وقعت الحكومة العراقية في 12 تموز بالأحرف الأولى عقدا مع شركتي شل البريطانية الهولندية ومتسوبيشي اليابانية لتطوير حقول غازية في جنوب العراق.
وافاد تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال من خدمة داو جونز نيوزوايرز الاخبارية بأن العقد سيضاعف انتاج العراق من الغاز أكثر من مرتين. واضاف التقرير ان المشروع الذي من المقرر تنفيذه بموجب العقد يتضمن انفاق نحو 13 مليار دولار على اعادة تأهيل البنية التحتية أو إنشاء هياكل ارتكازية جديدة. وسيتطلب المشروع انفاق 4.4 مليار دولار إضافية تبني بها الشركتان الاوروبية واليابانية منشأة للغاز السائل.
وبحسب التقرير فان مساهمة الجانب العراقي تبلغ 5.236 مليار دولار ، فيما تُسهم شل ومتسوبيشي بنحو 7 مليارات دولار مع تمويل المتبقي من ايرادات المشروع.
إذاعة العراق الحر التقت نائب رئيس شركة شل في الشرق الأوسط وشمال افريقيا منير بوعزيز الذي اوضح ان الجانب العراقي سيملك 51 في المئة من اسهم الشركة التي من المقرر تأسيسها باسم شركة غاز البصرة وشل 44 في المئة ومتسوبيشي 5 في المئة.
واشار بوعزيز الى ان الهدف هو استثمار الغاز المصاحب لاستخراج النفط وبالتالي فان كميته تتناسب طرديا مع كمية انتاج النفط الخام واصفا المشروع بأنه مشروع ضخم تصل كلفته الى عشرات مليارت الدولارات.
وقال ممثل شركة شل ان الأولوية ستكون لاستثمار 700 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم تُحرق الآن وصولا الى ملياري قدم مكعب متوقعا أن يبلغ صافي مدخول الخزينة العراقية ثلاثين مليار دولار من هذا المشروع الذي يغطي ثلاثة حقول جنوبية هي الزبير والقرنة الغربية 1 والرميلة لمدة 25 عاما.
ولاحظ تقرير وول ستريت جورنال ان قيمة العقد قُدرت وقت توقيعه بالاحرف الأولى بـ 12 مليار دولار ولكن الوثيقة التي اشارت اليها خدمة داو جونز نيوزوايرز الاخبارية تتحدث عن استثمار قيمته 17.2 مليار دولار، وهذا ما اكده نائب رئيس شركة شل في الشرق الأوسط منير بوعزيز في حديثه لاذاعة العراق الحر.
وفي حال تنفيذ المشروع حسب البنود المتفق عليها فان الغاز الذي يُحرق الآن سيُباع الى الجانب العراقي لسد الطلب المحلي اولا.
ولفت ممثل شركة شل منير بوعزيز الى الخسائر الاقتصادية التي يتكبدها العراق حاليا من حرق الغاز بواقع نحو 60 دولارا في الثانية لا سيما وانه يستطيع ان يستخدم هذا الغاز في تشغيل محطات الكهرباء.
عضو لجنة النفط والغاز في مجلس النواب بايزيد حسن نبه الى ان شركة متسوبيشي احد اطراف المشروع تشتري الغاز من العراق وتبيعه له بالاسعار العالمية ولكنه رحب مبدئيا باستثمار الغاز بدلا من حرقه.
يقدر الخبراء ان العراق يأتي بالمرتبة العاشرة بين دول العالم بحجم احتياطات الغاز ولكنه ينتج نحو 1.5 مليار قدم مكعب فقط يوميا يُحرق نصفها بسبب عدم توفر المنشآت والمعامل اللازمة لإنتاجه وتسويقه. ومن المتوقع ان يضاعف العقد الموقع مع شل ومتسوبيشي هذه الكمية أكثر من مرتين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في اعداده مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد.
وافاد تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال من خدمة داو جونز نيوزوايرز الاخبارية بأن العقد سيضاعف انتاج العراق من الغاز أكثر من مرتين. واضاف التقرير ان المشروع الذي من المقرر تنفيذه بموجب العقد يتضمن انفاق نحو 13 مليار دولار على اعادة تأهيل البنية التحتية أو إنشاء هياكل ارتكازية جديدة. وسيتطلب المشروع انفاق 4.4 مليار دولار إضافية تبني بها الشركتان الاوروبية واليابانية منشأة للغاز السائل.
وبحسب التقرير فان مساهمة الجانب العراقي تبلغ 5.236 مليار دولار ، فيما تُسهم شل ومتسوبيشي بنحو 7 مليارات دولار مع تمويل المتبقي من ايرادات المشروع.
إذاعة العراق الحر التقت نائب رئيس شركة شل في الشرق الأوسط وشمال افريقيا منير بوعزيز الذي اوضح ان الجانب العراقي سيملك 51 في المئة من اسهم الشركة التي من المقرر تأسيسها باسم شركة غاز البصرة وشل 44 في المئة ومتسوبيشي 5 في المئة.
واشار بوعزيز الى ان الهدف هو استثمار الغاز المصاحب لاستخراج النفط وبالتالي فان كميته تتناسب طرديا مع كمية انتاج النفط الخام واصفا المشروع بأنه مشروع ضخم تصل كلفته الى عشرات مليارت الدولارات.
وقال ممثل شركة شل ان الأولوية ستكون لاستثمار 700 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم تُحرق الآن وصولا الى ملياري قدم مكعب متوقعا أن يبلغ صافي مدخول الخزينة العراقية ثلاثين مليار دولار من هذا المشروع الذي يغطي ثلاثة حقول جنوبية هي الزبير والقرنة الغربية 1 والرميلة لمدة 25 عاما.
ولاحظ تقرير وول ستريت جورنال ان قيمة العقد قُدرت وقت توقيعه بالاحرف الأولى بـ 12 مليار دولار ولكن الوثيقة التي اشارت اليها خدمة داو جونز نيوزوايرز الاخبارية تتحدث عن استثمار قيمته 17.2 مليار دولار، وهذا ما اكده نائب رئيس شركة شل في الشرق الأوسط منير بوعزيز في حديثه لاذاعة العراق الحر.
وفي حال تنفيذ المشروع حسب البنود المتفق عليها فان الغاز الذي يُحرق الآن سيُباع الى الجانب العراقي لسد الطلب المحلي اولا.
ولفت ممثل شركة شل منير بوعزيز الى الخسائر الاقتصادية التي يتكبدها العراق حاليا من حرق الغاز بواقع نحو 60 دولارا في الثانية لا سيما وانه يستطيع ان يستخدم هذا الغاز في تشغيل محطات الكهرباء.
عضو لجنة النفط والغاز في مجلس النواب بايزيد حسن نبه الى ان شركة متسوبيشي احد اطراف المشروع تشتري الغاز من العراق وتبيعه له بالاسعار العالمية ولكنه رحب مبدئيا باستثمار الغاز بدلا من حرقه.
يقدر الخبراء ان العراق يأتي بالمرتبة العاشرة بين دول العالم بحجم احتياطات الغاز ولكنه ينتج نحو 1.5 مليار قدم مكعب فقط يوميا يُحرق نصفها بسبب عدم توفر المنشآت والمعامل اللازمة لإنتاجه وتسويقه. ومن المتوقع ان يضاعف العقد الموقع مع شل ومتسوبيشي هذه الكمية أكثر من مرتين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في اعداده مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد.