنقرة القصف التركي للمناطق العراقية إضافة إلى قضايا التجارة والاستثمار.
أما الزيارة إلى الخليج فقال المطلبي إنها ستركز على تعزيز دور الإمارات في الاستثمار مع احتمال دعوة شركات إماراتية لتوسيع استثماراتها في العراق.
وفي حديث لإذاعة العراق الحر، لاحظت ندى الجبوري من لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب تصاعد انتهاكات دول الجوار مما يستدعي طرح ملفات عديدة للنقاش.
الجبوري أشارت إلى ما وصفته باستفزازات الكويت وبتدخل إيران في شؤون العراق ودعت إلى مقاطعة إيران اقتصاديا حتى تقتنع بأن عليها إرضاء العراق وكسب وده من خلال التصرف على أساس مبادئ حسن الجوار.
أستاذ العلوم السياسية علي الجبوري لاحظ في حديثه لإذاعة العراق الحر أن زيارة المالكي قد تكون طبيعية لعدد من دول الجوار غير أن الظروف الحالية تجعل منها مهمة جدا لكونها ستناقش قضايا ليست اعتيادية تماما تحتاج إلى درجة عالية من الدبلوماسية، حسب قوله إذ ستتطرق بالدرجة الأساس إلى الانتهاكات التي تتعرض لها الحدود العراقية من جانب تركيا تحت ذريعة وجود حزب العمال الكردستاني التركي المعروف باسم بي كي كي في جبال قنديل، ومن جانب إيران بحجة ملاحقة عناصر حزب الحياة الحرة الإيراني المعروف باسم بيجاك.
الجبوري قال إن على المالكي استغلال فرصة هذه الزيارة لوضع النقاط على الحروف ملاحظا أن انتهاكات دول الجوار تؤدي أيضا إلى أضعاف مركز الحكومة العراقية داخليا وتعمق الأزمة السياسية في البلاد.
الجبوري قال أيضا إن هناك ملفات أخرى مهمة مثل الاقتصاد من شأن المالكي أن يتطرق إليها ودعا إلى استغلال هذا المجال لدفع دول الجوار إلى احترام إرادة العراق وسيادته بشكل اكبر.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.