ينظّم "برلمان الطفل في العراق" حملة الكترونية تتضمن دعوة الصحف ومواقع الانترنت ومؤسسات المجتمع المدني الى المشاركة بالضغط لتحقيق مطالبه.
ويقول مؤسس البرلمان محمد رشيد ان "البرلمان الصغير" قرر في الذكرى السابعة لتأسيسه التي تصادف في 25 آب بدء "مسيرة احتجاج الكترونية" تتضمن جملة من التحرّكات لشرح اهداف ومطالب الاطفال العراقيين الذين قال انهم يتعرضون الى الكثير من الضغوط.
ويذكر رشيد في حديث لاذاعة العراق الحر ان مسيرة البرلمان تهدف الى الدعوة والضغط على الحكومة والبرلمان العراقيين لتحقيق خمسة مطالب ملحة للاطفال، منها سن قانون لبرلمان الطفل العراقي ودعم عمله واقرار قانون حماية الاطفال المقدم من قبل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
ويشير رشيد الى ان برلمان الاطفال يواصل دعواته وتحركاته منذ عام 2004 وحتى الان من دون تحقيق اي استجابة من قبل المؤسسات العراقية.
يشار الى ان "برلمان الطفل العراقي"، مبادرة مدنية رأت النور عام 2004 وتطورت على مدى السنوات السبع الماضية، بعد تشكيل هيئة ادارية من الاطفال وعمل منظم يهدف، كما يقول القائمون عليه، الى لفت الانظار الى معاناة الاطفال في العراق. ويلفت رئيس "البرلمان الصغير" محمد رشيد البالغ من العمر 12 عاماً انه فاز برئاسة البرلمان الصغير من خلال انتخابات شارك فيها أطفال من خمس محافظات.
ومن الجدير بالذكر ان ممثل منظمة الامم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في العراق اسكندر خان كان قد وصف مطلع الشهر الماضي أوضاع الأطفال العراقيين ً بالمقلقة، مشيرا الى ان الحروب والعقوبات الدولية القت بعبء ثقيل على المجتمع العراقي بأسره طيلة العقود الثلاثة المنصرمة، وبخاصة على الأطفال الذين يبلغ عددهم حالياً 15 مليون طفل، من بين سكان البلاد البالغ 32 مليون نسمة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول مؤسس البرلمان محمد رشيد ان "البرلمان الصغير" قرر في الذكرى السابعة لتأسيسه التي تصادف في 25 آب بدء "مسيرة احتجاج الكترونية" تتضمن جملة من التحرّكات لشرح اهداف ومطالب الاطفال العراقيين الذين قال انهم يتعرضون الى الكثير من الضغوط.
ويذكر رشيد في حديث لاذاعة العراق الحر ان مسيرة البرلمان تهدف الى الدعوة والضغط على الحكومة والبرلمان العراقيين لتحقيق خمسة مطالب ملحة للاطفال، منها سن قانون لبرلمان الطفل العراقي ودعم عمله واقرار قانون حماية الاطفال المقدم من قبل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
ويشير رشيد الى ان برلمان الاطفال يواصل دعواته وتحركاته منذ عام 2004 وحتى الان من دون تحقيق اي استجابة من قبل المؤسسات العراقية.
يشار الى ان "برلمان الطفل العراقي"، مبادرة مدنية رأت النور عام 2004 وتطورت على مدى السنوات السبع الماضية، بعد تشكيل هيئة ادارية من الاطفال وعمل منظم يهدف، كما يقول القائمون عليه، الى لفت الانظار الى معاناة الاطفال في العراق. ويلفت رئيس "البرلمان الصغير" محمد رشيد البالغ من العمر 12 عاماً انه فاز برئاسة البرلمان الصغير من خلال انتخابات شارك فيها أطفال من خمس محافظات.
ومن الجدير بالذكر ان ممثل منظمة الامم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في العراق اسكندر خان كان قد وصف مطلع الشهر الماضي أوضاع الأطفال العراقيين ً بالمقلقة، مشيرا الى ان الحروب والعقوبات الدولية القت بعبء ثقيل على المجتمع العراقي بأسره طيلة العقود الثلاثة المنصرمة، وبخاصة على الأطفال الذين يبلغ عددهم حالياً 15 مليون طفل، من بين سكان البلاد البالغ 32 مليون نسمة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.