برنامج عين ثالثة يزور هذا الاسبوع ثلاث مدن هي البصرة والكوت وتكريت.
في البصرة سنلتقي شابا يعشق السينما وأخرج حتى الآن فيلمين أعجب بها مراقبون.وفي الكوت ستنظر العين الثالثة إلى حال شاب مدمن على استنشاق قنان كاملة من غاز المطابخ.وفي تكريت سنتعرف على مهندس نجح في اكتشاف طرق بديلة لإتلاف أكياس القمامة والقضاء على الحشرات الزراعية.
امير البصري يحلم بالسينما وبالاخراج
نزور أولا مدينة البصرة لنلتقي فيها أمير البصري الذي يبلغ الثامنة عشرة من العمر وهو يحلم بالحصول على شهرة عالمية في الإخراج السينمائي.
أمير اخرج فلمين حتى الآن هما "راعي الحب" و "الفيحاء تبكي" وهو يحب معالجة المشاكل الإنسانية في إنتاجه. لنتعرف على أمير البصري من خلال راوي قصته عبد الكريم العامري:
أمير فتى قل من يفكر بطريقته في هذه السن وقل ايضا من تمكن من تحقيق احلامه قبل ان يتعدى العشرين من العمر.
هذا الشاب مغرم بالفن السابع وأخرج حتى الان فلمين سينمائيين شارك فيهما عدد من الممثلين البارزين الذين يكبرونه سنا وتجربة غير ان امير تمكن من التفاهم معهم وحتى من فرض رغباته.
امير طالب في معهد الفنون الجميلة كان اول فلم اخرجه هو راعي الحب من تأليفه واخراجه.
فلمه الثاني هو الفيحاء تبكي وتناول فيها ظاهرة المتسولين في شوارع البصرة.
من المؤكد ان السينما تحتاج الى اموال والى مصاريف غير ان هذا النقص لم يمنعه من مواصلة المحاولات.
يقول امير انه يحب السينما الى درجة كبيرة ويراها اكثر قدرة على التعبير عن فكرة ما من المسرح هذا اضافة الى ان جمهورها اوسع بكثير من جمهور المسرح.
امير تعود ان يجوب شوارع البصرة بكاميرته بحثا عن لقطات يطور تجربته ومنظوره، وفي احدى المرات لاحقته الشرطة واقتادته معها للاستجواب غير ان رجال الامن وما ان عرفوا انه مخرج وفنان حتى افرجوا عنه بل وراحوا يساعدونه ويسهلون له الامور.
يقول امير إن قناتين تلفزيونيتين عرضتا فلميه غير انه يحلم بإنتاج فلم روائي طويل في احد الايام غير ان اهم ما لاحظه هو خلو العراق من شركات انتاج تأخذ على عاتقها الجانب المالي وتمنح المخرجين والممثلين وكل العاملين في السينما فرص عمل جيدة.
أمير قال ايضا إنه يضطر الى العمل في فترات المساء كي يوفر الماء اللازم لتغطية مصاريف مشاريعه.
اما احلامه، وكما يقول، فلن تتوقف على الاطلاق وأيا كانت التضيحات التي يحتاج الى تقديمها من اجل ان يصبح في احد الايام مخرجا سينمائيا معترفا به محليا وعربيا وعالميا، حسب قوله.
*** *** ***
شاب مدمن على استنشاق الغاز منذ اكثر من عشرين عاما
وتزور عين ثالثة الكوت لتلقي نظرة متألمة على شاب يدعى ياسر وهو يعاني من حالة إدمان غريبة فهو يستنشق قناني كاملة من غاز الطبخ تصل إلى أربع يوميا. أسرة ياسر تقول إنه لا يمرض على الإطلاق ويروي قصته سيف عبد الرحمن من الكوت:
هذه قصة غريبة بدأت في الكوت منذ اكثر من عشرين عاما عندما كان الطفل ياسر نعيم في السادسة من العمر.
