بعد أسابيع من تعليق المفاوضات الخماسية، يتوقع سياسيون كرد أن تستأنف الاجتماعات بين أحزاب المعارضة وأحزاب السلطة بعد عطلة عيد الفطر لحل الأزمة السياسية في إقليم كردستان.
يأتي هذا فيما أعلنت أحزاب المعارضة ترحيبها بالقرارات الأخيرة التي اتخذها رئيس إقليم كردستان، مؤكدة أنها ستجتمع الأسبوع المقبل بهدف مناقشة استئناف المباحثات مع سلطات الإقليم.
القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني سعدي احمد بيره أكد لإذاعة العراق الحر أن أحزاب السلطة مستعدة للجلوس مع أحزاب المعارضة، وأن الاستعدادات لإجراء اللقاءات المشتركة ستبدأ اعتبارا من يوم السبت وبعد عطلة عيد الفطر مباشرة.
وكان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني أصدر أربعة قرارات مهمة حول الأحداث الأخيرة في إقليم كوردستان تنص على تسليم الأشخاص الذين صدر بحقهم مذكرات اعتقال وإحالتهم إلى القضاء، بسبب أحداث شهر شباط وآذار الماضيين، وعدم القبض على أي شخص كان، خارج الطرق القانونية، وصرف المنح المالية للأحزاب المشاركة في برلمان كوردستان. أما القرار الأخير فيتعلق بتشكيل لجنة لحل مشكلة المفصولين السياسيين من أعضاء المعارضة.
عبد الستار مجيد المتحدث باسم الجماعة الإسلامية الذي أكد ترحيب الجماعة بهذه القرارات أوضح أنها جزء من مطالب تقدمت بها أحزاب المعارضة لاستئناف الاجتماعات الخماسية التي كانت توقفت مطلع تموز الماضي، لافتا إلى أن القرارين المتعلقين بتسليم المطلوبين للقضاء وإعادة المفصولين السياسيين لم ينفذا بعد.
مجيد عضو لجنة التفاوض في الاجتماعات الخماسية عن الجماعة الإسلامية لم ينفي وجود بعض العراقيل وخاصة فيما يتعلق بمشاريع الإصلاحات السياسية المقدمة من قبل أحزاب المعارضة وأحزاب السلطة، لكن القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني سعدي احمد بيره متفائل بتوصل كافة الأحزاب السياسية إلى اتفاق بشأن الإصلاحات السياسية نظرا لوجود تطابق بين هذه المشاريع، مشيرا إلى أن رئيس الإقليم اصدر القرارات الأخيرة بعد اجتماعات ولقاءات مكثفة مع المكتبين السياسيين للحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني.
من جهته أكد عضو المكتب السياسي للاتحاد الإسلامي محمد فرج أن أحزاب المعارضة ستجتمع هذا الأسبوع لدراسة الوضع واخذ قرار بشأن بدء المحادثات مع أحزاب السلطة، وتوقع أن تشهد فترة ما بعد عطلة العيد لقاءات رسمية وغير رسمية بين هذه الأحزاب.
أما حركة التغيير فأكدت وعلى لسان القيادي محمد توفيق، أنها تنظر بايجابية لهذه القرارات، وأن الشروع بتنفيذ هذه القرارات سيهيأ الأجواء للبدء بالمفاوضات.
الأكاديمي والمحلل السياسي الكردي جوتيار عادل يرى أن هذه القرارات ورغم أنها جاءت متأخرة ستساهم في الحيلولة دون تفاقم الأزمة السياسية التي بدأت بعد التظاهرات التي شهدتها السليمانية الربيع الماضي.
ويرى عادل أن الحزبين الرئيسيين توصلا إلى أن من الضروري أن تؤخذ القرارات السياسية وفق مبدأ التوافق بين كافة القوى والأحزاب في إقليم كردستان.
المحلل السياسي جوتيار عادل يشير إلى وجود عوامل داخلية وخارجية وراء اتخاذ رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني هذه القرارات.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في أربيل عبد الحميد زيباري.
يأتي هذا فيما أعلنت أحزاب المعارضة ترحيبها بالقرارات الأخيرة التي اتخذها رئيس إقليم كردستان، مؤكدة أنها ستجتمع الأسبوع المقبل بهدف مناقشة استئناف المباحثات مع سلطات الإقليم.
القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني سعدي احمد بيره أكد لإذاعة العراق الحر أن أحزاب السلطة مستعدة للجلوس مع أحزاب المعارضة، وأن الاستعدادات لإجراء اللقاءات المشتركة ستبدأ اعتبارا من يوم السبت وبعد عطلة عيد الفطر مباشرة.
وكان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني أصدر أربعة قرارات مهمة حول الأحداث الأخيرة في إقليم كوردستان تنص على تسليم الأشخاص الذين صدر بحقهم مذكرات اعتقال وإحالتهم إلى القضاء، بسبب أحداث شهر شباط وآذار الماضيين، وعدم القبض على أي شخص كان، خارج الطرق القانونية، وصرف المنح المالية للأحزاب المشاركة في برلمان كوردستان. أما القرار الأخير فيتعلق بتشكيل لجنة لحل مشكلة المفصولين السياسيين من أعضاء المعارضة.
عبد الستار مجيد المتحدث باسم الجماعة الإسلامية الذي أكد ترحيب الجماعة بهذه القرارات أوضح أنها جزء من مطالب تقدمت بها أحزاب المعارضة لاستئناف الاجتماعات الخماسية التي كانت توقفت مطلع تموز الماضي، لافتا إلى أن القرارين المتعلقين بتسليم المطلوبين للقضاء وإعادة المفصولين السياسيين لم ينفذا بعد.
مجيد عضو لجنة التفاوض في الاجتماعات الخماسية عن الجماعة الإسلامية لم ينفي وجود بعض العراقيل وخاصة فيما يتعلق بمشاريع الإصلاحات السياسية المقدمة من قبل أحزاب المعارضة وأحزاب السلطة، لكن القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني سعدي احمد بيره متفائل بتوصل كافة الأحزاب السياسية إلى اتفاق بشأن الإصلاحات السياسية نظرا لوجود تطابق بين هذه المشاريع، مشيرا إلى أن رئيس الإقليم اصدر القرارات الأخيرة بعد اجتماعات ولقاءات مكثفة مع المكتبين السياسيين للحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني.
من جهته أكد عضو المكتب السياسي للاتحاد الإسلامي محمد فرج أن أحزاب المعارضة ستجتمع هذا الأسبوع لدراسة الوضع واخذ قرار بشأن بدء المحادثات مع أحزاب السلطة، وتوقع أن تشهد فترة ما بعد عطلة العيد لقاءات رسمية وغير رسمية بين هذه الأحزاب.
أما حركة التغيير فأكدت وعلى لسان القيادي محمد توفيق، أنها تنظر بايجابية لهذه القرارات، وأن الشروع بتنفيذ هذه القرارات سيهيأ الأجواء للبدء بالمفاوضات.
الأكاديمي والمحلل السياسي الكردي جوتيار عادل يرى أن هذه القرارات ورغم أنها جاءت متأخرة ستساهم في الحيلولة دون تفاقم الأزمة السياسية التي بدأت بعد التظاهرات التي شهدتها السليمانية الربيع الماضي.
ويرى عادل أن الحزبين الرئيسيين توصلا إلى أن من الضروري أن تؤخذ القرارات السياسية وفق مبدأ التوافق بين كافة القوى والأحزاب في إقليم كردستان.
المحلل السياسي جوتيار عادل يشير إلى وجود عوامل داخلية وخارجية وراء اتخاذ رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني هذه القرارات.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في أربيل عبد الحميد زيباري.