ما إن ينطلق مهرجان سينمائي عربي أودولي للأفلام القصيرة او التسجيلية حتى يتم الحديث عن مشاركة ملفتة لشباب عراقيين، يحاولون تثبيت خطواتهم عبر منجزاتهم وأفلامهم السينمائية.
وكثيرا ما يحصد هؤلاء الجوائز، لكن اغلب الشباب يشكون من معوقات وصعوبات تحول دون تحقيق طموحاتهم لإنطلاق سينما شبابية واعية.
وتتركز الشكوى في غياب الدعم، وعدم وجود مؤسسات ترعى الجهد السينمائي الشبابي، غذ ما ان يتخرج الطالب الجامعي من الكلية حتى يبدأ بطرق كل الأبواب، بحثا عن الدعم لإنتاج فكرة ما، أو فيلم قصير، هذا بالإضافة إلى العائق الأكبر وهو غياب دور العرض، التي تعتبر المعوق الأبرز في طريق انتشار الثقافة السينمائية عموما.
المخرج السينمائي الشاب مجد حميد قاسم اشار الى ان هناك مشاريع فردية لإنتاج أفلام قصيرة قد تكون بديلة للأفلام الروائية، التي يصعب إنتاجها حاليا، وهي جريئة في افكارها وأساليب اخراجها.
ويحاول سينمائيون شباب تشكيل مجاميع، وروابط لتطوير الذائقة الجمالية، ورفع مستواهم التعليمي والثقافي سينمائيا، وذلك باقامة ورش واجتماعات في المقاهي لعدم وجود مقرات.
ويعتقد هؤلاء إن بعض أفلام الشباب لو أتيح لها العرض فإنها ستشكل مساهمة في تغيير المجتمع، لما تحمل من أفكار ذات مضامين ثورية، وهي عميقة التناول، لكن المشكلة في صعوبة وصولها للناس.
أما السينمائي الشاب مرتضى حنيص فيبرر توجه الشباب نحو المشاركة في مهرجانات عربية ودولية دون التفكير بعرض إعمالهم في الداخل، هو عدم وجود أي قناة تعرض مشاريعهم، او وجود أي جهة تبادر لاحتضان أفكارهم، لكنها تحصل على الجوائز ويتم استقبالها بحفاوة في تلك المهرجانات.
أما الدكتور علي صباح رئيس فرع الإخراج في قسم الفنون السمعية والمرئية في كلية الفنون الجميلة فيقول ان مئات الأفلام ومشاريع التخرج التي تستحق العرض مكدسة في مخازن الكلية، وان هناك عشرات المواهب تتخرج من الكلية وتنتظر فرصة الانطلاق بعد سنوات من التدريب والممارسة، لكنها لا تجد الفرص.
لكن الناقد السينمائي على حسن الحمود يرى إن من الصعب القول بوجود سينما شبابية عراقية، وإنما هناك مشاريع فردية لشباب يحاولون مواجهة الصعوبات بإنتاج أفلام قصيرة لها ملامح تجديدية، إلا أنها قليلة جدا، ولا يمكن بمفردها أن تؤسس لبناء قاعدة سينما شبابية فاعلة، معتبرا إن الحل يكمن في تأسيس مركز لرعاية سينما الشباب، او تكوين مشروع استثماري بمشاركة شركات إنتاج، وقنوات فضائية، لتنمية وتطوير وعرض المشاريع السينمائية الشبابية.
وكثيرا ما يحصد هؤلاء الجوائز، لكن اغلب الشباب يشكون من معوقات وصعوبات تحول دون تحقيق طموحاتهم لإنطلاق سينما شبابية واعية.
وتتركز الشكوى في غياب الدعم، وعدم وجود مؤسسات ترعى الجهد السينمائي الشبابي، غذ ما ان يتخرج الطالب الجامعي من الكلية حتى يبدأ بطرق كل الأبواب، بحثا عن الدعم لإنتاج فكرة ما، أو فيلم قصير، هذا بالإضافة إلى العائق الأكبر وهو غياب دور العرض، التي تعتبر المعوق الأبرز في طريق انتشار الثقافة السينمائية عموما.
المخرج السينمائي الشاب مجد حميد قاسم اشار الى ان هناك مشاريع فردية لإنتاج أفلام قصيرة قد تكون بديلة للأفلام الروائية، التي يصعب إنتاجها حاليا، وهي جريئة في افكارها وأساليب اخراجها.
ويحاول سينمائيون شباب تشكيل مجاميع، وروابط لتطوير الذائقة الجمالية، ورفع مستواهم التعليمي والثقافي سينمائيا، وذلك باقامة ورش واجتماعات في المقاهي لعدم وجود مقرات.
ويعتقد هؤلاء إن بعض أفلام الشباب لو أتيح لها العرض فإنها ستشكل مساهمة في تغيير المجتمع، لما تحمل من أفكار ذات مضامين ثورية، وهي عميقة التناول، لكن المشكلة في صعوبة وصولها للناس.
أما السينمائي الشاب مرتضى حنيص فيبرر توجه الشباب نحو المشاركة في مهرجانات عربية ودولية دون التفكير بعرض إعمالهم في الداخل، هو عدم وجود أي قناة تعرض مشاريعهم، او وجود أي جهة تبادر لاحتضان أفكارهم، لكنها تحصل على الجوائز ويتم استقبالها بحفاوة في تلك المهرجانات.
سينمائيون شباب بين طموح التفوق وتزايد العراقيل
أما الدكتور علي صباح رئيس فرع الإخراج في قسم الفنون السمعية والمرئية في كلية الفنون الجميلة فيقول ان مئات الأفلام ومشاريع التخرج التي تستحق العرض مكدسة في مخازن الكلية، وان هناك عشرات المواهب تتخرج من الكلية وتنتظر فرصة الانطلاق بعد سنوات من التدريب والممارسة، لكنها لا تجد الفرص.
لكن الناقد السينمائي على حسن الحمود يرى إن من الصعب القول بوجود سينما شبابية عراقية، وإنما هناك مشاريع فردية لشباب يحاولون مواجهة الصعوبات بإنتاج أفلام قصيرة لها ملامح تجديدية، إلا أنها قليلة جدا، ولا يمكن بمفردها أن تؤسس لبناء قاعدة سينما شبابية فاعلة، معتبرا إن الحل يكمن في تأسيس مركز لرعاية سينما الشباب، او تكوين مشروع استثماري بمشاركة شركات إنتاج، وقنوات فضائية، لتنمية وتطوير وعرض المشاريع السينمائية الشبابية.