جددَ رئيس الوزراء نوري المالكي اتهاماته لبعض الأطراف السياسية بالعمل على عرقلة عمل الحكومة وتعطيل المشاريع الخدمية التي تحاول تنفيذها.
وخلال مقابلة للمالكي مع قناة السومرية الخميس، أشار إلى رغبة البعض من الشركاء بالإبقاء على المشاكل الخدمية مثل الكهرباء وغيرها.
هذه الاتهامات وجدت ردود أفعال مختلفة من ممثلي القوى السياسية ، فمنهم من وجد فيها نوعا من الصحة فيما رأى آخرون أنها بعيدة عن الواقع وأنها محاولة لتبرير فشل الأداء الحكومي خلال الفترة الماضية.
عضو مجلس الانواب عن التحالف الوطني عبد الحسين عبطان قلل من تأثير الخلافات السياسية على الجانب الاقتصادي والخدمي والأعمار، مشيرا خلال حديثه لاذاعة العراق الحر الى أن التبجح بالخلافات السياسية لا يصلح ان يكون شماعة يرمى عليها التلكوء في الأداء، لافتاً الى أن الحكومة هي المعنية بتوزيع التخصيصات المالية على الوزارات والمؤسسات، وأن الوزير هو المسؤول عن صرف تلك المبالغ لتحقيق البرامج والخدمات، وبالتالي فأن فشل تلك البرامج والمشاريع فشل للوزير.
الى ذلك يرى وزير التخطيط الاسبق وعضو مجلس النواب مهدي الحافظ، في اتصال مع إذاعة العراق الحر أن حالة انتقاد الحكومة، والتجاذبات والضغوط السياسية ظاهرة لا تقتصر على العراق فحسب، إذ يمكن ملاحظتها حتى في الدول الديمقراطية، لكن مهدي الحافظ نبه الى ضرورة إبعاد الصراعات السياسية عن ملفات الخدمات التي يتطلع اليها العراقيون.
وكان المالكي انتقد استهداف حكومته من قبل أطراف سياسية تتحين الفرص للإعاقة والتشهير، حسب تعبيره، مشيرا الى نماذج من توحيد المواقف بين الحكومة والمعارضة بعض الدول عند الأزمات ومنها أحداث العنف الأخيرة في بريطانيا.
واعتبر النائب التركماني ياسين الصالحي جميع َالكتل السياسية مشاركة ًومسببّة لضعف الأداء الحكومي، بحكم اشتراكها في تشكيل الحكومة وتسمية الوزراء والمسؤولين ذوي المناصب العليا، مقتنعا بان اغلب الذين رشحتهم القوى السياسية يفتقدون الى الخبرة والكفاءة الفنية والإدارية لشغل مناصبهم وبالتالي هم غير قادرين على تحسين الواقع المتردي للمواطن.
ولفت النائب عن التحالف الكردستاني فرهاد الاتروشي الى تأثير الأوضاع الأمنية على اعاقة الأداء الحكومي، لكنه يتفق أيضا بالمسؤولية المشتركة لجميع القوى السياسية في تردي الخدمات وعرقلة عجلة المشاريع، وبالتالي فان الفشل في أداء الحكومة سيعود على جميع الأطراف المشاركة بها.
واقر المتحدث باسم القائمة العراقية النائب شاكر كتاب في تصريحه لإذاعة العراق الحر بان تفتت القوى السياسية والخلافات المتزايدة فيما بينها كانت سببا رئيسا في فشل الحكومة في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، كاشفا عن أن "العراقية" و"دولة القانون" لم تنجحا حتى ألان في التوصل الى مشتركات يمكن تحويلها الى برنامج عمل حتى ولو لفترة محدودة، كما انتقد حالات الصراع السياسي في البرلمان بغية تحقيق أهداف آنية تصل أحيانا الى الحصول على مكاسب سياسية مؤقتة.
