نُقل عن وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا يوم الجمعة ان تقدما تحقق في المحادثات مع القادة العراقيين بشأن إبقاء وجود عسكري اميركي في العراق بعد موعد رحيل القوات الاميركية بحلول نهاية العام الحالي.
وذكرت تقارير ان بانيتا قال في حديث مع مطبوعات اميركية مختصة بالشؤون العسكرية ان العراقيين وافقوا أخيرا على انهم يريدون بقاء مدربين وهم يبحثون الآن التفاصيل المتعلقة بالوجود الاميركي في المستقبل.
واضاف بانيتا "برأيي انهم أخيرا قالوا نعم" مشيرا الى ان الرئيس جلال طالباني استضاف الاسبوع الماضي اجتماعا قرر فيه القادة العراقيون ان يطلبوا إجراء مفاوضات حول "ما سيكون عليه الوجود التدريبي"، كما افادت وكالة رويترز نقلا عن بانيتا.
ولكن مسؤولين عراقيين ردوا على تصريحات وزير الدفاع الاميركي بالصيغة التي تناقلتها وكالات الأنباء طارحين وجهة نظر الحكومة العراقية حول ما إذا كانت المفاوضات بدأت اصلا بين بغداد وواشنطن بشأن بقاء وحدة من القوات الاميركية بعد موعد رحيلها.
واصدر الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ بيانا اعلن فيه "ان الحكومة العراقية تنفي ما تحدث به وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا بموافقتها على تمديد وجود القوات الاميركية في العراق لما بعد 2011".
واكد الدباغ ان اجتماع الكتل السياسية اقر بوجود حاجة الى تدريب القوات الأمنية والعسكرية العراقية ولكن "لم تبدأ حتى الآن أي مفاوضات رسمية مع الجانب الأميركي".
ونقلت وكالة رويترز عن المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي نفيه اجراء محادثات حول تمديد موعد رحيل القوات الاميركية بعد نهاية العام الحالي ولكن مفاوضات تجري حول بقاء مدربين عسكريين اميركيين.
من جهة اخرى أوضح المتحدث الرسمي باسم السفارة الاميركية في بغداد مايكل ماكليلان في حديث خاص لاذاعة العراق الحر ان ما نُقل عن وزير الدفاع الاميركي لا يتطابق مع النص الحرفي لتصريحاته. وقال ماكليلان:
"ان السفارة الاميركية رحبت بالاتفاق الذي حصل بين الأحزاب السياسية العراقية في 2 آب لبدء المحادثات مع الولايات المتحدة حول علاقة التدريب بين البلدين ، ونحن بصدد التحدث مع العراقيين بخصوص هذا. وقد نقلت تقارير اخبارية مؤخرا قولا عن وزير الدفاع الايمركي ليون بانيتا خارج السياق يشير الى انه تم فعلا التوصل الى اتفاق. إن هذه الأخبار غير صحيحة مقارنة بما جاء في النص الحرفي لتصريحات بانيتا وكذلك التوضيح الصادر عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية".
استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد علي الجبوري لاحظ ان نفي المسؤولين العراقيين يتعلق بتوقيت التصريحات التي ادلى بها وزير الدفاع الاميركي وليس بموضوع الوجود الاميركي نفسه.
وربط الجبوري الإبقاء على وجود اميركي في حال الاتفاق عليه بالتطورات التي تشهدها المنطقة وخاصة في بيت الجار السوري.
استاذ العلاقات الدولية في الجامعة المستنصرية اسامة مرتضى توقع ان تنشأ صعوبة في حال اعتراض مجلس النواب العراقي على منح المدربين الاميركيين الذين يبقون بعد عام 2011 حصانة ضد الملاحقة القانونية.
وعزا مرتضى تأني الحكومة العراقية الى حرصها على تأمين اجماع الكتل السياسية المختلفة قبل ان تمضي قدما بتوقيع البروتوكول الذي ينظم وجود المدربين الاميركيين بما في ذلك اماكن تمركزهم ومخصصاتهم وحقوقهم وواجباتهم.
يتمركز حاليا في العراق نحو 46 الف جندي اميركي. ويتفق الجانبان العراقي والاميركي على ان قوى الأمن العراقية بلغت مستوى من الكفاءة يؤهلها لتولي الأمن الداخلي ولكنهم يتفقون ايضا على ان الجيش العراقي ما زال بحاجة الى بناء قدراته للدفاع عن حدود العراق واجوائه ومياهه الاقليمية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في اعداده مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد.
