تُشير الأنباءُ المتضاربةُ من ليبيا الثلاثاء إلى غموض الموقف الميداني في العاصمة طرابلس على الرغم من تقارير اليومين الماضيين التي كانت تتحدث عن سيطرة المعارضين المسلّحين على الجزء الأكبر من المدينة.
وفيما أجمَعت التقارير على عدم معرفة المجلس الوطني الانتقالي الليبي مكان وجود العقيد معمر القذافي إلا أن مسؤولين في المعارضة المسلّحة أعلنوا احتجاز ابنه سيف الإسلام الذي أدى ظهوره المفاجئ لاحقاً إلى زيادة الغموض حول حقيقة الموقف. واعتبر محللون أن هذا التطور الذي أضرّ بمصداقية المعارضين يؤشر أيضاً إلى عدم انتهاء المعركة التي قد تشهد مزيداً من القتال الدامي بين الطرفين.
الرئيسُ الأميركي باراك أوباما ذكر من جهته أيضاً أن "الأمرَ لم ينتهِ بعد." وفي خطابٍ خاص عن تطورات الشأن الليبي وجّههُ الاثنين من المزرعة التي يقضي فيها عطلةً مع أسرته، دعا أوباما إلى وقف إراقة الدماء قائلاً:
"في الوقت الذي ينهارُ النظام فإن قتالاً عنيفاً يتواصلُ في بعض المناطق ولدينا تقارير بأن عناصر النظام يهددون بمواصلة القتال.
رغم أنه من الواضح أن حكم القذافي قد انتهى إلا أنه لا تزال أمامه فرصة لوقف إراقة الدماء من خلال التخلي بشكل واضح عن السلطة للشعب الليبي ومطالبته لتلك القوات التي تواصل القتال بإلقاء أسلحتها."
وأكد أوباما أن الولايات المتحدة ستدعم الشعب الليبي في إرساء الديمقراطية خلال فترة ما بعد القذافي، مضيفاً أن الأولوية الكبرى في المرحلة الراهنة تتركز على تقديم المساعدات الإنسانية للجرحى.
كما أوضح أن بلاده ستواصل دورها في ليبيا ضمن إطار جهودٍ متعددة الأطراف مُشيداً بالدور الذي مارسَه حلف شمال الأطلسي في مساعدة الليبيين بحملة إطاحة القذافي. وقال "قبل كل شيء، إننا ندعو إلى انتقالٍ للسلطة تشاركُ فيه جميع الفئات ويؤدي إلى قيام ليبيا ديمقراطية"، محذراً المعارضة من القيام بأي أعمال انتقامية عن العقود الأربعة التي عانت فيها بلادهم من الديكتاتورية، وأضاف:
"لأكثر من أربعة عقود، عاش الشعب الليبي تحت حكم طاغية حرمهم من حقوقهم الإنسانية الأساسية. والآن، تُظهر الاحتفالات التي شاهدناها في شوارع ليبيا أن السعي لتحقيق كرامة الإنسان هو أقوى بكثير من أي ديكتاتور."
وفي الوقت الذي أفادت أنباء بتجددِ اشتباكاتٍ في طرابلس، أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو من مدينة بنغازي التي وصلها الثلاثاء أن الحملة العسكرية التي يشنها الحلف الأطلسي في ليبيا ستستمر "إلى أن يُجرى إرساء الأمن تماماً."
وكان سيف الإسلام القذافي صرح خلال ظهوره المفاجئ بأن المعارضين المسلحين الذين وصفهم بـ"الجرذان" تكبدوا خسائر فادحة الاثنين عندما حاولوا اقتحام مجمع باب العزيزية حيث يُعتقد أن والده يتحصن بحمايةِ قواتٍ تدعمها دبابات ومدّرعات.
وأظهرت اللقطات المصوّرة التي عرضتها وسائل الإعلام أن نجل القذافي أدلى بهذه التصريحات وسط هتافات أنصار الزعيم الليبي.
كما اتهم سيف الإسلام الغرب بشنّ "حرب إلكترونية وإعلامية لبثّ الفوضى والذعر في ليبيا"، على حد تعبيره.
في غضون ذلك، تتواصلُ مواقفُ تأييد الشعوب العربية لإطاحة نظام القذافي مع زيادةِ عددِ الحكومات التي تعلن اعترافها بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الليبي. ومن بين أحدث هذه الخطوات ما أعلنته البحرين الثلاثاء قائلةً إن الاعتراف يأتي "انطلاقاً من مشاعر الأخوّة والتضامن والإحساس العميق بوحدة الآمال وتطابق الغايات والمصير المشترك."
كما أعلنت أكبر دولة إفريقية وهي نيجيريا الثلاثاء اعترافها الرسمي بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي معربةً عن الحرص على "تفادي خسارة المزيد من الأرواح " ودعت القذافي إلى التنحّي فوراً "والسماح للشعب الليبي بتقرير مستقبل بلاده."
