شرعت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي، مناقشة مشروع قانون يحجب المساعدات الأميركية عن دول تصل إلى السلطة فيها منظمات مناوئة للولايات المتحدة، مثل "حزب الله" في لبنان، وحركة "حماس" في الأراضي الفلسطينية.
وشددت رئيسة اللجنة النائبة الجمهورية أليانا روس ليتنن على أن مشروع القانون "يفرض شروطاً على المساعدات الأميركية الممنوحة لمصر ولبنان واليمن والسلطة الفلسطينية".
وأضافت: "إذا تولى "حزب الله" أو "حماس" أو غيرهما من المنظمات الإرهابية الأجنبية، أو متشددون، مواقع سياسية في حكومات تلك الدول فانها لن تحصل على مساعدات أميركية، إلا إذا رأى الرئيس أن استمرار تلك المساعدات حيوي بالنسبة للأمن القومي الأميركي".
البروفسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية لمكافحة الارهاب، وفي حوار مع إذاعة العراق الحر عقب على مشروع القرار هذا بقوله "ثمة موقفين للأغلبية في مجلس النواب الاميركي الأول يتعلق بالتدقيق في ميزانية الصرف الأمريكي، في مثل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة. والثاني وهو الأهم التدقيق في الطرف الذي يحصل على هذه المساعدات المالية، لا سيما إذا كانت هذه الأطراف، أو الحكومات، أو التنظيمات، تضم اعضاء، أو تقع تحت تأثير مؤسسات تعتبرها الولايات المتحدة إرهابية".
وووصف فارس هذا التشريع بنه "منطقي بالنسبة إلى السياسة الأمريكية، إذا تبين، على سبيل المثال، أن تنظيم "الأخوان المسلمين" يضاعف سيطرته على زمام الأمور في مصر، وإذا قامت "حماس" بفرض نفوذها على أجزاء من السلطة الفلسطينية، وكذلك في لبنان اذا تمت سيطرة "حزب الله" على الأمن القومي اللبناني، فأن هذا التشريع سيطبق على هذه الأطراف".
وشددت رئيسة اللجنة النائبة الجمهورية أليانا روس ليتنن على أن مشروع القانون "يفرض شروطاً على المساعدات الأميركية الممنوحة لمصر ولبنان واليمن والسلطة الفلسطينية".
وأضافت: "إذا تولى "حزب الله" أو "حماس" أو غيرهما من المنظمات الإرهابية الأجنبية، أو متشددون، مواقع سياسية في حكومات تلك الدول فانها لن تحصل على مساعدات أميركية، إلا إذا رأى الرئيس أن استمرار تلك المساعدات حيوي بالنسبة للأمن القومي الأميركي".
البروفسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية لمكافحة الارهاب، وفي حوار مع إذاعة العراق الحر عقب على مشروع القرار هذا بقوله "ثمة موقفين للأغلبية في مجلس النواب الاميركي الأول يتعلق بالتدقيق في ميزانية الصرف الأمريكي، في مثل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة. والثاني وهو الأهم التدقيق في الطرف الذي يحصل على هذه المساعدات المالية، لا سيما إذا كانت هذه الأطراف، أو الحكومات، أو التنظيمات، تضم اعضاء، أو تقع تحت تأثير مؤسسات تعتبرها الولايات المتحدة إرهابية".
وووصف فارس هذا التشريع بنه "منطقي بالنسبة إلى السياسة الأمريكية، إذا تبين، على سبيل المثال، أن تنظيم "الأخوان المسلمين" يضاعف سيطرته على زمام الأمور في مصر، وإذا قامت "حماس" بفرض نفوذها على أجزاء من السلطة الفلسطينية، وكذلك في لبنان اذا تمت سيطرة "حزب الله" على الأمن القومي اللبناني، فأن هذا التشريع سيطبق على هذه الأطراف".