ما أن تمكن رجال الإطفاء من أخماد الحريق الذي طال عدداً من المحال التجارية في منطقة "الشورجة" ببغداد نهار الأحد، حتى نشب حريق آخر مساء اليوم نفسه في منطقة السنك التجارية، ولكن هذا الحريق طال شارعاً كاملاً في المنطقة، واستمر نحو 200 إطفائي في العمل حتى منتصف نهار اليوم "الاثنين" كي يتمكنوا من إخماده.
ويؤكد مدير الإطفاء والسلامة العقيد عدنان حسن علي في تصريح خاص باذاعة العراق الحر بأنه قد تم تعزيز الموقف بأكثر من ثلاثين فرقة إطفاء من جانبي الكرخ والرصافة، وتم منع انتشار النيران إلى الأبنية المجاورة.
شار الى ان منطقة السنك تعد من المراكز التجارية المهمة، إذ تضم مئات المحال التجارية والصناعية التي تبيع المواد الاحتياطية الخاصة بالسيارات والمركبات والأصباغ والدهون، وقد التهم الحريق مخازن كبيرة منها وتسبب في إلحاق أضرار كبيرة فيها..
ويقول سعد حيدر، وهو أحد العاملين في هذه المخازن المحترقة، ان عدداً من التجار تعرّضوا لأزمات صحية بسبب الصدمة التي تلقوها، مشيراً الى انهم نقلوا أثر ذلك إلى المستشفى.
وفيما رفض العقيد عدنان حسن علي الافصاح عن الاسباب التي وقفت خلف نشوب هذا الحريق، لم يصدر عن الجهات المعنية حتى لحظة اعداد هذا التقرير أي ايضاح عن اسباب الحريق، ويقول علي حسين، احد تجار منطقة السنك ان الأسباب غالباً ما تعزوها الجهات المسؤولة الى تماس كهربائي، الامر الذي لم يكن مقنعاً للتجار ولأصحاب المحال والمخازن.
وقد أتى الحريق على العديد من المحال، ولم يتبق سوى ركام وانقاض غطاها السخام، في حين امتلأت الارض بالاوحال والمياه التي استخدمت في اخماد الحريق، وراح تجار منطقة السنك يقدّرون خسائرهم المادية، والتي عدّها التاجر المتضرر عمار الربيعي بمليارات الدنانير.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويؤكد مدير الإطفاء والسلامة العقيد عدنان حسن علي في تصريح خاص باذاعة العراق الحر بأنه قد تم تعزيز الموقف بأكثر من ثلاثين فرقة إطفاء من جانبي الكرخ والرصافة، وتم منع انتشار النيران إلى الأبنية المجاورة.
شار الى ان منطقة السنك تعد من المراكز التجارية المهمة، إذ تضم مئات المحال التجارية والصناعية التي تبيع المواد الاحتياطية الخاصة بالسيارات والمركبات والأصباغ والدهون، وقد التهم الحريق مخازن كبيرة منها وتسبب في إلحاق أضرار كبيرة فيها..
ويقول سعد حيدر، وهو أحد العاملين في هذه المخازن المحترقة، ان عدداً من التجار تعرّضوا لأزمات صحية بسبب الصدمة التي تلقوها، مشيراً الى انهم نقلوا أثر ذلك إلى المستشفى.
وفيما رفض العقيد عدنان حسن علي الافصاح عن الاسباب التي وقفت خلف نشوب هذا الحريق، لم يصدر عن الجهات المعنية حتى لحظة اعداد هذا التقرير أي ايضاح عن اسباب الحريق، ويقول علي حسين، احد تجار منطقة السنك ان الأسباب غالباً ما تعزوها الجهات المسؤولة الى تماس كهربائي، الامر الذي لم يكن مقنعاً للتجار ولأصحاب المحال والمخازن.
وقد أتى الحريق على العديد من المحال، ولم يتبق سوى ركام وانقاض غطاها السخام، في حين امتلأت الارض بالاوحال والمياه التي استخدمت في اخماد الحريق، وراح تجار منطقة السنك يقدّرون خسائرهم المادية، والتي عدّها التاجر المتضرر عمار الربيعي بمليارات الدنانير.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.