في حلقة هذا الاسبوع من الاجواء العراقية نواصل حديثنا عن المطربة الراحلة نجاة واسمها الحقيقي لويزه يعقوب. ولدت نجاة في احد احياء بغداد الشعبية وفي عائلة فقيرة عام 1923. أكملت تعليمها في المدرسة الأهلية للبنات ببغداد, تم درست التمريض وعملت في مستشفى المجيدية لتعيل أسرتها، لكنها عشقت الفن فهجرت التمريض للتتحول الى الغناء. غنّت في ملهى الفارابي أولا, ثم في ملهى الجواهري، الذي طردت منه.
أما السبب الذي دعا الى طردها فهو أنها في أحدى الامسيات قدمت في ملهى الجواهري ابوذية صعبة، واجادت في ادائها، ما اعجب الحاضرين، لكن سيدة الغناء سليمة مراد التي كانت موجودة في الصالة امتعضت, فطُـُردت من العمل في الملهى إرضاء لسليمة، لكن ذلك لم يمنعها من مواصلة الغناء. ومن أشهر ما غنّت:
إبن عمي راح أموت بحسرتك
ما خذتني كل خطيتي برﮔبتك
ملابسات قصة طردها من الملهى، وتفاصيل أخرى عن حياة الفنانة الراحلة نجاة، ونشاطها الفني، يرويها الموسيقار،عازف الناي، الاستاذ ألبير الياس, الذي عاصر تلك الفترة, إذ كان أحد أفراد الفرقة الموسيقية للإذاعة العراقية, ولحن لنجاة عددا من البستات العراقية.
توفيت الفنانة نجاة بصورة مفاجأة عام 1989.
التفاصيل في الملف الصوتي أدناه:
أما السبب الذي دعا الى طردها فهو أنها في أحدى الامسيات قدمت في ملهى الجواهري ابوذية صعبة، واجادت في ادائها، ما اعجب الحاضرين، لكن سيدة الغناء سليمة مراد التي كانت موجودة في الصالة امتعضت, فطُـُردت من العمل في الملهى إرضاء لسليمة، لكن ذلك لم يمنعها من مواصلة الغناء. ومن أشهر ما غنّت:
إبن عمي راح أموت بحسرتك
ما خذتني كل خطيتي برﮔبتك
ملابسات قصة طردها من الملهى، وتفاصيل أخرى عن حياة الفنانة الراحلة نجاة، ونشاطها الفني، يرويها الموسيقار،عازف الناي، الاستاذ ألبير الياس, الذي عاصر تلك الفترة, إذ كان أحد أفراد الفرقة الموسيقية للإذاعة العراقية, ولحن لنجاة عددا من البستات العراقية.
توفيت الفنانة نجاة بصورة مفاجأة عام 1989.
التفاصيل في الملف الصوتي أدناه: