يستغيث سكان قضاء أبو غريب الذي لا يبعد سوى عشرين كيلو مترا عن وسط بغداد من سوء الوضع الصحي، وانتشار النفايات وبرك المياه الأسنة في شوارعه وازقته صيفا وشتاءا.
ويضطر سكان المنطقة التي تفتقر الى الخدمات الضرورية إلى حرق النفايات يوميا لكي لا تتراكم فتتصاعد في اجواء المنطقة الأبخرة والدخان.
ويشير عدد من سكان أبو غريب التي عانت على مدى السنوات الثماني الماضية من العمليات العسكرية وتعرضت بيوتها إلى القصف والتدمير يشيرون الى إن الحكومة وعدت بإصلاح حال المنطقة التي تضررت جراء المعارك بين مسلحين من تنظيم القاعدة والقوات العسكرية الحكومية أو القوات الأميركية، لكن يبدو أنها كانت مجرد وعود.
ويتهم سكان المنطقة الحكومة بـ"معاقبة أهالي المنطقة بهذا الإهمال المقصود رغم ان الناس لا ذنب لهم بانتشار القاعدة وتزايد نشاط المسلحين في أبو غريب".
وشكت السيدة ام علي لاذاعة العراق الحر حال أبو غريب الذي قالت انه لا يطاق بسبب الفوضى، وانعدام الخدمات، وانتشار النفايات، وعدم وصول أي آليات لنقل تلال النفايات، التي أصبحت من العلامات البارزة لكافة إحياء أبو غريب. وتضطر العوائل لحرق النفايات بطريقة بدائية، فينتشر الدخان ويؤثر سلبا على صحة الناس. ورغم كل النداءات والإرشادات الصحية واستغاثات العوائل لم تصل الجهات الحكومية إلى هنا.
أما الحاج أبو عمار فيقول منذ أعوام وحال منطقة أبو غريب في تردي واضح. وحسب علمه فان أي عضو في مجلس النواب، أومجلس محافظة بغداد لم يزر هذه المنطقة التي وصفها بالمنكوبة. وقال فالكهرباء في انقطاع مزمن وأصحاب المولدات الأهلية لايلتزمون بأوقات التشغيل المعمول بها في محافظة بغداد
والغريب إن القوات الأمنية تزيد من معاناة الأهالي بتكرار المداهمات الليلية والنهارية، لتعتقل بين الحين والأخر شباب المنطقة دون مبررات، كما إن اغلب الشوارع الرئيسية والفرعية مقطوعة، وتتوزع الحواجز الكونكريتية بشكل عشوائي يثر العجب، حسب تعبير الحاج ابو عمار.
أما السيد صباح حازم فيشير الى إن معظم شباب المنطقة يذهبون للعمل في مركز العاصمة لغياب فرص العمل هما ولغلق اغلب المحال التجارية ابوابها. وإن عمليات البيع والشراء تتوقف في حدود الساعة الثانية عشرة ظهرا، إذ لا زال الخوف يخيم على أهالي أبو غريب. وهناك هجرة متواصلة من المنطقة لانعدام أي حراك باتجاه الاهتمام بها، وإعادة الحياة الطبيعية اليها، مؤكدا إن الأهالي تظاهروا أكثر من مرة للمطالبة بتحسن الخدمات، وكتبوا عشرات الخطابات لمجلس المحافظة والجهات المعنية ولكن دون جدوى.
ويضطر سكان المنطقة التي تفتقر الى الخدمات الضرورية إلى حرق النفايات يوميا لكي لا تتراكم فتتصاعد في اجواء المنطقة الأبخرة والدخان.
ويشير عدد من سكان أبو غريب التي عانت على مدى السنوات الثماني الماضية من العمليات العسكرية وتعرضت بيوتها إلى القصف والتدمير يشيرون الى إن الحكومة وعدت بإصلاح حال المنطقة التي تضررت جراء المعارك بين مسلحين من تنظيم القاعدة والقوات العسكرية الحكومية أو القوات الأميركية، لكن يبدو أنها كانت مجرد وعود.
ويتهم سكان المنطقة الحكومة بـ"معاقبة أهالي المنطقة بهذا الإهمال المقصود رغم ان الناس لا ذنب لهم بانتشار القاعدة وتزايد نشاط المسلحين في أبو غريب".
وشكت السيدة ام علي لاذاعة العراق الحر حال أبو غريب الذي قالت انه لا يطاق بسبب الفوضى، وانعدام الخدمات، وانتشار النفايات، وعدم وصول أي آليات لنقل تلال النفايات، التي أصبحت من العلامات البارزة لكافة إحياء أبو غريب. وتضطر العوائل لحرق النفايات بطريقة بدائية، فينتشر الدخان ويؤثر سلبا على صحة الناس. ورغم كل النداءات والإرشادات الصحية واستغاثات العوائل لم تصل الجهات الحكومية إلى هنا.
أما الحاج أبو عمار فيقول منذ أعوام وحال منطقة أبو غريب في تردي واضح. وحسب علمه فان أي عضو في مجلس النواب، أومجلس محافظة بغداد لم يزر هذه المنطقة التي وصفها بالمنكوبة. وقال فالكهرباء في انقطاع مزمن وأصحاب المولدات الأهلية لايلتزمون بأوقات التشغيل المعمول بها في محافظة بغداد
والغريب إن القوات الأمنية تزيد من معاناة الأهالي بتكرار المداهمات الليلية والنهارية، لتعتقل بين الحين والأخر شباب المنطقة دون مبررات، كما إن اغلب الشوارع الرئيسية والفرعية مقطوعة، وتتوزع الحواجز الكونكريتية بشكل عشوائي يثر العجب، حسب تعبير الحاج ابو عمار.
أما السيد صباح حازم فيشير الى إن معظم شباب المنطقة يذهبون للعمل في مركز العاصمة لغياب فرص العمل هما ولغلق اغلب المحال التجارية ابوابها. وإن عمليات البيع والشراء تتوقف في حدود الساعة الثانية عشرة ظهرا، إذ لا زال الخوف يخيم على أهالي أبو غريب. وهناك هجرة متواصلة من المنطقة لانعدام أي حراك باتجاه الاهتمام بها، وإعادة الحياة الطبيعية اليها، مؤكدا إن الأهالي تظاهروا أكثر من مرة للمطالبة بتحسن الخدمات، وكتبوا عشرات الخطابات لمجلس المحافظة والجهات المعنية ولكن دون جدوى.