قرر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إرسال لجنة تحقيق إلى سوريا للتحقيق في جرائم النظام بحق الشعب السوري.
وإتُخذ القرار بمبادرة من الولايات المتحدة، والمجموعة الأوربية، واربع دول عربية هي السعودية, وقطر, والأردن والكويت.
مندوبة الولايات المتحدة في المجلس, أيلين دونا هوي أشارت إلى أن القرار, الذي حصل على 33 صوتا مقابل 4 أصوات, يدل على أن "هناك توافقًا متناميًا في المجتمع الدولي على أن نظام الرئيس بشار الأسد فقد شرعيته".
من ناحية أخرى زار السفير الأمريكي في دمشق روبرت فورد بلدة جاسم بمحافظة درعا, التي شهدت أشد التظاهرات الاحتجاجية. واعتبرت السلطات السورية هذه الزيارة, تدخلا في الشؤون الداخلية للبلاد.
وجاءت زيارة السفير فورد وقرار مجلس حقوق الإنسان بعد إعلان الرئيس بشار اوائل الأسبوع, عن "حزمة إصلاحات", ووعد بتشريع قانون للأحزاب, وإجراء انتخابات تشريعية في شباط المقبل. المعارضة السورية شككت في "النوايا" خاصة وأن هذه الوعود تتكرر دون تنفيذ.
الدكتور منذر ماخوس الأستاذ الجامعي والمعارض السوري المقيم في باريس, قال في حوار مع إذاعة العراق الحر "لا جديد في وعود النظام, وأنه من غير المعقول أن يقوم بإصلاحات, تكشف جرائمه بحق الشعب السوري, ليحاسب عليها, وهذا يعني الانتحار بالنسبة لنظام البعث بسوريا".
واضاف الدكتور ماخوس " ان الرئيس بشار يحتقر كل المراجع الدولية, والقرارات, ودعوات التنحي لقادة العالم, بما في ذلك الرئيس الأمريكي باراك أوباما, والزعماء الأوربيين. وان ما جاء في تصريحاته اوائل الأسبوع حول "حزمة الإصلاحات" يدعو إلى السخرية, اذ أن الكل يعلم بأن الشعب السوري لم ينتحب بشار بل تولى منصب الرئاسة بالتوريث. أما في جولة الرئاسة الثانية, فلم يترشح أحد غيره والنتائج المعهودة حول 99.90% لا تبعث إلاّ على السخرية".
وإتُخذ القرار بمبادرة من الولايات المتحدة، والمجموعة الأوربية، واربع دول عربية هي السعودية, وقطر, والأردن والكويت.
مندوبة الولايات المتحدة في المجلس, أيلين دونا هوي أشارت إلى أن القرار, الذي حصل على 33 صوتا مقابل 4 أصوات, يدل على أن "هناك توافقًا متناميًا في المجتمع الدولي على أن نظام الرئيس بشار الأسد فقد شرعيته".
من ناحية أخرى زار السفير الأمريكي في دمشق روبرت فورد بلدة جاسم بمحافظة درعا, التي شهدت أشد التظاهرات الاحتجاجية. واعتبرت السلطات السورية هذه الزيارة, تدخلا في الشؤون الداخلية للبلاد.
وجاءت زيارة السفير فورد وقرار مجلس حقوق الإنسان بعد إعلان الرئيس بشار اوائل الأسبوع, عن "حزمة إصلاحات", ووعد بتشريع قانون للأحزاب, وإجراء انتخابات تشريعية في شباط المقبل. المعارضة السورية شككت في "النوايا" خاصة وأن هذه الوعود تتكرر دون تنفيذ.
الدكتور منذر ماخوس الأستاذ الجامعي والمعارض السوري المقيم في باريس, قال في حوار مع إذاعة العراق الحر "لا جديد في وعود النظام, وأنه من غير المعقول أن يقوم بإصلاحات, تكشف جرائمه بحق الشعب السوري, ليحاسب عليها, وهذا يعني الانتحار بالنسبة لنظام البعث بسوريا".
واضاف الدكتور ماخوس " ان الرئيس بشار يحتقر كل المراجع الدولية, والقرارات, ودعوات التنحي لقادة العالم, بما في ذلك الرئيس الأمريكي باراك أوباما, والزعماء الأوربيين. وان ما جاء في تصريحاته اوائل الأسبوع حول "حزمة الإصلاحات" يدعو إلى السخرية, اذ أن الكل يعلم بأن الشعب السوري لم ينتحب بشار بل تولى منصب الرئاسة بالتوريث. أما في جولة الرئاسة الثانية, فلم يترشح أحد غيره والنتائج المعهودة حول 99.90% لا تبعث إلاّ على السخرية".