أثنى المجلس الوطني الانتقالي الليبي على الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة من أجل الإفراج عن 1.5 مليار دولار من الأصول المالية الليبية لاستخدامها في تقديم الخدمات الإنسانية الضرورية وغيرها من المساعدات.
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أكدت ان الولايات المتحدة وقفت والمجتمع الدولي إلى جانب الشعب الليبي في الأيام العصيبة التي شهدتها الشهور الستة الماضية، ولقيت مساندة من قبل الشعب في سعيه لنيل حريته، مضيفةً الى انه في الوقت الذي يتم فيه الإفراج عن الأموال، لا بد من التطلّع إلى المجلس الوطني الانتقالي كي يفي بالمسؤوليات والالتزامات الدولية التي وعد بها لبناء دولة ديمقراطية موحدة متسامحة – دولة تحمي حقوق الإنسان العالمية لجميع مواطنيها.
من جهتها، أشارت وسائل إعلام إلى أن الجهود الأميركية المبذولة للوقوف إلى جانب الشعب الليبي والخطوات المترتبة على ذلك تجرى بالتعاون والتشاور مع أركان المجلس الوطني الانتقالي، وان الكونغرس الأميركي، من خلال لجانه المتخصصة بالشئون الخارجية وحقوق الإنسان، معني بالتواصل والحوار مع أركان النظام الليبي في مرحلة ما بعد القدافي.
وفي هذا الإطار أجرى البروفيسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية، لقاءاً مع السفير الليبي بواشنطن على العوجلي، وأكد على ضرورة أن تستمر الاتصالات مع لجان الكونغرس ووسائل الإعلام الأميركية.
ويشير فارس في حديث لإذاعة العراق الحر إلى ان هذا اللقاء يمثل واحداً من عدد من اللقاءات تمت بمبادرة من الكونغرس، لا تهدف فقط الى التعرّف على مواقف وآراء القيادة الليبية الجديدة وممثليها في العالم، بل الى التأكد من سلامة وأمن المجتمع الليبي، ومواصلة الشراكة بين المجتمع الدولي، بضمنه الولايات المتحدة، التي ساعدت الشعب الليبي في التخلّص من النظام البائد والقيادة الليبية لمواجهة الأخطار والعمل على استتباب الأمن والسلام في ربوع ليبيا الجديدة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أكدت ان الولايات المتحدة وقفت والمجتمع الدولي إلى جانب الشعب الليبي في الأيام العصيبة التي شهدتها الشهور الستة الماضية، ولقيت مساندة من قبل الشعب في سعيه لنيل حريته، مضيفةً الى انه في الوقت الذي يتم فيه الإفراج عن الأموال، لا بد من التطلّع إلى المجلس الوطني الانتقالي كي يفي بالمسؤوليات والالتزامات الدولية التي وعد بها لبناء دولة ديمقراطية موحدة متسامحة – دولة تحمي حقوق الإنسان العالمية لجميع مواطنيها.
من جهتها، أشارت وسائل إعلام إلى أن الجهود الأميركية المبذولة للوقوف إلى جانب الشعب الليبي والخطوات المترتبة على ذلك تجرى بالتعاون والتشاور مع أركان المجلس الوطني الانتقالي، وان الكونغرس الأميركي، من خلال لجانه المتخصصة بالشئون الخارجية وحقوق الإنسان، معني بالتواصل والحوار مع أركان النظام الليبي في مرحلة ما بعد القدافي.
وفي هذا الإطار أجرى البروفيسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية، لقاءاً مع السفير الليبي بواشنطن على العوجلي، وأكد على ضرورة أن تستمر الاتصالات مع لجان الكونغرس ووسائل الإعلام الأميركية.
ويشير فارس في حديث لإذاعة العراق الحر إلى ان هذا اللقاء يمثل واحداً من عدد من اللقاءات تمت بمبادرة من الكونغرس، لا تهدف فقط الى التعرّف على مواقف وآراء القيادة الليبية الجديدة وممثليها في العالم، بل الى التأكد من سلامة وأمن المجتمع الليبي، ومواصلة الشراكة بين المجتمع الدولي، بضمنه الولايات المتحدة، التي ساعدت الشعب الليبي في التخلّص من النظام البائد والقيادة الليبية لمواجهة الأخطار والعمل على استتباب الأمن والسلام في ربوع ليبيا الجديدة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.