تتصاعد الخلافات اليومية بين أفراد الأسرة العراقية الواحدة حول متابعة المسلسلات والبرامج التلفزيونية المتعددة التي تعرضها المحطات الفضائية في أمسيات شهر رمضان، فما إن تنهي العائلات وجبة الإفطار حتى يتسابق الأبناء والآباء من مختلف الأعمار إلى شاشات التلفزيون لملاحقة أحداث مسلسلات ما، أو متابعة برامج المسابقات والمقالب التي يزداد عددها وتتنوع في أفكارها في هذا الشهر.
ويقول الشاب محمود انه كثيرا ما يرافق ذلك السباق اختلافات في وجهات النظر وتعدد في الأمزجة، واحيانا تتحول الخلافات البسيطة إلى عراك وشجار بين الصغار والكبار، مشيراً الى ان حالة خصام بينه وبين والديه تنجم في كل مساء على متابعة برامج رمضان، فهو يفضل المسلسلات الكوميدية العراقية، هرباً من مشاكل الحياة اليومية، لكن والديه يخالفانه الرأي ويصران على متابعة مسلسلات عربية وبرامج دينية أو ثقافية، مضيفةً:
"حالات الخصام بين إفراد الأسرة الواحدة على ما يعرض من أعمال رمضانية يعد بمثابة صراع ثقافات وأجيال، فهناك من أدمن الجلوس لساعات على مسلسلات كوميدية تتجه نحو تسطيح المشاكل، ولا تعرض أي شيء مفيد يحرك العقل، بينما هناك أفراد من العائلات يصرون على ملاحقة مسلسلات تاريخية أو ثقافية فيها مواعظ وتتحدث عن سير شعراء او كبار المثقفين".
وتشير سهير الى ضرورة أن يكون الشباب العراقيون على وعي كامل بالتاريخ، وان يتجهوا نحو تثقيف أنفسهم عبر كل شيء، ومنها الدراما ولا يستسلمون إلى الضحك المجرد، كما ما هو موجود الأعمال العراقية الكوميدية التي يغيب عنها الهدف التربوي والتثقيفي.
وتقول الشابة سهير إنها في حالة خصام كل مساء مع أخوتها على متابعة المسلسلات الرمضانية لأنها تتجه إلى المعرفة وليس إلى الكوميديا التي تسميها فارغة ومسطحة.
وتذكر أم نبا إنها فكرت منذ بدء رمضان في إيجاد حل لهذه المشاكل، فقامت بشراء أكثر من جهاز تلفزيون ليتسنى لجميع افرد العائلة مشاهدة ما يرغبون من إعمال وبرامج تعرض عبر الشاشات المتعددة، وتقول انهم يبقون حتى ساعات متأخرة من الليل في متابعة المسلسلات العربية والعراقية، اذ ان هناك ما يستحوذ على اهتمام اغلب العراقيين من مختلف الأعمار رغم تنوع الآراء عليه بالإضافة إلى حرصها على متابعة المسلسلات العربية المبهرة بإنتاجها الكبير.
ويقول السيد أبو علي إن اختلاف الآراء لا يفسد للود قضية حول ما يقدم من دراما وبرامج، ويضيف:
"قد يكون لهذا الاختلاف جوانب ايجابية لأنه يمنح القدرة على الحوار وتبادل النقاش الذي يؤسس لديمقراطية وتنوع في الجدل المثمر الذي يحتاجه جميع العراقيين، وقد يمثل ذلك جانباً متقدماً على حوار السياسيين العقيم، ومنه يتعلم أفراد الاسرة الواحدة قبول آراء الآخرين مهما تعددت مشاربهم الثقافية والفكرية والدينية".
ويقول الشاب محمود انه كثيرا ما يرافق ذلك السباق اختلافات في وجهات النظر وتعدد في الأمزجة، واحيانا تتحول الخلافات البسيطة إلى عراك وشجار بين الصغار والكبار، مشيراً الى ان حالة خصام بينه وبين والديه تنجم في كل مساء على متابعة برامج رمضان، فهو يفضل المسلسلات الكوميدية العراقية، هرباً من مشاكل الحياة اليومية، لكن والديه يخالفانه الرأي ويصران على متابعة مسلسلات عربية وبرامج دينية أو ثقافية، مضيفةً:
"حالات الخصام بين إفراد الأسرة الواحدة على ما يعرض من أعمال رمضانية يعد بمثابة صراع ثقافات وأجيال، فهناك من أدمن الجلوس لساعات على مسلسلات كوميدية تتجه نحو تسطيح المشاكل، ولا تعرض أي شيء مفيد يحرك العقل، بينما هناك أفراد من العائلات يصرون على ملاحقة مسلسلات تاريخية أو ثقافية فيها مواعظ وتتحدث عن سير شعراء او كبار المثقفين".
وتشير سهير الى ضرورة أن يكون الشباب العراقيون على وعي كامل بالتاريخ، وان يتجهوا نحو تثقيف أنفسهم عبر كل شيء، ومنها الدراما ولا يستسلمون إلى الضحك المجرد، كما ما هو موجود الأعمال العراقية الكوميدية التي يغيب عنها الهدف التربوي والتثقيفي.
وتقول الشابة سهير إنها في حالة خصام كل مساء مع أخوتها على متابعة المسلسلات الرمضانية لأنها تتجه إلى المعرفة وليس إلى الكوميديا التي تسميها فارغة ومسطحة.
وتذكر أم نبا إنها فكرت منذ بدء رمضان في إيجاد حل لهذه المشاكل، فقامت بشراء أكثر من جهاز تلفزيون ليتسنى لجميع افرد العائلة مشاهدة ما يرغبون من إعمال وبرامج تعرض عبر الشاشات المتعددة، وتقول انهم يبقون حتى ساعات متأخرة من الليل في متابعة المسلسلات العربية والعراقية، اذ ان هناك ما يستحوذ على اهتمام اغلب العراقيين من مختلف الأعمار رغم تنوع الآراء عليه بالإضافة إلى حرصها على متابعة المسلسلات العربية المبهرة بإنتاجها الكبير.
ويقول السيد أبو علي إن اختلاف الآراء لا يفسد للود قضية حول ما يقدم من دراما وبرامج، ويضيف:
"قد يكون لهذا الاختلاف جوانب ايجابية لأنه يمنح القدرة على الحوار وتبادل النقاش الذي يؤسس لديمقراطية وتنوع في الجدل المثمر الذي يحتاجه جميع العراقيين، وقد يمثل ذلك جانباً متقدماً على حوار السياسيين العقيم، ومنه يتعلم أفراد الاسرة الواحدة قبول آراء الآخرين مهما تعددت مشاربهم الثقافية والفكرية والدينية".