تنوعت المواضيع التي تناولتها رسائل المستمعين، منها ما تضمن رايا في مواد معينة، وأخرى احتوت على شكاوى من سوء الخدمات. المستمع ماهر اسماعيل علق في رسالته على ظاهرة التسول التي قال انها تحولت الى مهنة في العراق.
المستمع أبو علي الكرعاوي من الحلة وجه رسالته الى أعضاء مجلس النواب وقال "والله بعد لا آني ولا عائلتي نشارك بالإنتخابات يا ملوك الرواتب الكبيرة لأن ما خليتو علينا شي، سعر البتيتة ارتفع وما أكدر أغدي أطفالي وآني خريج كلية".
رسالة المستمع مسلم البصراوي تضمنت التالي:
ألك بالكلب نابت مو سهم عشره؟
سهم آه
وسهم ونه
وسهم نار
وسهم جنة
وسهم حبك فلا ملة
وسهم بعدك
سهم صدك
وسهم مشتاق اسولف واستمع ردك
وسهم كاتلني كلش حيل صار هواي ماشفتك
وسهم بالليل يذبحني اريد اشتم عطر خدك
وهذه رسالة المستمع عبد الحميد:
هواكم نار بكبودي سجرها
سهامي لا تظن يصحه سجرها
غلاتك تسوة كيارة وسجرها
معاها الزاب واطراف الزويه
مستمع من ميسان عرف نفسه بـ"عاشق النهرين" كتب:
لعيونك اشتا كيت يمكن اجي الليله
ولوكالو اهلك منو, كللهم ابو طبيله
وهذه رسالة المستمع أبو أمجد من الحلة:
ادري العشك مرات يصبح اذيه
بس حبك سكن بالروح غصبن عليه
في دائرة الضوء
إرتفاع أسعار اللحوم وقلة الاقبال على شراء ملابس العيد
ارتفعت، بشكل غير مسبوق، أسعار اللحوم الحمراء كغيرها من المواد الغذائية على ابواب عيد الفطر. وعلى الرغم من ان اللحوم تعد من أساسيات المائدة العراقية، إلاّ ان العديد من العوائل اصبحت عاجزة عن توفيرها لأن سعر الكيلو وصل الى 18 الف دينار.وعزا أصحاب محلات بيع اللحوم الحمراء ارتفاع ألاسعار الى تهريب المواشي العراقية، ونقص الدعم الحكومي للمزارعين ومربي الماشية، لكن شركة المنتجات الحيوانية في وزارة الزراعة نفت هذا الأمر دون اعطاء سبب لإرتفاع الأسعار.
مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد نجلاء داري تلقي في هذا التقرير الضوء على المشكلة. أبو علي صاحب محل لبيع اللحوم الحمراء أشار الى أن قلة الدعم الحكومي هو السبب الأساس في ارتفاع أسعار اللحوم العراقية.
أما الموظف المتقاعد عبد الأمير خضر فقال ان دخله لا يسمح له بشراء اللحم المحلي سوى مرة واحدة في الشهر.
ويشير صاحب محل لبيع اللحوم الحمراء المستوردة الى اسعار اللحوم المحلية باتت خيالية ما دفع المواطن لشراء اللحوم المستوردة من الهند والبرازيل وغيره لرخص ثمنها.
أم رائد أكدت ان دخلها لا يمكنها من شراء اللحم المحلي لكنها تشتري اللحم المستورد الذي هو نظيف ورخيص، ولا يتجاوز سعر الكيلو منه سبعة آلاف دينار عراقي.
الى ذلك نفى المدير العام لشركة المنتجات الحيوانية في وزارة الزراعة مصدق دلفي في حديث لإذاعة العراق الحر وجود أي مؤشر على تهريب المواشي العراقية، موضحا أن الوزارة تواصل دعمها للمزارعين عن طريق القروض وكذلك دعمها المادي والفني للقطاع الخاص بغية النهوض بواقع الثروة الحيوانية والتالي الحد من مواصلة ارتفاع أسعار اللحوم المحلية.
ونبقى أعزاءنا مع أجواء الأسواق هذه الأيام التي تسبق عيد الفطر المبارك حيث تكرر على ألسنة الباعة في الشورجة والسوق العربي الشكوى من غلق المنافذ المؤدية الى سوق الجملة ويرون أن انخفاض مستوى أقبال الناس على الاسواق قبيل العيد نظرا لغلاء أسعار الملابس بصورة خاصة.
مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد عماد جاسم يلقي الضوء في تقريره على حال السوق قبيل العيد.
تزدحم محال الشورجة والسوق العربي وما حولها هذه الايام لشراء ملابس العيد. ويشير التجار وأصحاب البسيطات ان الإقبال الأكثر على ملابس الأطفال، لكن الشكوى تتكرر على السنة البائعين من غلق المنافذ والشوارع المؤدية الى أسواق الجملة بالشورجة والسوق العربي مما يمنع تدفق الناس بانسيابية وحرية الى هذه الأسواق التي كانت تعج بالمتسوقين في مثل هذه الأيام في اعوام سابقة. ويرى بائعون وتجار ان هناك انخفاضا في مستوى الإقبال هذا العام عن الأعوام السابقة بسبب احباط العراقيين وتواضع مدخولات الموظفين قياسا بغلاء اسعار الملابس والبضائع عموما.
وهناك من أشار الى إن غلق الشوارع المؤدية الى أسواق الشورجة منع الكثير من الوصول إلى أسواق الجملة الشهيرة ببغداد كذلك هناك انخفاض بمستوى اقبال المتبضعين من المحافظات ورغم ذلك فان أصوات الباعة تصدع وترتفع لتعلن عن وجود تخفيضات بالأسعار وعرض ملابس متنوعة للعيد بكلمات (فرح طفلك بالعيد) و(تنزيلات أجمل الملابس) والكثير من الأغاني والجمل المنسقة التي تحاول كسب المتبضع لكن بعض المتسوقين ومنهم السيدة أم رامي أشارت الى إن تجار الملابس يستغلون قدوم العيد ويضاعفون في الأسعار كما انهم يستوردون اردأ انواع الملابس للأطفال، لكن السيد ثامر بائع ملابس في أسواق الشورجة نفى هذا الاتهام وقال ان التنزيلات حقيقية وليست وهمية وان هناك استيراد لانواع متنوعة من الملابس لكن العراقيين يفضلون الأنواع الرخيصة السعر.
واوضح تجار ومنهم الحاج سعيد إن أصحاب محال الملابس كانوا سابقا في أيام العيد وقبلها تحديدا يستمرون بالعمل حتى ساعات المساء وكان الإقبال لا ينقطع حتى غروب الشمس إلا إن أسواق الجملة ألان لا تصلها السيارات وهناك مخاوف أمنية مما دعا ذلك الى بقاء التجار الى الساعة الثانية ظهرا فقط.
ويرى السيد جهاد وهو تاجر ملابس في السوق العربي إن أسباب تواضع الإقبال من قبل العوائل هو عدم تسلم الكثير من الموظفين رواتبهم في هذه الأيام وبسبب كثرة هموم الناس وتفكيرها على تامين الاحتياجات الأساسية مثل المولدات أو الوقود لتلك المولدات والاستعداد لامتحانات الدور الثاني للدراسة الإعدادية والمتوسطة.
المستمع أبو علي الكرعاوي من الحلة وجه رسالته الى أعضاء مجلس النواب وقال "والله بعد لا آني ولا عائلتي نشارك بالإنتخابات يا ملوك الرواتب الكبيرة لأن ما خليتو علينا شي، سعر البتيتة ارتفع وما أكدر أغدي أطفالي وآني خريج كلية".
رسالة المستمع مسلم البصراوي تضمنت التالي:
ألك بالكلب نابت مو سهم عشره؟
سهم آه
وسهم ونه
وسهم نار
وسهم جنة
وسهم حبك فلا ملة
وسهم بعدك
سهم صدك
وسهم مشتاق اسولف واستمع ردك
وسهم كاتلني كلش حيل صار هواي ماشفتك
وسهم بالليل يذبحني اريد اشتم عطر خدك
وهذه رسالة المستمع عبد الحميد:
هواكم نار بكبودي سجرها
سهامي لا تظن يصحه سجرها
غلاتك تسوة كيارة وسجرها
معاها الزاب واطراف الزويه
مستمع من ميسان عرف نفسه بـ"عاشق النهرين" كتب:
لعيونك اشتا كيت يمكن اجي الليله
ولوكالو اهلك منو, كللهم ابو طبيله
وهذه رسالة المستمع أبو أمجد من الحلة:
ادري العشك مرات يصبح اذيه
بس حبك سكن بالروح غصبن عليه
في دائرة الضوء
إرتفاع أسعار اللحوم وقلة الاقبال على شراء ملابس العيد
ارتفعت، بشكل غير مسبوق، أسعار اللحوم الحمراء كغيرها من المواد الغذائية على ابواب عيد الفطر. وعلى الرغم من ان اللحوم تعد من أساسيات المائدة العراقية، إلاّ ان العديد من العوائل اصبحت عاجزة عن توفيرها لأن سعر الكيلو وصل الى 18 الف دينار.وعزا أصحاب محلات بيع اللحوم الحمراء ارتفاع ألاسعار الى تهريب المواشي العراقية، ونقص الدعم الحكومي للمزارعين ومربي الماشية، لكن شركة المنتجات الحيوانية في وزارة الزراعة نفت هذا الأمر دون اعطاء سبب لإرتفاع الأسعار.
مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد نجلاء داري تلقي في هذا التقرير الضوء على المشكلة. أبو علي صاحب محل لبيع اللحوم الحمراء أشار الى أن قلة الدعم الحكومي هو السبب الأساس في ارتفاع أسعار اللحوم العراقية.
أما الموظف المتقاعد عبد الأمير خضر فقال ان دخله لا يسمح له بشراء اللحم المحلي سوى مرة واحدة في الشهر.
ويشير صاحب محل لبيع اللحوم الحمراء المستوردة الى اسعار اللحوم المحلية باتت خيالية ما دفع المواطن لشراء اللحوم المستوردة من الهند والبرازيل وغيره لرخص ثمنها.
أم رائد أكدت ان دخلها لا يمكنها من شراء اللحم المحلي لكنها تشتري اللحم المستورد الذي هو نظيف ورخيص، ولا يتجاوز سعر الكيلو منه سبعة آلاف دينار عراقي.
الى ذلك نفى المدير العام لشركة المنتجات الحيوانية في وزارة الزراعة مصدق دلفي في حديث لإذاعة العراق الحر وجود أي مؤشر على تهريب المواشي العراقية، موضحا أن الوزارة تواصل دعمها للمزارعين عن طريق القروض وكذلك دعمها المادي والفني للقطاع الخاص بغية النهوض بواقع الثروة الحيوانية والتالي الحد من مواصلة ارتفاع أسعار اللحوم المحلية.
ونبقى أعزاءنا مع أجواء الأسواق هذه الأيام التي تسبق عيد الفطر المبارك حيث تكرر على ألسنة الباعة في الشورجة والسوق العربي الشكوى من غلق المنافذ المؤدية الى سوق الجملة ويرون أن انخفاض مستوى أقبال الناس على الاسواق قبيل العيد نظرا لغلاء أسعار الملابس بصورة خاصة.
مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد عماد جاسم يلقي الضوء في تقريره على حال السوق قبيل العيد.
تزدحم محال الشورجة والسوق العربي وما حولها هذه الايام لشراء ملابس العيد. ويشير التجار وأصحاب البسيطات ان الإقبال الأكثر على ملابس الأطفال، لكن الشكوى تتكرر على السنة البائعين من غلق المنافذ والشوارع المؤدية الى أسواق الجملة بالشورجة والسوق العربي مما يمنع تدفق الناس بانسيابية وحرية الى هذه الأسواق التي كانت تعج بالمتسوقين في مثل هذه الأيام في اعوام سابقة. ويرى بائعون وتجار ان هناك انخفاضا في مستوى الإقبال هذا العام عن الأعوام السابقة بسبب احباط العراقيين وتواضع مدخولات الموظفين قياسا بغلاء اسعار الملابس والبضائع عموما.
وهناك من أشار الى إن غلق الشوارع المؤدية الى أسواق الشورجة منع الكثير من الوصول إلى أسواق الجملة الشهيرة ببغداد كذلك هناك انخفاض بمستوى اقبال المتبضعين من المحافظات ورغم ذلك فان أصوات الباعة تصدع وترتفع لتعلن عن وجود تخفيضات بالأسعار وعرض ملابس متنوعة للعيد بكلمات (فرح طفلك بالعيد) و(تنزيلات أجمل الملابس) والكثير من الأغاني والجمل المنسقة التي تحاول كسب المتبضع لكن بعض المتسوقين ومنهم السيدة أم رامي أشارت الى إن تجار الملابس يستغلون قدوم العيد ويضاعفون في الأسعار كما انهم يستوردون اردأ انواع الملابس للأطفال، لكن السيد ثامر بائع ملابس في أسواق الشورجة نفى هذا الاتهام وقال ان التنزيلات حقيقية وليست وهمية وان هناك استيراد لانواع متنوعة من الملابس لكن العراقيين يفضلون الأنواع الرخيصة السعر.
واوضح تجار ومنهم الحاج سعيد إن أصحاب محال الملابس كانوا سابقا في أيام العيد وقبلها تحديدا يستمرون بالعمل حتى ساعات المساء وكان الإقبال لا ينقطع حتى غروب الشمس إلا إن أسواق الجملة ألان لا تصلها السيارات وهناك مخاوف أمنية مما دعا ذلك الى بقاء التجار الى الساعة الثانية ظهرا فقط.
ويرى السيد جهاد وهو تاجر ملابس في السوق العربي إن أسباب تواضع الإقبال من قبل العوائل هو عدم تسلم الكثير من الموظفين رواتبهم في هذه الأيام وبسبب كثرة هموم الناس وتفكيرها على تامين الاحتياجات الأساسية مثل المولدات أو الوقود لتلك المولدات والاستعداد لامتحانات الدور الثاني للدراسة الإعدادية والمتوسطة.