اصيب ياسر بمرض السحايا وكان يحب الخروج كثيرا من المنزل مما اضطر اهله الى ربطه بقنينة الغاز كي لا يهرب.
ومع مرور الايام، اكتشف اهله ان ياسر يستنشق غاز قنينة الغاز دون ان يصيبه اي شئ بل وأصبح اكثر نهما لمادة الغاز حتى اخذ يستنشق ما بين ثلاث الى اربع قناني يوميا.
شقيق ياسر الاكبر قال إن ياسر لم يصب بأي مرض على الاطلاق منذ ادمانه على الغاز بل إن العقارب والافاعي التي تتجرأ على الاقتراب منه تموت في الحال.
شقيق ياسر قال ايضا إنه استهلك 30 الف اسطوانة غاز على مدى السنوات المنصرمة وهي كمية تستهلكها عادة 8 منازل لنفس الفترة.
*** *** ***
وننتقل الآن إلى تكريت لنتعرف على مهندس تمكن من إنتاج مواد كيمياوية تسرع في تحلل أكياس القمامة كما اخترع جهازا يقضي على الحشرات الزراعية بدلا من قتلها بالمبيدات المضرة بالصحة. يروي لنا القصة حسام الخطاب:
تمكن مهندس خبير في وزارة العلوم والتكنولوجيا هو خالد مصطفى صالح من تحقيق انجازين مهمين يخدمان البيئة العراقية.
اولا نجح في تصنيع مواد كيمياوية تساعد في تسريع اتلاف اكياس القمامة البلاستيكية في فترة ثمانية اشهر في حين انها تحتاج عادة الى خمسمائة سنة كي تتحلل في التربة.
تمكن صالح ايضا من صناعة كمائن للحشرات الضارة في الاراضي الزراعية بدلا من استخدام المبيدات المضرة بالاراضي وبالبيئة وبالمنتجات الزراعية.
هذه الكمائن توزع على مسافة معينة احداها من الاخرى وهي تطلق رائحة خاصة تجذب الحشرات التي تموت ما ان تقترب من هذه الكمائن او القانصات.
في البصرة سنلتقي شابا يعشق السينما وأخرج حتى الآن فيلمين أعجب بها مراقبون.وفي الكوت ستنظر العين الثالثة إلى حال شاب مدمن على استنشاق قنان كاملة من غاز المطابخ.وفي تكريت سنتعرف على مهندس نجح في اكتشاف طرق بديلة لإتلاف أكياس القمامة والقضاء على الحشرات الزراعية.
امير البصري يحلم بالسينما وبالاخراج
نزور أولا مدينة البصرة لنلتقي فيها أمير البصري الذي يبلغ الثامنة عشرة من العمر وهو يحلم بالحصول على شهرة عالمية في الإخراج السينمائي.
أمير اخرج فلمين حتى الآن هما "راعي الحب" و "الفيحاء تبكي" وهو يحب معالجة المشاكل الإنسانية في إنتاجه. لنتعرف على أمير البصري من خلال راوي قصته عبد الكريم العامري:
أمير فتى قل من يفكر بطريقته في هذه السن وقل ايضا من تمكن من تحقيق احلامه قبل ان يتعدى العشرين من العمر.
هذا الشاب مغرم بالفن السابع وأخرج حتى الان فلمين سينمائيين شارك فيهما عدد من الممثلين البارزين الذين يكبرونه سنا وتجربة غير ان امير تمكن من التفاهم معهم وحتى من فرض رغباته.
امير طالب في معهد الفنون الجميلة كان اول فلم اخرجه هو راعي الحب من تأليفه واخراجه.
فلمه الثاني هو الفيحاء تبكي وتناول فيها ظاهرة المتسولين في شوارع البصرة.
من المؤكد ان السينما تحتاج الى اموال والى مصاريف غير ان هذا النقص لم يمنعه من مواصلة المحاولات.
يقول امير انه يحب السينما الى درجة كبيرة ويراها اكثر قدرة على التعبير عن فكرة ما من المسرح هذا اضافة الى ان جمهورها اوسع بكثير من جمهور المسرح.
