يعتب مثقفون واعلاميون العراقيين على عمل لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب وأدائها وذلك لقلة القوانين التي أقرتها وطرحتها للنقاش مع ضعف مراقبتها على أداء وتحسين المشهد الثقافي ومتابعة عمل وزارة الثقافة.
ويقول عاملون في الحقلين الثقافي والإعلامي انهم ينتظرون من هذه اللجنة المزيد من الجهد وتكثيف الجهود لتحسين الوضع الثقافي، الذي يرون انه مترد بسبب غياب الحراك الفاعل والإستراتيجي، وتجاهل البرلمانين لمطالب المثقفين.
ويرى الكاتب الصحفي ضياء الاسدي إن عمل لجنة الثقافة والإعلام في البرلمان لازال دون مستوى الطموح وغير فاعل، مؤكدا إن على اللجنة أن تجتهد سريعا إلى وضع الخطط الداعمة لإعادة الاهتمام بالبنية التحتية الثقافية المخربة، واهمها المسارح وصالات السينما التي تشهد خرابا ودمارا كبيرا، ولابد من وقفة جادة تتبناها اللجنة وإقرار مجموعة قوانين لحمايتها أو البدء بحملة أعمار مكثفة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مع التأكيد على اتخاذ إجراءات لتحسين حال المبدع العراقي، الذي يعاني صعوبات الحياة والالتفات إلى وضعه المزري وتنظيم قوانين بمشاركة الاتحادات لإقرار قوانين ذات فائدة فاعلة للمشهد الثقافي.
أما الدكتور علي الشلاه رئيس لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب فاوضح ان اللجنة تقدر عتب المثقفين وتواصل اجتماعاتها الدورية والاستثنائية لوضع أولويات العمل، وإنها ألان بصدد مناقشة وإقرار قوانين منها اختيار النشيد الوطني الذي سيكون لأحد الشعراء المهمين العراقيين، وقد يكون للجواهري او السياب، وأيضا هناك تحرك لاختيار تصميم مناسب للعلم العراقي من خلال الاستعانة بأهم المصممين والفنانين والمفكرين، وتسعى اللجنة الى وضع إستراتيجية عمل لأخذ رأي المثقفين في كل قانون تنوي مناقشته، وهناك حراك نحو تفعيل لغات الأقليات العراقية منها السريانية والتركمانية ووضعها في مناهج بعض المحافظات، مشيرا الى إن لجنة الثقافة النيابية جادة في كسب ود المثقف، إذ من المقرر إنشاء شارع ثقافي، أو مركز ثقافي في اغلب المدن العراقية الكبيرة، وليس في مراكز المحافظات فقط، وقد وافقت الحكومة على هذا المقترح، وتم تخصيص مبالغ ضمن ميزانية العام المقبل لهذا الغرض.
ومن أهم المشاريع التي وصلت فيها اللجنة إلى تأيد شبه تام في البرلمان هو تامين رواتب مجزية للمثقفين والفنانين والمبدعين ممن وصلت أعمارهم إلى الستين عاما وليس لهم رواتب تقاعدية، أو من هم اقل من هذا العمر ويعانون من مشاكل صحية.
ويقول عاملون في الحقلين الثقافي والإعلامي انهم ينتظرون من هذه اللجنة المزيد من الجهد وتكثيف الجهود لتحسين الوضع الثقافي، الذي يرون انه مترد بسبب غياب الحراك الفاعل والإستراتيجي، وتجاهل البرلمانين لمطالب المثقفين.
ويرى الكاتب الصحفي ضياء الاسدي إن عمل لجنة الثقافة والإعلام في البرلمان لازال دون مستوى الطموح وغير فاعل، مؤكدا إن على اللجنة أن تجتهد سريعا إلى وضع الخطط الداعمة لإعادة الاهتمام بالبنية التحتية الثقافية المخربة، واهمها المسارح وصالات السينما التي تشهد خرابا ودمارا كبيرا، ولابد من وقفة جادة تتبناها اللجنة وإقرار مجموعة قوانين لحمايتها أو البدء بحملة أعمار مكثفة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مع التأكيد على اتخاذ إجراءات لتحسين حال المبدع العراقي، الذي يعاني صعوبات الحياة والالتفات إلى وضعه المزري وتنظيم قوانين بمشاركة الاتحادات لإقرار قوانين ذات فائدة فاعلة للمشهد الثقافي.
أما الدكتور علي الشلاه رئيس لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب فاوضح ان اللجنة تقدر عتب المثقفين وتواصل اجتماعاتها الدورية والاستثنائية لوضع أولويات العمل، وإنها ألان بصدد مناقشة وإقرار قوانين منها اختيار النشيد الوطني الذي سيكون لأحد الشعراء المهمين العراقيين، وقد يكون للجواهري او السياب، وأيضا هناك تحرك لاختيار تصميم مناسب للعلم العراقي من خلال الاستعانة بأهم المصممين والفنانين والمفكرين، وتسعى اللجنة الى وضع إستراتيجية عمل لأخذ رأي المثقفين في كل قانون تنوي مناقشته، وهناك حراك نحو تفعيل لغات الأقليات العراقية منها السريانية والتركمانية ووضعها في مناهج بعض المحافظات، مشيرا الى إن لجنة الثقافة النيابية جادة في كسب ود المثقف، إذ من المقرر إنشاء شارع ثقافي، أو مركز ثقافي في اغلب المدن العراقية الكبيرة، وليس في مراكز المحافظات فقط، وقد وافقت الحكومة على هذا المقترح، وتم تخصيص مبالغ ضمن ميزانية العام المقبل لهذا الغرض.
ومن أهم المشاريع التي وصلت فيها اللجنة إلى تأيد شبه تام في البرلمان هو تامين رواتب مجزية للمثقفين والفنانين والمبدعين ممن وصلت أعمارهم إلى الستين عاما وليس لهم رواتب تقاعدية، أو من هم اقل من هذا العمر ويعانون من مشاكل صحية.
