أشاد عدد من المعارضين السوريين بدعوة الرئيس الأميركي باراك أوباما الرئيس السوري بشار الأسد التنحي، معتبرين إياها بأنها تدل على ان الإدارة الأميركية حسمت موقفها، لأول مرة بصورة علنية وواضحة، من النظام السوري لما نفّذه من مجازر بحق الشعب.
الرئيس أوباما يغادر في إجازة عائلية بعد دعوته الأسد التنحي
وكان الرئيس أوباما أعلن ايضاً في بيان أصدره البيت الأبيض الخميس، عن فرض عقوبات جديدة على دمشق، منها تجميد الأموال السورية، وحظر الاستثمارات الأميركية في سوريا.
النائب السوري السابق مأمون الحمصي، أحد أركان المعارضة السورية، أشاد في حديث لإذاعة العراق الحر ببيان الرئيس أوباما، معتبراً إياه بمثابة يوم جديد وصفحة جديدة جاءت على أساس إصرار الشعب السوري لنيل الحرية والديمقراطية وتقديم الشهداء من أجل إسقاط نظام التوحش وإقامة دولة مدنية حرة تلحق بركب دول العالم.
المعارض السوري مأمون الحمصي
من جهته قال رئيس المجلس الوطني الكردستاني سوريا شيركو عباس، الذي يرأس المجلس الديمقراطي السوري، ان بيان الرئيس أوباما جاء بعد سلسلة من النشاطات المستمرة للتنظيمات السورية المعارضة بواشنطن، فضلاً عن ضغوط الرأي العام الأميركي والعالمي.
شيركو عباس رئيس المجلس الوطني الكردستاني – سوريا
ورحب عباس في حديث لإذاعة العراق الحر بالموقف الواضح والجلي للرئيس أوباما، مشيراً إلى أنه جاء متأخراً، ودعا إلى سحب السفير الأميركي من دمشق للتشديد على عدم شرعية النظام، كما طالب الإدارة الأميركية بالوقوف إلى جانب الشعب السوري قولاً وعملاً، بما في ذلك مساعدة المعارضة السورية الحقيقية عن طريق صرف الأموال السورية المجمدة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وكان الرئيس أوباما أعلن ايضاً في بيان أصدره البيت الأبيض الخميس، عن فرض عقوبات جديدة على دمشق، منها تجميد الأموال السورية، وحظر الاستثمارات الأميركية في سوريا.
النائب السوري السابق مأمون الحمصي، أحد أركان المعارضة السورية، أشاد في حديث لإذاعة العراق الحر ببيان الرئيس أوباما، معتبراً إياه بمثابة يوم جديد وصفحة جديدة جاءت على أساس إصرار الشعب السوري لنيل الحرية والديمقراطية وتقديم الشهداء من أجل إسقاط نظام التوحش وإقامة دولة مدنية حرة تلحق بركب دول العالم.
من جهته قال رئيس المجلس الوطني الكردستاني سوريا شيركو عباس، الذي يرأس المجلس الديمقراطي السوري، ان بيان الرئيس أوباما جاء بعد سلسلة من النشاطات المستمرة للتنظيمات السورية المعارضة بواشنطن، فضلاً عن ضغوط الرأي العام الأميركي والعالمي.
ورحب عباس في حديث لإذاعة العراق الحر بالموقف الواضح والجلي للرئيس أوباما، مشيراً إلى أنه جاء متأخراً، ودعا إلى سحب السفير الأميركي من دمشق للتشديد على عدم شرعية النظام، كما طالب الإدارة الأميركية بالوقوف إلى جانب الشعب السوري قولاً وعملاً، بما في ذلك مساعدة المعارضة السورية الحقيقية عن طريق صرف الأموال السورية المجمدة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
