لاحظ مراقبون ان رئيس الوزراء نوري المالكي يغني خارج السرب بشأن الوضع في سوريا.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز انه في الوقت الذين يدين زعماء الدول العربية ودول اخرى أعمال العنف التي يواصلها نظام الرئيس بشار الأسد ضد المتظاهرين دعاهم المالكي الى الامتناع عن تخريب البلاد واستقبل وفدا رسميا سوريا.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن نائب مدير برنامج الشرق الأوسط في مجموعة الأزمات الدولية يوست هلترمان قوله "ان المالكي يستمد جزء كبيرا من سلطته من ايران التي دعمت سوريا من البداية وإن الايرانيين والسوريين كانوا ضد تولي المالكي منصبه قبل عام ولذا فهو يرى انه في وضع صعب"، بحسب هلترمان.
وتشير صحيفة نيويورك تايمز الى ان المالكي والأسد عملا على ترسيخ العلاقات الثنائية بتوقيع اتفاقيات تجارية وزيادة الاستثمارات السورية في العراق.
ولكن رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي طالب الأسد بتلبية مطالب الشعب السوري والامتناع عن الاستخدام المفرط للقوة وعسكرة المجتمع. وقال النجيفي "إن ما يحدث من قمع للحريات وإراقة للدم السوري مدان وغير مقبول".
هذه المواقف المتباينة من رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء اثارت تساؤلات في اوساط من العراقيين عن الدوافع وراء موقف الحكومة الرسمي من النظام السوري وتعزيز العلاقات معه في هذا الوقت بالتحديد.
إذاعة العراق الحر التقت عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب زالة نفطجي التي اوضحت ان العراق الذي لديه مشاكل مع دول مجاورة ، في غنى عن فتح جبهة جديدة مع جار آخر مشيرة الى ان مجلس النواب دعا الحكومة السورية الى الامتناع عن استخدام الوسائل العسكرية والعنف ضد المتظاهرين.
الكاتب والمحلل السياسي ناظم العكيلي نوه بالتحول الذي طرأ على موقف النظام السوري من الوضع في العراق بعد دعمه للجماعات المسلحة بالارتباط مع مخاوفه من الوجود العسكري الاميركي على اعتابه الى جانب شكوكه في ما افرزته العملية السياسية. كما اشار العكيلي الى تأثير العلاقة القوية التي تربط بين اضلاع المثلث الاقليمي المؤلف من ايران وسوريا والعراق في تحديد موقف الحكومة العراقية من الوضع في سوريا.
استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد حميد فاضل اعتبر ان دعم الحكومة العراقية للنظام السوري نابع من مخاوفها في حالة صعود جماعات اسلامية متطرفة تستغل انعدام الاستقرار لاستئناف عملياتها عبر الحدود وبذلك تهديد حتى التحسن النسبي الذي طرأ على الوضع الأمني في العراق.
واستبعد الأكاديمي حميد فاصل ان تتأثر علاقة الحكومة العراقية بالولايات المتحدة من جراء دعمها النظام السوري على اساس ان الغرب ايضا لا يريد حدوث تغير في سوريا تكون نتيجته الفوضى وصعود الارهاب.
قالت صحيفة نيويورك تايمز ان القادة السياسيين في العراق بدأوا قبل الانتفاضة السورية يعملون معا بعد اشهر من القطيعة التي شلت عمل الحكومة. ولم يُجهَض هذا التعاون بعد لكن اختلاف الموقف من الوضع في سوريا يهدد بعودة الاحتقان الى العلاقات ، بحسب نيويورك تايمز
وقالت صحيفة نيويورك تايمز انه في الوقت الذين يدين زعماء الدول العربية ودول اخرى أعمال العنف التي يواصلها نظام الرئيس بشار الأسد ضد المتظاهرين دعاهم المالكي الى الامتناع عن تخريب البلاد واستقبل وفدا رسميا سوريا.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن نائب مدير برنامج الشرق الأوسط في مجموعة الأزمات الدولية يوست هلترمان قوله "ان المالكي يستمد جزء كبيرا من سلطته من ايران التي دعمت سوريا من البداية وإن الايرانيين والسوريين كانوا ضد تولي المالكي منصبه قبل عام ولذا فهو يرى انه في وضع صعب"، بحسب هلترمان.
وتشير صحيفة نيويورك تايمز الى ان المالكي والأسد عملا على ترسيخ العلاقات الثنائية بتوقيع اتفاقيات تجارية وزيادة الاستثمارات السورية في العراق.
ولكن رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي طالب الأسد بتلبية مطالب الشعب السوري والامتناع عن الاستخدام المفرط للقوة وعسكرة المجتمع. وقال النجيفي "إن ما يحدث من قمع للحريات وإراقة للدم السوري مدان وغير مقبول".
هذه المواقف المتباينة من رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء اثارت تساؤلات في اوساط من العراقيين عن الدوافع وراء موقف الحكومة الرسمي من النظام السوري وتعزيز العلاقات معه في هذا الوقت بالتحديد.
إذاعة العراق الحر التقت عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب زالة نفطجي التي اوضحت ان العراق الذي لديه مشاكل مع دول مجاورة ، في غنى عن فتح جبهة جديدة مع جار آخر مشيرة الى ان مجلس النواب دعا الحكومة السورية الى الامتناع عن استخدام الوسائل العسكرية والعنف ضد المتظاهرين.
الكاتب والمحلل السياسي ناظم العكيلي نوه بالتحول الذي طرأ على موقف النظام السوري من الوضع في العراق بعد دعمه للجماعات المسلحة بالارتباط مع مخاوفه من الوجود العسكري الاميركي على اعتابه الى جانب شكوكه في ما افرزته العملية السياسية. كما اشار العكيلي الى تأثير العلاقة القوية التي تربط بين اضلاع المثلث الاقليمي المؤلف من ايران وسوريا والعراق في تحديد موقف الحكومة العراقية من الوضع في سوريا.
استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد حميد فاضل اعتبر ان دعم الحكومة العراقية للنظام السوري نابع من مخاوفها في حالة صعود جماعات اسلامية متطرفة تستغل انعدام الاستقرار لاستئناف عملياتها عبر الحدود وبذلك تهديد حتى التحسن النسبي الذي طرأ على الوضع الأمني في العراق.
واستبعد الأكاديمي حميد فاصل ان تتأثر علاقة الحكومة العراقية بالولايات المتحدة من جراء دعمها النظام السوري على اساس ان الغرب ايضا لا يريد حدوث تغير في سوريا تكون نتيجته الفوضى وصعود الارهاب.
قالت صحيفة نيويورك تايمز ان القادة السياسيين في العراق بدأوا قبل الانتفاضة السورية يعملون معا بعد اشهر من القطيعة التي شلت عمل الحكومة. ولم يُجهَض هذا التعاون بعد لكن اختلاف الموقف من الوضع في سوريا يهدد بعودة الاحتقان الى العلاقات ، بحسب نيويورك تايمز