وذكرت تقارير ان بانيتا قال في حديث مع مطبوعات اميركية مختصة بالشؤون العسكرية ان العراقيين وافقوا أخيرا على انهم يريدون بقاء مدربين وهم يبحثون الآن التفاصيل المتعلقة بالوجود الاميركي في المستقبل.
واضاف بانيتا "برأيي انهم أخيرا قالوا نعم" مشيرا الى ان الرئيس جلال طالباني استضاف الاسبوع الماضي اجتماعا قرر فيه القادة العراقيون ان يطلبوا إجراء مفاوضات حول "ما سيكون عليه الوجود التدريبي"، كما افادت وكالة رويترز نقلا عن بانيتا.
ولكن مسؤولين عراقيين ردوا على تصريحات وزير الدفاع الاميركي بالصيغة التي تناقلتها وكالات الأنباء طارحين وجهة نظر الحكومة العراقية حول ما إذا كانت المفاوضات بدأت اصلا بين بغداد وواشنطن بشأن بقاء وحدة من القوات الاميركية بعد موعد رحيلها.
واصدر الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ بيانا اعلن فيه "ان الحكومة العراقية تنفي ما تحدث به وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا بموافقتها على تمديد وجود القوات الاميركية في العراق لما بعد 2011".
واكد الدباغ ان اجتماع الكتل السياسية اقر بوجود حاجة الى تدريب القوات الأمنية والعسكرية العراقية ولكن "لم تبدأ حتى الآن أي مفاوضات رسمية مع الجانب الأميركي".
ونقلت وكالة رويترز عن المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي نفيه اجراء محادثات حول تمديد موعد رحيل القوات الاميركية بعد نهاية العام الحالي ولكن مفاوضات تجري حول بقاء مدربين عسكريين اميركيين.
من جهة اخرى أوضح المتحدث الرسمي باسم السفارة الاميركية في بغداد مايكل ماكليلان في حديث خاص لاذاعة العراق الحر ان ما نُقل عن وزير الدفاع الاميركي لا يتطابق مع النص الحرفي لتصريحاته. وقال ماكليلان:
"ان السفارة الاميركية رحبت بالاتفاق الذي حصل بين الأحزاب السياسية العراقية في 2 آب لبدء المحادثات مع الولايات المتحدة حول علاقة التدريب بين البلدين ، ونحن بصدد التحدث مع العراقيين بخصوص هذا. وقد نقلت تقارير اخبارية مؤخرا قولا عن وزير الدفاع الايمركي ليون بانيتا خارج السياق يشير الى انه تم فعلا التوصل الى اتفاق. إن هذه الأخبار غير صحيحة مقارنة بما جاء في النص الحرفي لتصريحات بانيتا وكذلك التوضيح الصادر عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية".
استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد علي الجبوري لاحظ ان نفي المسؤولين العراقيين يتعلق بتوقيت التصريحات التي ادلى بها وزير الدفاع الاميركي وليس بموضوع الوجود الاميركي نفسه.
وربط الجبوري الإبقاء على وجود اميركي في حال الاتفاق عليه بالتطورات التي تشهدها المنطقة وخاصة في بيت الجار السوري.
استاذ العلاقات الدولية في الجامعة المستنصرية اسامة مرتضى توقع ان تنشأ صعوبة في حال اعتراض مجلس النواب العراقي على منح المدربين الاميركيين الذين يبقون بعد عام 2011 حصانة ضد الملاحقة القانونية.
وعزا مرتضى تأني الحكومة العراقية الى حرصها على تأمين اجماع الكتل السياسية المختلفة قبل ان تمضي قدما بتوقيع البروتوكول الذي ينظم وجود المدربين الاميركيين بما في ذلك اماكن تمركزهم ومخصصاتهم وحقوقهم وواجباتهم.
يتمركز حاليا في العراق نحو 46 الف جندي اميركي. ويتفق الجانبان العراقي والاميركي على ان قوى الأمن العراقية بلغت مستوى من الكفاءة يؤهلها لتولي الأمن الداخلي ولكنهم يتفقون ايضا على ان الجيش العراقي ما زال بحاجة الى بناء قدراته للدفاع عن حدود العراق واجوائه ومياهه الاقليمية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في اعداده مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد.