نستهل حلقة هذا الاسبوع من نوافذ مفتوحة وكالمعتاد برسائل المستمعين وهي كثيرة ومعظمها حملت التهاني لاسرة اذاعة العراق الحر بمناسبة رمضان. من هذه الرسائل رسالة المستمع نوفل السامرائي الذي فاز في مسابقة "الرسائل الأكثر طرافة ولطافة" يقول السيد نوفل:
اذا تزعل حبيبي أكلب الكون
وافلش البيت صدك دنكه دنكه
وأسد كل الشوارع والمحلات
وعلى كولة معمر زنكه زنكه.
وهذه رسالة من المسمع أحمد البغدادي:
أفطر وأفكر بيك وأتسحر وياك
شوفتك شربة ماي وأفراكك أمساك
وكتب المستمع الذي يعرف نفسه بابن ميسان:
أغلا من الذهب صاير بلا شك
وأحبك ما أحب غيرك بلا شك
تعال إدخل بنك گلبي بلا شيك
واخذ شتريد حتى المو إليه
ووصلتنا من منتسبي الفوج الثالث اللواء 44 الفرقة 11 في باب المعظم تحملان شكوى من الضغط الذي يمارسه الضباط عليهم، ويطالبون بلجان تحقيقية لرصد الفساد في الفوج.
ورسالة من منتسبين لتشكيل آخر لوزارة الدفاع يشكون فيها من الدوام المتواصل لمدة واحد وعشرين يوما وبعدها إلاجازة لسبعة أيام فقط.
المستمع حمزة سلام ييصف غياب الكهرباء جريمة بحق العراقيين خاصة في رمضان.
في دائرة الضوء
ازدهار ظاهرة التسول في شهر رمضان
مع حلول شهر رمضان تشهد الأسواق والمراقد والمساجد زيادة في أعداد المتسولين، مستفيدين من أجواء رمضان، إذ تكثر أعمال الخير.
الشاب محمد الذي لم يتجاوز الثامنة عشرة وقف عند احد تقاطعات بغداد وهو يتحرك بين المركبات يبحث عمن يعطيه مبلغا من المال ليسافر لمعالجة تشوهات في يديه ورجليه.
المتسولة ام حيدر
وبغية استدرار عطف الناس يبتكر المتسولون وخاصة في رمضان أساليب مختلفة فالطفل علي يقول انه يطوف في السوق وهو يحمل اكياسا للبيع ويعرض بضاعته ويقول انه يريد تأمين مبلغ ليضمن فطور رمضان له ولعائلته فيعطف عليه الناس.
ومن أساليب التسول الاخرى خلال شهر رمضان استخدام البعض التقارير الطبية، وهو ما عمدت إليه المتسولة أم حيدر التي تجلس في سوق البياع الشعبي.
ولا يقتصر التسول على الأسواق الشعبية بل يتعداه إلى المراقد وأماكن العبادة، لاستغلال عواطف الصائمين. ففي مرقد السيد إدريس تجلس الطفلة غفران مع والدتها التي تطلب المساعدة لعلاج طفلتها من عوقها.
وكذلك الحال مع أم إبراهيم التي تسرد قصة حياتها وتدهور وضع ولدها الصحي، لكي تثبت أنها تستحق المساعدة والشفقة.
المتسول محمد
الباحثة الاجتماعية والنفسية الدكتورة ابتسام الموسوي تقول ان طرق الاستجاء المختلفة ما هي الا وسيلة من وسائل التحايل على الناس مقابل الحصول على المال.
وتوكد الموسوي ضرورة ان تتكاتف اجهزة الدولة ومؤسساتها لغرض ايجاد الحلول الناجعة لإنهاء ظاهرة التسول التي ازدادت خلال الآونة الأخيرة.
اذا تزعل حبيبي أكلب الكون
وافلش البيت صدك دنكه دنكه
وأسد كل الشوارع والمحلات
وعلى كولة معمر زنكه زنكه.
وهذه رسالة من المسمع أحمد البغدادي:
أفطر وأفكر بيك وأتسحر وياك
شوفتك شربة ماي وأفراكك أمساك
وكتب المستمع الذي يعرف نفسه بابن ميسان:
أغلا من الذهب صاير بلا شك
وأحبك ما أحب غيرك بلا شك
تعال إدخل بنك گلبي بلا شيك
واخذ شتريد حتى المو إليه
ووصلتنا من منتسبي الفوج الثالث اللواء 44 الفرقة 11 في باب المعظم تحملان شكوى من الضغط الذي يمارسه الضباط عليهم، ويطالبون بلجان تحقيقية لرصد الفساد في الفوج.
ورسالة من منتسبين لتشكيل آخر لوزارة الدفاع يشكون فيها من الدوام المتواصل لمدة واحد وعشرين يوما وبعدها إلاجازة لسبعة أيام فقط.
المستمع حمزة سلام ييصف غياب الكهرباء جريمة بحق العراقيين خاصة في رمضان.
في دائرة الضوء
ازدهار ظاهرة التسول في شهر رمضان
مع حلول شهر رمضان تشهد الأسواق والمراقد والمساجد زيادة في أعداد المتسولين، مستفيدين من أجواء رمضان، إذ تكثر أعمال الخير.
الشاب محمد الذي لم يتجاوز الثامنة عشرة وقف عند احد تقاطعات بغداد وهو يتحرك بين المركبات يبحث عمن يعطيه مبلغا من المال ليسافر لمعالجة تشوهات في يديه ورجليه.
وبغية استدرار عطف الناس يبتكر المتسولون وخاصة في رمضان أساليب مختلفة فالطفل علي يقول انه يطوف في السوق وهو يحمل اكياسا للبيع ويعرض بضاعته ويقول انه يريد تأمين مبلغ ليضمن فطور رمضان له ولعائلته فيعطف عليه الناس.
ومن أساليب التسول الاخرى خلال شهر رمضان استخدام البعض التقارير الطبية، وهو ما عمدت إليه المتسولة أم حيدر التي تجلس في سوق البياع الشعبي.
ولا يقتصر التسول على الأسواق الشعبية بل يتعداه إلى المراقد وأماكن العبادة، لاستغلال عواطف الصائمين. ففي مرقد السيد إدريس تجلس الطفلة غفران مع والدتها التي تطلب المساعدة لعلاج طفلتها من عوقها.
وكذلك الحال مع أم إبراهيم التي تسرد قصة حياتها وتدهور وضع ولدها الصحي، لكي تثبت أنها تستحق المساعدة والشفقة.
الباحثة الاجتماعية والنفسية الدكتورة ابتسام الموسوي تقول ان طرق الاستجاء المختلفة ما هي الا وسيلة من وسائل التحايل على الناس مقابل الحصول على المال.
وتوكد الموسوي ضرورة ان تتكاتف اجهزة الدولة ومؤسساتها لغرض ايجاد الحلول الناجعة لإنهاء ظاهرة التسول التي ازدادت خلال الآونة الأخيرة.
