جددت مرجعيات دينية في النجف تمسكها بعدم استقبال الزعماء السياسيين نظرا لعدم ايفاء هؤلاء بالوعود التي قطعوها للمواطن قبل الانتخابات بتوفير الخدمات ورفع المستوى المعاشي للناس.
الشيخ علي نجل المرجع الشيخ بشير النجفي اوضح في حديث خاص لاذاعة العراق الحر ان "استشعار المرجعية بالاخفاق الذي مني به السياسيون في تحقيق الوعود للمواطن دعاها الى اتخاذ هذا الموقف، رغم تاكيدها عدم التدخل في الشأن السياسي، إلاّ انه استشعار بالمسؤولية تجاه الشعب العراقي".
اجتماع بمناسبة دينيية واجتماعية في النجف
استاذ الحوزة العلمية الشيخ فرحان الساعدي وفي حديث له عبر الهاتف أكد لاذاعة العراق الحر ان المرجعية الدينية اجمعت على عدم استقبال أي سياسي عراقي نظرا لـ"تغليب هؤلاء المصلحة الفئوية على المصلحة العامة" معربا عن اعتقاده "ان القرار الذي اتخذ يعد أسمى قرار على مدى تاريخ المرجعية".
المحلل السياسي نعمة العبادي اوضح ان "هذا القرار بمثابة ورقة ضغط على السياسيين من اجل تذكيرهم بالوعود التي قطعوها على انفسهم، لدفعهم باتجاه العمل على تنفيذها"، مضيفا ان "المرجعية الدينية دفعت ثمن مساندتها للنخب السياسية"على حد قوله.
يذكر ان مرجعيات دينية في النجف، وبحسب مصادر مقربة منها، امتنعت خلال النصف الثاني من العام الحالي عن استقبال أي شخصية سياسية، لكنها واصلت استقبال شخصيات دينية من مختلف المذاهب، وأعضاء هيئات دبلوماسية معتمدة لدى العراق.
الشيخ علي نجل المرجع الشيخ بشير النجفي اوضح في حديث خاص لاذاعة العراق الحر ان "استشعار المرجعية بالاخفاق الذي مني به السياسيون في تحقيق الوعود للمواطن دعاها الى اتخاذ هذا الموقف، رغم تاكيدها عدم التدخل في الشأن السياسي، إلاّ انه استشعار بالمسؤولية تجاه الشعب العراقي".
استاذ الحوزة العلمية الشيخ فرحان الساعدي وفي حديث له عبر الهاتف أكد لاذاعة العراق الحر ان المرجعية الدينية اجمعت على عدم استقبال أي سياسي عراقي نظرا لـ"تغليب هؤلاء المصلحة الفئوية على المصلحة العامة" معربا عن اعتقاده "ان القرار الذي اتخذ يعد أسمى قرار على مدى تاريخ المرجعية".
المحلل السياسي نعمة العبادي اوضح ان "هذا القرار بمثابة ورقة ضغط على السياسيين من اجل تذكيرهم بالوعود التي قطعوها على انفسهم، لدفعهم باتجاه العمل على تنفيذها"، مضيفا ان "المرجعية الدينية دفعت ثمن مساندتها للنخب السياسية"على حد قوله.
يذكر ان مرجعيات دينية في النجف، وبحسب مصادر مقربة منها، امتنعت خلال النصف الثاني من العام الحالي عن استقبال أي شخصية سياسية، لكنها واصلت استقبال شخصيات دينية من مختلف المذاهب، وأعضاء هيئات دبلوماسية معتمدة لدى العراق.
