أكد وزير النفط عبد الكريم لعيبي ان الوزارة تتجه لتطوير آلية عملها بحيث يمكنها زيادة وتطوير إنتاج النفط والغاز ومعدلات تصديرهما، مشيرا الى إن الوزارة بدأت بتنفيذ خطة موسعة ومدروسة بهذا الصدد.
وكشف الوزير أن مجمل تصدير النفط العام الماضي اقترب من مليون و890 الف برميل في اليوم اما آلآن فقد وصل بفعل تكثيف الجهود والأداء المتميز إلى مليونين و200 ألف برميل يوميا، وبموجب خطة التطوير الحالية سيصل حجم صادرات النفط الخام إلى مليونين وخمسمائة ألف برميل.
وقال ان استكمال تجديد وتحديث وإضافة أجنحة لميناء البصرة التصديري الكبير اسيساهم حتما في ارتفاع معدلات التصدير. ويجري العمل في هذا المشروع منذ عام تقريبا ويقترب من مراحله الأخيرة.
وأوضح وزير النفط إن الشهر المقبل سيشهد البدء في التحضير لجولة استكشافات منابع جديدة لاستخراج النفط والغاز في أراض تعتبر واعدة وحديثة الاستكشاف في عدد من المناطق العراقية التي تضم مكامن للغاز الطبيعي ما سيؤهل العراق خلال العامين المقبلين للدخول إلى السوق العالمية للغاز الطبيعي.
وكشف الوزير ان 41 شركة استثمارية عالمية مهمة من جنسيات مختلفة تعمل حاليا في ميدان استثمار حقول النفط والغاز. وان الوزارة حريصة في جولة التراخيص المقبلة أن تتبع ضوابط مشددة لاختيار شركات شهيرة وذات خبرة لاستثمار الحقول الجديدة.
ونفى وزير النفط عبد الكريم ألعيبي بشدة التصريحات التي نستها بعض وسائل إلاعلام الى أعضاء في مجلس النواب حول وجود مواد مسرطنة وخطرة على حياة العراقيين في مادة البنزين المستخدمة، وقال هناك لجنة مشتركة من وزارة البيئة ووزارة النفط لدراسة هذه الحالة، مذكرا إن المواد المضافة للبنزين هي لتحسين نوعيته، وتضاف منذ عهد صدام، وليس لها أي تأثير على صحة الناس، ورغم ذلك فان الوزارة والجهات المعنية خفضت النسبة إلى خمس الكمية، متحدية أي شخص أو جهة تدعي إصابة أي عراقي بالسرطان نتيجة هذه المادة.
وكشف الوزير أن مجمل تصدير النفط العام الماضي اقترب من مليون و890 الف برميل في اليوم اما آلآن فقد وصل بفعل تكثيف الجهود والأداء المتميز إلى مليونين و200 ألف برميل يوميا، وبموجب خطة التطوير الحالية سيصل حجم صادرات النفط الخام إلى مليونين وخمسمائة ألف برميل.
وقال ان استكمال تجديد وتحديث وإضافة أجنحة لميناء البصرة التصديري الكبير اسيساهم حتما في ارتفاع معدلات التصدير. ويجري العمل في هذا المشروع منذ عام تقريبا ويقترب من مراحله الأخيرة.
وأوضح وزير النفط إن الشهر المقبل سيشهد البدء في التحضير لجولة استكشافات منابع جديدة لاستخراج النفط والغاز في أراض تعتبر واعدة وحديثة الاستكشاف في عدد من المناطق العراقية التي تضم مكامن للغاز الطبيعي ما سيؤهل العراق خلال العامين المقبلين للدخول إلى السوق العالمية للغاز الطبيعي.
وكشف الوزير ان 41 شركة استثمارية عالمية مهمة من جنسيات مختلفة تعمل حاليا في ميدان استثمار حقول النفط والغاز. وان الوزارة حريصة في جولة التراخيص المقبلة أن تتبع ضوابط مشددة لاختيار شركات شهيرة وذات خبرة لاستثمار الحقول الجديدة.
ونفى وزير النفط عبد الكريم ألعيبي بشدة التصريحات التي نستها بعض وسائل إلاعلام الى أعضاء في مجلس النواب حول وجود مواد مسرطنة وخطرة على حياة العراقيين في مادة البنزين المستخدمة، وقال هناك لجنة مشتركة من وزارة البيئة ووزارة النفط لدراسة هذه الحالة، مذكرا إن المواد المضافة للبنزين هي لتحسين نوعيته، وتضاف منذ عهد صدام، وليس لها أي تأثير على صحة الناس، ورغم ذلك فان الوزارة والجهات المعنية خفضت النسبة إلى خمس الكمية، متحدية أي شخص أو جهة تدعي إصابة أي عراقي بالسرطان نتيجة هذه المادة.