خصص التقرير الأميركي الاخير الخاص بالإرهاب مساحةً مهمةً للعراق، باعتباره ساحة من ساحات مقاومة الارهاب في المنطقة.
التقرير الذي تصدره وزارة الخارجية الاميركية سنوياً، سجّل مسحاً عن مكامن النشاط الإرهابي في عام 2010 وتهديداته في جميع بقاع العالم، مؤشِّراً التطوّر التي شهدته قوات الامن العراقية في مجال مكافحة الشبكات الارهابية، واتساع مساحة الرفض الشعبي لتنظيم القاعدة وإيديولوجيته المتطرفة، بخاصة في المناطق السُنية من العراق التي كانت توصف قبل سنوات بانها تشكل الحاضنة الرئيسة لعناصر هذا التنظيم.
ومقابل ما يؤشره التقرير الاميركي من تقدّم عراقي في مكافحة الارهاب، وردت فيه اشارة الى استمرار ايران بتمويل وتدريب وتسليح جماعات وميليشيات متطرفة نفذت العديد من الهجمات ضد القوات العراقية والاميركية..
ويؤكد عادل برواري مستشار رئيس الوزراء في حديث لاذاعة العراق الحر ان قوات الامن العراقية تمكنت من بسط سيطرتها على جميع الاراضي العراقية وطرد الارهابيين منها، بالرغم مما تعانيه من نقص في التجهير والتنسيق، مشيراً الى ان تحقيق النصر في المعركة الارهاب لا يتوقف على قوات الامن فقط، بل على المواطنين ايضا.
من جهته يقول نائب رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب اسكندر وتوت ان معركة العراق مع الارهاب معركة طويلة، داعياً الاجهزة الامنية الى مغادرة اساليبها التقليدية في محاربة الارهابيين.
ويؤكد وتوت ان ايران تدعم بالفعل بعض الميليشيات، لكنها ليست الدولة الوحيدة التي تفعل ذلك في العراق، فيما يذكر المستشار عادل برواري ان التدخل الامني الايراني في العراق واضح ومستمر منذ بداية التغيير عام 2003.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
التقرير الذي تصدره وزارة الخارجية الاميركية سنوياً، سجّل مسحاً عن مكامن النشاط الإرهابي في عام 2010 وتهديداته في جميع بقاع العالم، مؤشِّراً التطوّر التي شهدته قوات الامن العراقية في مجال مكافحة الشبكات الارهابية، واتساع مساحة الرفض الشعبي لتنظيم القاعدة وإيديولوجيته المتطرفة، بخاصة في المناطق السُنية من العراق التي كانت توصف قبل سنوات بانها تشكل الحاضنة الرئيسة لعناصر هذا التنظيم.
ومقابل ما يؤشره التقرير الاميركي من تقدّم عراقي في مكافحة الارهاب، وردت فيه اشارة الى استمرار ايران بتمويل وتدريب وتسليح جماعات وميليشيات متطرفة نفذت العديد من الهجمات ضد القوات العراقية والاميركية..
ويؤكد عادل برواري مستشار رئيس الوزراء في حديث لاذاعة العراق الحر ان قوات الامن العراقية تمكنت من بسط سيطرتها على جميع الاراضي العراقية وطرد الارهابيين منها، بالرغم مما تعانيه من نقص في التجهير والتنسيق، مشيراً الى ان تحقيق النصر في المعركة الارهاب لا يتوقف على قوات الامن فقط، بل على المواطنين ايضا.
من جهته يقول نائب رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب اسكندر وتوت ان معركة العراق مع الارهاب معركة طويلة، داعياً الاجهزة الامنية الى مغادرة اساليبها التقليدية في محاربة الارهابيين.
ويؤكد وتوت ان ايران تدعم بالفعل بعض الميليشيات، لكنها ليست الدولة الوحيدة التي تفعل ذلك في العراق، فيما يذكر المستشار عادل برواري ان التدخل الامني الايراني في العراق واضح ومستمر منذ بداية التغيير عام 2003.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.