أكثر أمنيات المثقفين والإعلاميين في العيد تركزت على الدعوة الى توحيد الجهود للقضاء على الفساد المستشري في المؤسسات الحكومية، وتحقيق المصالحة بين السياسيين، ونبذ الخلافات، التي أعادت البلاد، برأيهم، إلى الوراء.
الكاتب محمد المعموري تمنى أن تختفي الفوارق الطبقية، وان تنتصر إرادة المثقفين في تحقيق حرية التعبير على ارض الواقع، وان لا يخشى الكاتب والصحفي قول الحق، وتشخيص السلبيات وانتقادها، مشيرا الى ان حرية التعبير مهددة في عراق اليوم بفعل محاولات السياسيين والحكومة الحد منها عبر تعليمات وتشريعات غير معلنة.
أما الشاعر احمد الثائر فاوضح إن أمنياته اقرب إلى الأحلام لانه يدعو الى تحقيق العدالة الاجتماعية، وتأكيد مبدأ العدل والمساواة في توزيع الثروات، والالتفات إلى فقراء البلاد، الذين يزداد عددهم لغياب التخطيط.
وتمنى الثائر "ان يفكر المسؤولون بجدية لإصلاح البلاد، وان يتنازلوا عن غرورهم، وان يعترفوا بأخطائهم وان يتجهوا نحو الاستقالة في حال عدم تمكنهم من تحقيق أهدافهم المرسومة وان لا يتشبثوا بمناصبهم مثلما هو حاصل".
أما الكاتب والمخرج حسن قاسم فتمنى أن "يمتد ربيع الثورات العربية إلى العراق. وان تكون هناك ثورة تغيير اجتماعية يخرج فيها العراقيون من خوفهم وصمتهم ليجبروا السياسيين على لعب دور بناء، وتناسي خلافاتهم الشخصية لتكون خطواتهم ايجابية لمصلحة مستقبل العراق وليس لمصلحة حزب أو طائفة ما". وثقافيا تمنى حسن قاسم أن "يعاد فتح المسارح، وصالات السينما، وان يعود ليل بغداد بأنشطته الاجتماعية والثقافية وسهراته الممتعة. وان تتحقق رغبة المثقفين بان يتم اختيار أشخاص كفء لقيادة وادراة المؤسسات الثقافية في وزارة الثقافة التي لا تلبي طموح المبدعين بوجود وزراء جاءوا عن طريق المحاصصة ومدراء عامين ليس لهم علاقة بالابداع الثقافي".
الكاتب محمد المعموري تمنى أن تختفي الفوارق الطبقية، وان تنتصر إرادة المثقفين في تحقيق حرية التعبير على ارض الواقع، وان لا يخشى الكاتب والصحفي قول الحق، وتشخيص السلبيات وانتقادها، مشيرا الى ان حرية التعبير مهددة في عراق اليوم بفعل محاولات السياسيين والحكومة الحد منها عبر تعليمات وتشريعات غير معلنة.
أما الشاعر احمد الثائر فاوضح إن أمنياته اقرب إلى الأحلام لانه يدعو الى تحقيق العدالة الاجتماعية، وتأكيد مبدأ العدل والمساواة في توزيع الثروات، والالتفات إلى فقراء البلاد، الذين يزداد عددهم لغياب التخطيط.
وتمنى الثائر "ان يفكر المسؤولون بجدية لإصلاح البلاد، وان يتنازلوا عن غرورهم، وان يعترفوا بأخطائهم وان يتجهوا نحو الاستقالة في حال عدم تمكنهم من تحقيق أهدافهم المرسومة وان لا يتشبثوا بمناصبهم مثلما هو حاصل".
أما الكاتب والمخرج حسن قاسم فتمنى أن "يمتد ربيع الثورات العربية إلى العراق. وان تكون هناك ثورة تغيير اجتماعية يخرج فيها العراقيون من خوفهم وصمتهم ليجبروا السياسيين على لعب دور بناء، وتناسي خلافاتهم الشخصية لتكون خطواتهم ايجابية لمصلحة مستقبل العراق وليس لمصلحة حزب أو طائفة ما". وثقافيا تمنى حسن قاسم أن "يعاد فتح المسارح، وصالات السينما، وان يعود ليل بغداد بأنشطته الاجتماعية والثقافية وسهراته الممتعة. وان تتحقق رغبة المثقفين بان يتم اختيار أشخاص كفء لقيادة وادراة المؤسسات الثقافية في وزارة الثقافة التي لا تلبي طموح المبدعين بوجود وزراء جاءوا عن طريق المحاصصة ومدراء عامين ليس لهم علاقة بالابداع الثقافي".