تنوعت مضامين الرسائل العديدة التي تلقتها الاذاعة منها ما حمل طرائف، واخرى تحيات أو طلبات. فالمستمعة آمنة مثلا طلبت في رسالتها اذاعة المزيد من الأغاني العراقية القديمة. اما المستمع حمزة من المجمع السكني في صلاح الدين فشكا في رسالته سوء الخدمات وبطالة الشباب، لكن المستمع عبد الرحمن حسين داوود عاشور من المجمع نفسه يسأل عن التعيينات في سلك الشرطة. وشكا الأستاذ العكيلي من مدينة المعامل الواقعة بين بعقوبة وبغداد شكا في رسالته غياب السيطرات الأمنية. المستمع المتقاعد جاسم ناشد الحكومة والبرلمان في رسالته تفعيل قانون تقاعد الموظفين ويستفسر عن زيادة الرواتب التقاعدية.
في دائرة الضوء
مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد نجلاء داري أعدت لنا تحقيقا حول ظاهرة إدمان الشباب على استخدام الكومبيوتر، وما تتركه من أثار سلبية عليهم.
لقد شهد العراق بعد سقوط نظام حكم البعث عام 2003 انفتاحا واضحا على تكنولوجيا المعلومات. ويكاد لا يخلو بيت في بغداد حاليا من هذه الخدمة أو من جهاز كومبيوتر، كما ان مقاهي الانترنت تغص بالمستخدمين من فئات عمرية مختلفة.
عامر راجي وهو صاحب مقهى للانترنت في بغداد يقول ان اكثر زبائنه من المراهقين الذين يقضون ساعات طويلة أمام الكومبيوتر، مشيرا إلى أن الكثير من أولياء الأمور طالبوه بعدم السماح لأولادهم باستخدام الانترنت لما يسببه لهم من خسارة في الوقت والمال.
وفي الوقت الذي ازدادت شكاوى الأهالي من جلوس أبنائهم لساعات أمام الكومبيوتر، إعتبر ايمن وهو في الخامسة عشر من العمر أن الانترنت هو تسليته الوحيدة، خصوصا وقد بدأت العطلة الصيفية، موضحا انه يمضي ما لا يقل عن سبع ساعات يوميا امام الكومبيوتر.
وكانت أبحاث عالمية جديدة توصلت الى أن قضاء أوقات طويلة امام الكومبيوتر له تأثيرات سلبية على الأطفال والمراهقين، وعن هذه التأثيرات يقول لإذاعة العراق الحر الباحث النفسي مفيد سليمان، إن الإدمان على الانترنت له تأثيرات جسدية ونفسية. فالجسدية تتمثل في قلة الحركة مايؤثر سلبا على مفاصل الجسم، أما التأثيرات النفسية فقد تصل الى الإصابة بالاكتئاب والتوتر، جراء قلة النوم، والنظر لساعات طويلة في نقطة واحدة.
وخلصت دراسة أميركية صدرت مؤخرا أن بعض الأطفال والمراهقين عرضة أكثر من سواهم للإدمان على الإنترنت، ورجحت الدراسة احتمالات حدوث ذلك بين الأطفال "العدوانيين" ومن يعانون من الاكتئاب والرهاب الاجتماعي. وعلى الرغم من أن تعريف "الاستخدام المطول للإنترنت" بعبارة إدمان ليس بتشخيص رسمي، إلا أن قضاء ساعات طويلة في الإبحار في الشبكة العنكبوتية يتعارض وأداء المهام اليومية واتخاذ القرارات.
في دائرة الضوء
الآثار السلبية للاستخدام المفرط للإنترنت
على الرغم مما توفره شبكة الانترنت من خدمات مفيدة وضرورية، الا أنها ليست بعيدة عن السلبيات.مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد نجلاء داري أعدت لنا تحقيقا حول ظاهرة إدمان الشباب على استخدام الكومبيوتر، وما تتركه من أثار سلبية عليهم.
لقد شهد العراق بعد سقوط نظام حكم البعث عام 2003 انفتاحا واضحا على تكنولوجيا المعلومات. ويكاد لا يخلو بيت في بغداد حاليا من هذه الخدمة أو من جهاز كومبيوتر، كما ان مقاهي الانترنت تغص بالمستخدمين من فئات عمرية مختلفة.
عامر راجي وهو صاحب مقهى للانترنت في بغداد يقول ان اكثر زبائنه من المراهقين الذين يقضون ساعات طويلة أمام الكومبيوتر، مشيرا إلى أن الكثير من أولياء الأمور طالبوه بعدم السماح لأولادهم باستخدام الانترنت لما يسببه لهم من خسارة في الوقت والمال.
وفي الوقت الذي ازدادت شكاوى الأهالي من جلوس أبنائهم لساعات أمام الكومبيوتر، إعتبر ايمن وهو في الخامسة عشر من العمر أن الانترنت هو تسليته الوحيدة، خصوصا وقد بدأت العطلة الصيفية، موضحا انه يمضي ما لا يقل عن سبع ساعات يوميا امام الكومبيوتر.
وكانت أبحاث عالمية جديدة توصلت الى أن قضاء أوقات طويلة امام الكومبيوتر له تأثيرات سلبية على الأطفال والمراهقين، وعن هذه التأثيرات يقول لإذاعة العراق الحر الباحث النفسي مفيد سليمان، إن الإدمان على الانترنت له تأثيرات جسدية ونفسية. فالجسدية تتمثل في قلة الحركة مايؤثر سلبا على مفاصل الجسم، أما التأثيرات النفسية فقد تصل الى الإصابة بالاكتئاب والتوتر، جراء قلة النوم، والنظر لساعات طويلة في نقطة واحدة.
وخلصت دراسة أميركية صدرت مؤخرا أن بعض الأطفال والمراهقين عرضة أكثر من سواهم للإدمان على الإنترنت، ورجحت الدراسة احتمالات حدوث ذلك بين الأطفال "العدوانيين" ومن يعانون من الاكتئاب والرهاب الاجتماعي. وعلى الرغم من أن تعريف "الاستخدام المطول للإنترنت" بعبارة إدمان ليس بتشخيص رسمي، إلا أن قضاء ساعات طويلة في الإبحار في الشبكة العنكبوتية يتعارض وأداء المهام اليومية واتخاذ القرارات.