المزيد في الملف الصوتي ادناه الذي ساهم فيه مراسل إذاعة العراق الحرفي بغداد غسان علي.
وخلال مقابلة للمالكي مع قناة السومرية الخميس، أشار إلى رغبة البعض من الشركاء بالإبقاء على المشاكل الخدمية مثل الكهرباء وغيرها.
هذه الاتهامات وجدت ردود أفعال مختلفة من ممثلي القوى السياسية ، فمنهم من وجد فيها نوعا من الصحة فيما رأى آخرون أنها بعيدة عن الواقع وأنها محاولة لتبرير فشل الأداء الحكومي خلال الفترة الماضية.
عضو مجلس الانواب عن التحالف الوطني عبد الحسين عبطان قلل من تأثير الخلافات السياسية على الجانب الاقتصادي والخدمي والأعمار، مشيرا خلال حديثه لاذاعة العراق الحر الى أن التبجح بالخلافات السياسية لا يصلح ان يكون شماعة يرمى عليها التلكوء في الأداء، لافتاً الى أن الحكومة هي المعنية بتوزيع التخصيصات المالية على الوزارات والمؤسسات، وأن الوزير هو المسؤول عن صرف تلك المبالغ لتحقيق البرامج والخدمات، وبالتالي فأن فشل تلك البرامج والمشاريع فشل للوزير.
الى ذلك يرى وزير التخطيط الاسبق وعضو مجلس النواب مهدي الحافظ، في اتصال مع إذاعة العراق الحر أن حالة انتقاد الحكومة، والتجاذبات والضغوط السياسية ظاهرة لا تقتصر على العراق فحسب، إذ يمكن ملاحظتها حتى في الدول الديمقراطية، لكن مهدي الحافظ نبه الى ضرورة إبعاد الصراعات السياسية عن ملفات الخدمات التي يتطلع اليها العراقيون.
وكان المالكي انتقد استهداف حكومته من قبل أطراف سياسية تتحين الفرص للإعاقة والتشهير، حسب تعبيره، مشيرا الى نماذج من توحيد المواقف بين الحكومة والمعارضة بعض الدول عند الأزمات ومنها أحداث العنف الأخيرة في بريطانيا.
واعتبر النائب التركماني ياسين الصالحي جميع َالكتل السياسية مشاركة ًومسببّة لضعف الأداء الحكومي، بحكم اشتراكها في تشكيل الحكومة وتسمية الوزراء والمسؤولين ذوي المناصب العليا، مقتنعا بان اغلب الذين رشحتهم القوى السياسية يفتقدون الى الخبرة والكفاءة الفنية والإدارية لشغل مناصبهم وبالتالي هم غير قادرين على تحسين الواقع المتردي للمواطن.
ولفت النائب عن التحالف الكردستاني فرهاد الاتروشي الى تأثير الأوضاع الأمنية على اعاقة الأداء الحكومي، لكنه يتفق أيضا بالمسؤولية المشتركة لجميع القوى السياسية في تردي الخدمات وعرقلة عجلة المشاريع، وبالتالي فان الفشل في أداء الحكومة سيعود على جميع الأطراف المشاركة بها.
واقر المتحدث باسم القائمة العراقية النائب شاكر كتاب في تصريحه لإذاعة العراق الحر بان تفتت القوى السياسية والخلافات المتزايدة فيما بينها كانت سببا رئيسا في فشل الحكومة في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، كاشفا عن أن "العراقية" و"دولة القانون" لم تنجحا حتى ألان في التوصل الى مشتركات يمكن تحويلها الى برنامج عمل حتى ولو لفترة محدودة، كما انتقد حالات الصراع السياسي في البرلمان بغية تحقيق أهداف آنية تصل أحيانا الى الحصول على مكاسب سياسية مؤقتة.
المزيد في الملف الصوتي ادناه الذي ساهم فيه مراسل إذاعة العراق الحرفي بغداد غسان علي.