امير تعود ان يجوب شوارع البصرة بكاميرته بحثا عن لقطات يطور تجربته ومنظوره، وفي احدى المرات لاحقته الشرطة واقتادته معها للاستجواب غير ان رجال الامن وما ان عرفوا انه مخرج وفنان حتى افرجوا عنه بل وراحوا يساعدونه ويسهلون له الامور.
يقول امير إن قناتين تلفزيونيتين عرضتا فلميه غير انه يحلم بإنتاج فلم روائي طويل في احد الايام غير ان اهم ما لاحظه هو خلو العراق من شركات انتاج تأخذ على عاتقها الجانب المالي وتمنح المخرجين والممثلين وكل العاملين في السينما فرص عمل جيدة.
أمير قال ايضا إنه يضطر الى العمل في فترات المساء كي يوفر الماء اللازم لتغطية مصاريف مشاريعه.
اما احلامه، وكما يقول، فلن تتوقف على الاطلاق وأيا كانت التضيحات التي يحتاج الى تقديمها من اجل ان يصبح في احد الايام مخرجا سينمائيا معترفا به محليا وعربيا وعالميا، حسب قوله.
*** *** ***
شاب مدمن على استنشاق الغاز منذ اكثر من عشرين عاما
وتزور عين ثالثة الكوت لتلقي نظرة متألمة على شاب يدعى ياسر وهو يعاني من حالة إدمان غريبة فهو يستنشق قناني كاملة من غاز الطبخ تصل إلى أربع يوميا. أسرة ياسر تقول إنه لا يمرض على الإطلاق ويروي قصته سيف عبد الرحمن من الكوت:
هذه قصة غريبة بدأت في الكوت منذ اكثر من عشرين عاما عندما كان الطفل ياسر نعيم في السادسة من العمر.
اصيب ياسر بمرض السحايا وكان يحب الخروج كثيرا من المنزل مما اضطر اهله الى ربطه بقنينة الغاز كي لا يهرب.
ومع مرور الايام، اكتشف اهله ان ياسر يستنشق غاز قنينة الغاز دون ان يصيبه اي شئ بل وأصبح اكثر نهما لمادة الغاز حتى اخذ يستنشق ما بين ثلاث الى اربع قناني يوميا.
شقيق ياسر الاكبر قال إن ياسر لم يصب بأي مرض على الاطلاق منذ ادمانه على الغاز بل إن العقارب والافاعي التي تتجرأ على الاقتراب منه تموت في الحال.
شقيق ياسر قال ايضا إنه استهلك 30 الف اسطوانة غاز على مدى السنوات المنصرمة وهي كمية تستهلكها عادة 8 منازل لنفس الفترة.
*** *** ***
وننتقل الآن إلى تكريت لنتعرف على مهندس تمكن من إنتاج مواد كيمياوية تسرع في تحلل أكياس القمامة كما اخترع جهازا يقضي على الحشرات الزراعية بدلا من قتلها بالمبيدات المضرة بالصحة. يروي لنا القصة حسام الخطاب:
تمكن مهندس خبير في وزارة العلوم والتكنولوجيا هو خالد مصطفى صالح من تحقيق انجازين مهمين يخدمان البيئة العراقية.
اولا نجح في تصنيع مواد كيمياوية تساعد في تسريع اتلاف اكياس القمامة البلاستيكية في فترة ثمانية اشهر في حين انها تحتاج عادة الى خمسمائة سنة كي تتحلل في التربة.
تمكن صالح ايضا من صناعة كمائن للحشرات الضارة في الاراضي الزراعية بدلا من استخدام المبيدات المضرة بالاراضي وبالبيئة وبالمنتجات الزراعية.
هذه الكمائن توزع على مسافة معينة احداها من الاخرى وهي تطلق رائحة خاصة تجذب الحشرات التي تموت ما ان تقترب من هذه الكمائن او القانصات.