وفيما أجمَعت التقارير على عدم معرفة المجلس الوطني الانتقالي الليبي مكان وجود العقيد معمر القذافي إلا أن مسؤولين في المعارضة المسلّحة أعلنوا احتجاز ابنه سيف الإسلام الذي أدى ظهوره المفاجئ لاحقاً إلى زيادة الغموض حول حقيقة الموقف. واعتبر محللون أن هذا التطور الذي أضرّ بمصداقية المعارضين يؤشر أيضاً إلى عدم انتهاء المعركة التي قد تشهد مزيداً من القتال الدامي بين الطرفين.
الرئيسُ الأميركي باراك أوباما ذكر من جهته أيضاً أن "الأمرَ لم ينتهِ بعد." وفي خطابٍ خاص عن تطورات الشأن الليبي وجّههُ الاثنين من المزرعة التي يقضي فيها عطلةً مع أسرته، دعا أوباما إلى وقف إراقة الدماء قائلاً:
"في الوقت الذي ينهارُ النظام فإن قتالاً عنيفاً يتواصلُ في بعض المناطق ولدينا تقارير بأن عناصر النظام يهددون بمواصلة القتال.
رغم أنه من الواضح أن حكم القذافي قد انتهى إلا أنه لا تزال أمامه فرصة لوقف إراقة الدماء من خلال التخلي بشكل واضح عن السلطة للشعب الليبي ومطالبته لتلك القوات التي تواصل القتال بإلقاء أسلحتها."
وأكد أوباما أن الولايات المتحدة ستدعم الشعب الليبي في إرساء الديمقراطية خلال فترة ما بعد القذافي، مضيفاً أن الأولوية الكبرى في المرحلة الراهنة تتركز على تقديم المساعدات الإنسانية للجرحى.
كما أوضح أن بلاده ستواصل دورها في ليبيا ضمن إطار جهودٍ متعددة الأطراف مُشيداً بالدور الذي مارسَه حلف شمال الأطلسي في مساعدة الليبيين بحملة إطاحة القذافي. وقال "قبل كل شيء، إننا ندعو إلى انتقالٍ للسلطة تشاركُ فيه جميع الفئات ويؤدي إلى قيام ليبيا ديمقراطية"، محذراً المعارضة من القيام بأي أعمال انتقامية عن العقود الأربعة التي عانت فيها بلادهم من الديكتاتورية، وأضاف:
"لأكثر من أربعة عقود، عاش الشعب الليبي تحت حكم طاغية حرمهم من حقوقهم الإنسانية الأساسية. والآن، تُظهر الاحتفالات التي شاهدناها في شوارع ليبيا أن السعي لتحقيق كرامة الإنسان هو أقوى بكثير من أي ديكتاتور."
وفي الوقت الذي أفادت أنباء بتجددِ اشتباكاتٍ في طرابلس، أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو من مدينة بنغازي التي وصلها الثلاثاء أن الحملة العسكرية التي يشنها الحلف الأطلسي في ليبيا ستستمر "إلى أن يُجرى إرساء الأمن تماماً."
وكان سيف الإسلام القذافي صرح خلال ظهوره المفاجئ بأن المعارضين المسلحين الذين وصفهم بـ"الجرذان" تكبدوا خسائر فادحة الاثنين عندما حاولوا اقتحام مجمع باب العزيزية حيث يُعتقد أن والده يتحصن بحمايةِ قواتٍ تدعمها دبابات ومدّرعات.
وأظهرت اللقطات المصوّرة التي عرضتها وسائل الإعلام أن نجل القذافي أدلى بهذه التصريحات وسط هتافات أنصار الزعيم الليبي.
كما اتهم سيف الإسلام الغرب بشنّ "حرب إلكترونية وإعلامية لبثّ الفوضى والذعر في ليبيا"، على حد تعبيره.
في غضون ذلك، تتواصلُ مواقفُ تأييد الشعوب العربية لإطاحة نظام القذافي مع زيادةِ عددِ الحكومات التي تعلن اعترافها بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الليبي. ومن بين أحدث هذه الخطوات ما أعلنته البحرين الثلاثاء قائلةً إن الاعتراف يأتي "انطلاقاً من مشاعر الأخوّة والتضامن والإحساس العميق بوحدة الآمال وتطابق الغايات والمصير المشترك."
كما أعلنت أكبر دولة إفريقية وهي نيجيريا الثلاثاء اعترافها الرسمي بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي معربةً عن الحرص على "تفادي خسارة المزيد من الأرواح " ودعت القذافي إلى التنحّي فوراً "والسماح للشعب الليبي بتقرير مستقبل بلاده."