توعد تنظيم دولة العراق الإسلامية، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، بتصعيد هجماته في العراق وتنفيذ مائة عملية تشمل كافة أنحاء البلاد، وقال التنظيم في بيان له عقب موجة التفجيرات المتزامنة التي طالت عددا من المدن العراقية الاثنين الماضي، انه باشر بالمرحلة الثالثة من الهجوم تحت اسم "غزوة الثأر لأبن لادن" وانه أطلق في منتصف شهر رمضان الحالي، هجوما يتضمن مائة عملية تنوعت ما بين اقتحامٍ، وعمليات انتحارية، وتفجير بعبوات ناسفة، وعمليات اغتيال بكواتم الصوت وأسلحة القنص في كافة المدن والأرياف العراقية، بحسب تعبير البيان.
الحكومة العراقية قللت في ردها على البيان من تأثيرات هذه التهديدات
وذكر المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء، علي الموسوي في حديث لإذاعة العراق الحر، أن تهديدات القاعدة بتنفيذ الهجمات، أمرٌ غير مستغرب، إذ أنها دأبت على تنفيذ عملياتها ضد المدنيين ما يشير الى ضعفها وعدم قدرتها على ضرب المواقع الحساسة بحسب الموسوي الذي ،أكد على استعداد القوات الامنية لمواجهة هذه التهديدات وعدم فسح المجال للقاعدة لاستغلال اية ثغرات لتنفيذ عملياتها.
الموسوي ذكر أن العمليات الأخيرة التي تبناها تنظيم القاعدة (دولة العراق الإسلامية) في عدد من المدن العراقية جاءت بعد أن استجمع التنظيمُ قواه اثر الضربات القاسية التي تلقاها من الأجهزة الأمنية العراقية، واعتقال اغلب قياداته، بحسب الموسوي الذي يعتقد ان هذا التنظيم بدأ بالتآكل بعد أن فقد حواضنه في جميع أنحاء العراق.
لكن الباحث يحيى الكبيسي يرى في موجة العمليات الإرهابية الأخيرة بُعداً سياسيا يهدف الى استعادة القاعدة حواضنها، وتأييدها من قبل المكوّن السني كما كان الحال قبل عام 2007، بحسب تعبيرالكبيسي الذي توقع فشل هدف القاعدة هذا فيما إذا ما جرى تغيير في شكل توازن العملية السياسية في العراق.
من جهته أكد نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب اسكندر وتوت في حديث لمراسل الإذاعة غسان علي، على ضرورة التعامل بجدية مع التهديدات الأخيرة للقاعدة، معترفا بأن الأخيرة مازالت تتحرك وتنفذ هجماتها بين الحين والآخر.
وتوقع عضو اللجنة البرلمانية الامنية اسكندر وتوت بأن تشهد الفترة المقبلة تغييرا في الخطط الأمنية لمواجهة خطر القاعدة ، مشيرا الى اجتماع موسع للقادة الأمنيين حضره اثر الهجمات الأخيرة، تداول خطط الاجهزة الامنية وتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء نوري المالكي الداعية الى مواجهة الأساليب الجديدة التي بدأ تنظيم القاعدة باتباعها في تنفيذ هجماته.
من جانبه يقرا الباحث الكبيسي في موجة الهجمات المتزامنة التي نفتها القاعدة يوم الاثنين الماضي رسالةً لتأكيد الوجود في موسم التجاذب بشان مستقبل الوجود العسكري الامريكي، و تقييم الاداء الحكومي، وتوزيع المناصب العليا فضلا عن انها حدثت بُعيد تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي بان الوزارات الامنية تؤدي عملها بشكل طبيعي ذاتيا.
ويبدي يحيى الكبيسي خشيته من أن خلايا نائمة للقاعدة مدعومة ماديا ولوجستيا تستثمر الثغرات الأمنية والسياسية لترويج رسالتها بأنها المدافع الاول عن مصالح السنة في العراق.
كثيرا ما سمع المواطن العراقي عن لجانِ تحقيق، وتصريحات، وتوعّد ووعود تعقب كل هجمة إرهابية يتعرض لها ، لكنه لم يتلمس نتائج جدية من تلك التحقيقات بحسب المحلل السياسي واثق الهاشمي الذي شدد خلال حديثه لإذاعة العراق الحر على أن خطر الهجمات التي تنفذها القاعدة سيستمر ما لم يتم تغيير الخطط الأمنية التي وصفها بالبالية وغير الفاعلة، منتقدا تعدد التشكيلات والجهات المسؤولة امنيا، بما يتسبب في تقاطعات في عمل الأجهزة الأمنية بمسمياتها وتشكيلاتها المتعددة.
