اكد الخبير الاقتصادي هلال الطعان ان تداعيات ازمة الديون العالمية تؤثر على مجمل الدول التي تستلم عائداتها النفطية بالدولار ومنها العراق، وبالتالي ستؤدي الازمة الى انخفاض سعر صرف الدولار الامريكي، وهو ما يؤثر على قيمة عائدات العراق الذي يعتمد اقتصاده على النفط.
ولمواجهة العراق تاثيرات هذه الازمة يقترح الطعان ان يتم بيع النفط ليس فقط بالدولار وانما باليورو والجنيه الاسترليني ايضا.
غير ان مستشار البنك المركزي العراقي مظهر محمد صالح يرى ان منطقة اليورو هي الاخرى تأثرت بازمة الديون الاوربية، وبالتالي برز التعامل مع الذهب الذي ارتفعت اسعاره ولا يخضع لسلطة نقدية وانما يسير وفق مؤشرات السوق.
ويرى صالح ان العراق ليس حرا في اموره المالية. فاسعار النفط ليست بيده، كما انه لا يستطيع تحويل عائدات النفط الى عملات اخرى حاليا، لكن بامكانه فعل ذلك على المدى البعيد. اما على المدى القريب فالمسألة ليست سهلة، كما يشير مستشار البنك المركز، لاسيما وان العراق محكوم بمخاطر الدائنين وتهديدات حماية اموال العراق.
ويؤكد صالح ان بامكان العراق تفادي بعض الخسائر عن طريق رسم سياسة معينة واستخدام تكتيكات مالية تجنبه بعض تأثيرات الازمة.
وتشهد الاسواق العالمية ازمة حقيقية بعد تراجع الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها منذ14 شهراً بعد عمليات بيع مكثفة فى الأسواق العالمية وسط تنامى المخاوف من أن يكون الاقتصاد الأميركى يتجه نحو الكساد، والمخاوف من تاثيراتها على معظم الدول التي تتعامل بالدولار واليورو.
ويرى مستشار البنك المركزي العراقي ان الوضع يدعو الى القلق وليس الى الخوف بالنسبة للعراق لأن الولايات المتحدة قادرة كقوة اقتصادية عالمية على وضع الحلول، لافتا الى ان الوضع الحالي يشير الى ان الاقتصاد يسير في مصلحة قوى اخرى في العالم غير الولايات المتحدة.
ولمواجهة العراق تاثيرات هذه الازمة يقترح الطعان ان يتم بيع النفط ليس فقط بالدولار وانما باليورو والجنيه الاسترليني ايضا.
غير ان مستشار البنك المركزي العراقي مظهر محمد صالح يرى ان منطقة اليورو هي الاخرى تأثرت بازمة الديون الاوربية، وبالتالي برز التعامل مع الذهب الذي ارتفعت اسعاره ولا يخضع لسلطة نقدية وانما يسير وفق مؤشرات السوق.
ويرى صالح ان العراق ليس حرا في اموره المالية. فاسعار النفط ليست بيده، كما انه لا يستطيع تحويل عائدات النفط الى عملات اخرى حاليا، لكن بامكانه فعل ذلك على المدى البعيد. اما على المدى القريب فالمسألة ليست سهلة، كما يشير مستشار البنك المركز، لاسيما وان العراق محكوم بمخاطر الدائنين وتهديدات حماية اموال العراق.
ويؤكد صالح ان بامكان العراق تفادي بعض الخسائر عن طريق رسم سياسة معينة واستخدام تكتيكات مالية تجنبه بعض تأثيرات الازمة.
وتشهد الاسواق العالمية ازمة حقيقية بعد تراجع الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها منذ14 شهراً بعد عمليات بيع مكثفة فى الأسواق العالمية وسط تنامى المخاوف من أن يكون الاقتصاد الأميركى يتجه نحو الكساد، والمخاوف من تاثيراتها على معظم الدول التي تتعامل بالدولار واليورو.
ويرى مستشار البنك المركزي العراقي ان الوضع يدعو الى القلق وليس الى الخوف بالنسبة للعراق لأن الولايات المتحدة قادرة كقوة اقتصادية عالمية على وضع الحلول، لافتا الى ان الوضع الحالي يشير الى ان الاقتصاد يسير في مصلحة قوى اخرى في العالم غير الولايات المتحدة.