بعد 42 عاما أمضاها في الحكم، يبدو نظام الزعيم الليبي معمر القذافي على وشك الانهيار، حيث أكد مقاتلون أنهم يسيطرون على اغلب أنحاء العاصمة الليبية طرابلس.
من جانبهم وجه قادة دول العالم دعوات إلى القذافي للتخلي عن السلطة.
المقاتلون اقتحموا المدينة خلال الليل حيث استقبلتهم جموع حاشدة راحت ترقص وتهتف فرحا.
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون قال إن من الواضح أن نهاية القذافي قريبة ثم دعاه إلى التنحي لتجنيب الشعب الليبي المزيد من المعاناة.
كامرون عبر عن أمله في أن يمثل القذافي أمام العدالة: " بودي أن أرى العقيد القذافي يمثل أمام العدالة لأنه ارتكب جرائم فظيعة ضد شعبه، غير أن ليبيا بلد ذو سيادة وسيكون لسلطات ليبيا الجديدة أن تتخذ القرار".
الرئيس الأميركي باراك اوباما قال إن معركة ليبيا بلغت نقطة اللاعودة وإن ليبيا بدأت تتحرر من قبضة الطاغية.
في ايطاليا، قال وزير الخارجية فرانكو فراتيني إن زمن القذافي قد انتهى وإن عليه تسليم نفسه إلى المحكمة الجنائية الدولية. رئاسة الاتحاد الأوربي البولندية رحبت بنهاية حكم القذافي.
حلف شمالي الأطلسي (النيتو) الذي ساند المقاتلين قال إن حكم القذافي ينهار وعرض العمل مع الشعب الليبي.
أمين عام الحلف اندرز فوغ راسموسن دعا المجلس الوطني الانتقالي إلى ضمان انتقال سلمي للسلطة مع محاولة تأمين مستقبل يقوم على المصالحة واحترام حقوق الإنسان:
"حان الوقت الآن لإنشاء ليبيا جديدة تقوم على الحرية لا على الخوف، على الديمقراطية لا على الدكتاتورية وعلى إرادة الأغلبية لا إرادة قلة من الأشخاص. هذا الانتقال يجب أن يتم بشكل سلمي ويجب أن يتم الآن كما يجب أن يقوده وان يحدد معالمه الشعب الليبي".
القائم بأعمال ليبيا في لندن محمود الناكوع أكد التزام المجلس الوطني الانتقالي بالديمقراطية وبحقوق الإنسان إذ قال متحدثا في لندن:
"سنقوم ببناء بلد ديمقراطي وسيكون لدينا دستور وستكون هناك حرية في جميع أنحاء البلاد وفي مختلف القطاعات".
هذا وكان القذافي قد دعا في رسائل صوتية الشعب الليبي إلى إنقاذ طرابلس من أيدي المتمردين.
المحكمة الجنائية الدولية تلقت من جانبها تأكيدا باعتقال سيف الإسلام القذافي المتهم مع والده بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. أما شقيقه محمد فأكدت أنباء أنه تحت الإقامة الجبرية.
من جانبهم وجه قادة دول العالم دعوات إلى القذافي للتخلي عن السلطة.
المقاتلون اقتحموا المدينة خلال الليل حيث استقبلتهم جموع حاشدة راحت ترقص وتهتف فرحا.
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون قال إن من الواضح أن نهاية القذافي قريبة ثم دعاه إلى التنحي لتجنيب الشعب الليبي المزيد من المعاناة.
كامرون عبر عن أمله في أن يمثل القذافي أمام العدالة: " بودي أن أرى العقيد القذافي يمثل أمام العدالة لأنه ارتكب جرائم فظيعة ضد شعبه، غير أن ليبيا بلد ذو سيادة وسيكون لسلطات ليبيا الجديدة أن تتخذ القرار".
الرئيس الأميركي باراك اوباما قال إن معركة ليبيا بلغت نقطة اللاعودة وإن ليبيا بدأت تتحرر من قبضة الطاغية.
في ايطاليا، قال وزير الخارجية فرانكو فراتيني إن زمن القذافي قد انتهى وإن عليه تسليم نفسه إلى المحكمة الجنائية الدولية. رئاسة الاتحاد الأوربي البولندية رحبت بنهاية حكم القذافي.
حلف شمالي الأطلسي (النيتو) الذي ساند المقاتلين قال إن حكم القذافي ينهار وعرض العمل مع الشعب الليبي.
أمين عام الحلف اندرز فوغ راسموسن دعا المجلس الوطني الانتقالي إلى ضمان انتقال سلمي للسلطة مع محاولة تأمين مستقبل يقوم على المصالحة واحترام حقوق الإنسان:
"حان الوقت الآن لإنشاء ليبيا جديدة تقوم على الحرية لا على الخوف، على الديمقراطية لا على الدكتاتورية وعلى إرادة الأغلبية لا إرادة قلة من الأشخاص. هذا الانتقال يجب أن يتم بشكل سلمي ويجب أن يتم الآن كما يجب أن يقوده وان يحدد معالمه الشعب الليبي".
القائم بأعمال ليبيا في لندن محمود الناكوع أكد التزام المجلس الوطني الانتقالي بالديمقراطية وبحقوق الإنسان إذ قال متحدثا في لندن:
"سنقوم ببناء بلد ديمقراطي وسيكون لدينا دستور وستكون هناك حرية في جميع أنحاء البلاد وفي مختلف القطاعات".
هذا وكان القذافي قد دعا في رسائل صوتية الشعب الليبي إلى إنقاذ طرابلس من أيدي المتمردين.
المحكمة الجنائية الدولية تلقت من جانبها تأكيدا باعتقال سيف الإسلام القذافي المتهم مع والده بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. أما شقيقه محمد فأكدت أنباء أنه تحت الإقامة الجبرية.