يذكر ان نحو 75 عراقياً على الأقل قتل، وأصيب أكثر من 300 بجروح في سلسلة هجمات متزامنة بعدة مدن وقعت الاثنين منتصف شهر رمضان، بينها انفجاران في مدينة الكوت قتل فيهما 40 شخصا.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي شارك بإعداده مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي.
الحكومة العراقية قللت في ردها على البيان من تأثيرات هذه التهديدات
وذكر المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء، علي الموسوي في حديث لإذاعة العراق الحر، أن تهديدات القاعدة بتنفيذ الهجمات، أمرٌ غير مستغرب، إذ أنها دأبت على تنفيذ عملياتها ضد المدنيين ما يشير الى ضعفها وعدم قدرتها على ضرب المواقع الحساسة بحسب الموسوي الذي ،أكد على استعداد القوات الامنية لمواجهة هذه التهديدات وعدم فسح المجال للقاعدة لاستغلال اية ثغرات لتنفيذ عملياتها.
الموسوي ذكر أن العمليات الأخيرة التي تبناها تنظيم القاعدة (دولة العراق الإسلامية) في عدد من المدن العراقية جاءت بعد أن استجمع التنظيمُ قواه اثر الضربات القاسية التي تلقاها من الأجهزة الأمنية العراقية، واعتقال اغلب قياداته، بحسب الموسوي الذي يعتقد ان هذا التنظيم بدأ بالتآكل بعد أن فقد حواضنه في جميع أنحاء العراق.
لكن الباحث يحيى الكبيسي يرى في موجة العمليات الإرهابية الأخيرة بُعداً سياسيا يهدف الى استعادة القاعدة حواضنها، وتأييدها من قبل المكوّن السني كما كان الحال قبل عام 2007، بحسب تعبيرالكبيسي الذي توقع فشل هدف القاعدة هذا فيما إذا ما جرى تغيير في شكل توازن العملية السياسية في العراق.
من جهته أكد نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب اسكندر وتوت في حديث لمراسل الإذاعة غسان علي، على ضرورة التعامل بجدية مع التهديدات الأخيرة للقاعدة، معترفا بأن الأخيرة مازالت تتحرك وتنفذ هجماتها بين الحين والآخر.
وتوقع عضو اللجنة البرلمانية الامنية اسكندر وتوت بأن تشهد الفترة المقبلة تغييرا في الخطط الأمنية لمواجهة خطر القاعدة ، مشيرا الى اجتماع موسع للقادة الأمنيين حضره اثر الهجمات الأخيرة، تداول خطط الاجهزة الامنية وتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء نوري المالكي الداعية الى مواجهة الأساليب الجديدة التي بدأ تنظيم القاعدة باتباعها في تنفيذ هجماته.
من جانبه يقرا الباحث الكبيسي في موجة الهجمات المتزامنة التي نفتها القاعدة يوم الاثنين الماضي رسالةً لتأكيد الوجود في موسم التجاذب بشان مستقبل الوجود العسكري الامريكي، و تقييم الاداء الحكومي، وتوزيع المناصب العليا فضلا عن انها حدثت بُعيد تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي بان الوزارات الامنية تؤدي عملها بشكل طبيعي ذاتيا.
ويبدي يحيى الكبيسي خشيته من أن خلايا نائمة للقاعدة مدعومة ماديا ولوجستيا تستثمر الثغرات الأمنية والسياسية لترويج رسالتها بأنها المدافع الاول عن مصالح السنة في العراق.
كثيرا ما سمع المواطن العراقي عن لجانِ تحقيق، وتصريحات، وتوعّد ووعود تعقب كل هجمة إرهابية يتعرض لها ، لكنه لم يتلمس نتائج جدية من تلك التحقيقات بحسب المحلل السياسي واثق الهاشمي الذي شدد خلال حديثه لإذاعة العراق الحر على أن خطر الهجمات التي تنفذها القاعدة سيستمر ما لم يتم تغيير الخطط الأمنية التي وصفها بالبالية وغير الفاعلة، منتقدا تعدد التشكيلات والجهات المسؤولة امنيا، بما يتسبب في تقاطعات في عمل الأجهزة الأمنية بمسمياتها وتشكيلاتها المتعددة.
يذكر ان نحو 75 عراقياً على الأقل قتل، وأصيب أكثر من 300 بجروح في سلسلة هجمات متزامنة بعدة مدن وقعت الاثنين منتصف شهر رمضان، بينها انفجاران في مدينة الكوت قتل فيهما 40 شخصا.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي شارك بإعداده مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي.