ظاهرة الطلاق بين المتزوجين الشباب، واحدة من الظواهر التي بدأت تأخذ مديات أوسع بسبب افتقار العلاقات الزوجية التي يقيمها الشباب لمقومات الزواج الصحيح، وانعدام التكافؤ بين الفتى والفتاة، فضلا عن وجود عوامل خارجة عن ارادة الزوجين كالنعرات الطائفية.
وطبقا لمصادر رسمية فانه لا توجد إحصائية محددة لعدد المطلقات في العراق، لكن دائرة رعاية شؤون المرأة اعلنت انها بدأت الاهتمام بالمطلقات ايضا الى جانب الأرامل بسبب تصاعد نسبة الشابات المطلقات ومراجعتهن لهذه الدائرة للحصول على حقوقهن.
ويرى المحامي جمال ناظم عضو اللجنة القانونية في نقابة المحامين ان ظاهرة الطلاق اتسعت خلال السنوات الأخيرة. ويعود ذلك الى ثلاثة أسباب اقتصادية واجتماعية ودينية.
وأكدت مهدية عبد الحسن نائبة رئيس لجنة منظمات المجتمع المدني في مجلس محافظة بغداد ان السبب الرئيسي وراء تزايد حالا ت الطلاق هو انعدام الانسجام الثقافي والتربوي والاجتماعي بين الزوجين.
ويرى شباب استطلع برنامج (شباب النهرين) اراءهم في الظاهرة انها جديدة على المجتمع العراقي، إذ ان تزويج شاب في مقتبل العمر، كما يقول زين العادين طارق، بدون مقومات حقيقية كالعمل والسكن واعتماده على الاهل مشكلة اساسية تقود للطلاق. في حين يرى عماد الياس ان السبب الرئيسي للطلاق هو المادة نظرا لطلبات اهل الفتاة التي تشكل عبئا كبيرا على الشاب وبالتالي الى الطلاق.
بينما يرى فلاح حسن ان الغيرة لدى النساء من الاسباب الرئيسية للطلاق فالفتاة عندما ترى مثيلاتها المتزوجات تلبى طلباتهن في حين هي لا تملك كل تلك الاشياء فانها تعمد للضغط على زوجها وكل هذا يؤدي الى بروز المشاكل التي تسبق عملية الطلاق.
وعند المطلقات الخبر اليقين فرؤى جمعة التي ارتبطت بزوجها عن طريق الاهل لم تستمر علاقتها الزوجية سوى شهر واحد، وانفصلت عن زوجها لأسباب عديدة منها كثرة كذبه والاختلاف المذهبي، اضافة الى علاقته مع احدى جاراتها.
أما المطلقة رؤى فقالت انها تواجه مصاعب كبيرة إذ لا تستطيع ان تحصل على وظيفة كما ان نظرة المجتمع تختلف الى المرأة المطلقة. ووجهت دعوة لكل فتاة ترغب بالزواج بالتأني ومعرفة الشخص جيدا وان لا تجازف باي خطوة لأن المجتمع ظالم وبالتالي تبقى هي وحيدة.
اما المطلقة زهراء اياد فلديها طفل واحد غادرت به منزل الزوجية بعد عامين بسبب تدخلات عائلة زوجها المستمرة في حياتها الشخصية.
مديرة مركز آمنة لرعاية الاسرة نهاد حسن تؤكد ان النفقة هي من المشاكل الكبيرة التي تعاني منها المطلقة إذ لا تحصل عليها بشكل منتظم.
المزيد في الملف الصوتي ادناه الذي ساهم فيه مراسل برنامج شباب النهرين في بغداد محمد الجبوري.
وطبقا لمصادر رسمية فانه لا توجد إحصائية محددة لعدد المطلقات في العراق، لكن دائرة رعاية شؤون المرأة اعلنت انها بدأت الاهتمام بالمطلقات ايضا الى جانب الأرامل بسبب تصاعد نسبة الشابات المطلقات ومراجعتهن لهذه الدائرة للحصول على حقوقهن.
ويرى المحامي جمال ناظم عضو اللجنة القانونية في نقابة المحامين ان ظاهرة الطلاق اتسعت خلال السنوات الأخيرة. ويعود ذلك الى ثلاثة أسباب اقتصادية واجتماعية ودينية.
وأكدت مهدية عبد الحسن نائبة رئيس لجنة منظمات المجتمع المدني في مجلس محافظة بغداد ان السبب الرئيسي وراء تزايد حالا ت الطلاق هو انعدام الانسجام الثقافي والتربوي والاجتماعي بين الزوجين.
ويرى شباب استطلع برنامج (شباب النهرين) اراءهم في الظاهرة انها جديدة على المجتمع العراقي، إذ ان تزويج شاب في مقتبل العمر، كما يقول زين العادين طارق، بدون مقومات حقيقية كالعمل والسكن واعتماده على الاهل مشكلة اساسية تقود للطلاق. في حين يرى عماد الياس ان السبب الرئيسي للطلاق هو المادة نظرا لطلبات اهل الفتاة التي تشكل عبئا كبيرا على الشاب وبالتالي الى الطلاق.
بينما يرى فلاح حسن ان الغيرة لدى النساء من الاسباب الرئيسية للطلاق فالفتاة عندما ترى مثيلاتها المتزوجات تلبى طلباتهن في حين هي لا تملك كل تلك الاشياء فانها تعمد للضغط على زوجها وكل هذا يؤدي الى بروز المشاكل التي تسبق عملية الطلاق.
وعند المطلقات الخبر اليقين فرؤى جمعة التي ارتبطت بزوجها عن طريق الاهل لم تستمر علاقتها الزوجية سوى شهر واحد، وانفصلت عن زوجها لأسباب عديدة منها كثرة كذبه والاختلاف المذهبي، اضافة الى علاقته مع احدى جاراتها.
أما المطلقة رؤى فقالت انها تواجه مصاعب كبيرة إذ لا تستطيع ان تحصل على وظيفة كما ان نظرة المجتمع تختلف الى المرأة المطلقة. ووجهت دعوة لكل فتاة ترغب بالزواج بالتأني ومعرفة الشخص جيدا وان لا تجازف باي خطوة لأن المجتمع ظالم وبالتالي تبقى هي وحيدة.
اما المطلقة زهراء اياد فلديها طفل واحد غادرت به منزل الزوجية بعد عامين بسبب تدخلات عائلة زوجها المستمرة في حياتها الشخصية.
مديرة مركز آمنة لرعاية الاسرة نهاد حسن تؤكد ان النفقة هي من المشاكل الكبيرة التي تعاني منها المطلقة إذ لا تحصل عليها بشكل منتظم.
المزيد في الملف الصوتي ادناه الذي ساهم فيه مراسل برنامج شباب النهرين في بغداد محمد الجبوري.
