انتقد اطباء متخصصون تدني مستوى الخدمات العلاجية والتشخيصية والوقائية لمرضى السرطان الاخذ عددهم بالازدياد في العراق.
وقال اختصاصي جراحة العظام الاستاذ الدكتور عبد علي محسن "هناك تصاعد مضطرد في اعداد المصابين بامراض سرطان العظام، وتحديدا بين الاطفال، إذ نستقبل اسبوعيا حالة او حالتين على اقل تقدير لصابين باورام خبيثة في عظام الجسم"، مضيفا ان "المراكز التخصصية على الرغم من قلة عددها فانها تفتقر الى الكثير من المستلزمات والاجهزة المتطورة والادوية، وكذلك الى الكوادر ذات الخبرة والمؤهل العلمي"، مشيرا الى انه "لا يوجد في أي من هذه المراكز الصحية طبيب اختصاص في امراض السرطان".
الى ذلك اشار استشاري علم الامراض الاستاذ الدكتور حسام حسون الى ارتفاع عدد المصابين من النساء والاطفال بامراض السرطان وتحديدا سرطان الثدي والدم، موضحا ان معظم المرضى يراجعون مراكز طبية تصف حالتهم بالمستعصية وتعتمد قراراتها على نتائج وامكانيات اجهزة ومعدات طبية من اجيال قديمة.
فيما وجه اختصاصي الاشعة التشخيصية الدكتور محمد عبد كاظم اللوم الى وزارة الصحة مؤكدا انها لم تعمل على توفير الدعم الكافي لقطاع رعاية المصابين بامراض سرطانية، مشيرا الى ان معظم الاجهزة التشخيصية من سونار ومفراس هي بمواصفات متواضعة مقارنة بما قطعتها التكنلوجيا العالمية من اشواط في انتاج اجيال حديثة تمتلك القدرة والتقنيات في كشف الاورام السرطانية الضئيلة، او تلك التي في بداية التشكل، وحتى التغيرات في الفعاليات الايضية للخلية، ومتابعة الاورام، ومدى استجابتها للعلاج، وتلك التي تستاصل اعقد الاورام من اماكن حساسة في الجسم من دون تدخل جراحي، وهذه الاجهزة متوفرة في الاسواق العالمية باسعار لاتتجاوز المليوني دولار للجهاز الواحد تقريبا.
يشار الى انه في محاولة للتوسع في تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية استحدث مؤخرا مركز لعلاج وتشخيص الامراض السرطانية في كلية طب النهرين ببغداد، لكن المركز لاازال يفتقر الى بعض الاجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية الضرورية لاكتشاف الاورام الخبيثة وازالتها.
وقال عميد الكلية، رئيس المركز الاستاذ الدكتور عدنان الخشان ان المركز بحاجة الى اربعة اجهزة تخصصية في امراض السرطان: وهي جهاز "الرنين المغناطيسي، والمفراس الحلزوني، والبيتا سكان، والكاما نايف" وتتراوج كلفة هذه الاجهزة مجتمعة ما بين 8 و9 مللايين دولار، مضيفا انه لو تم توفير هذه الاجهزة فسنضمن تشخيصا دقيقا للاورام الخبيثة وسنكون قادرين على علاج امراض السرطان بنتائج ايجابية موثوقة، فضلا عن قطع الطريق امام اولئك الذين يروجون للمعالجة في الخارج.
وقال اختصاصي جراحة العظام الاستاذ الدكتور عبد علي محسن "هناك تصاعد مضطرد في اعداد المصابين بامراض سرطان العظام، وتحديدا بين الاطفال، إذ نستقبل اسبوعيا حالة او حالتين على اقل تقدير لصابين باورام خبيثة في عظام الجسم"، مضيفا ان "المراكز التخصصية على الرغم من قلة عددها فانها تفتقر الى الكثير من المستلزمات والاجهزة المتطورة والادوية، وكذلك الى الكوادر ذات الخبرة والمؤهل العلمي"، مشيرا الى انه "لا يوجد في أي من هذه المراكز الصحية طبيب اختصاص في امراض السرطان".
الى ذلك اشار استشاري علم الامراض الاستاذ الدكتور حسام حسون الى ارتفاع عدد المصابين من النساء والاطفال بامراض السرطان وتحديدا سرطان الثدي والدم، موضحا ان معظم المرضى يراجعون مراكز طبية تصف حالتهم بالمستعصية وتعتمد قراراتها على نتائج وامكانيات اجهزة ومعدات طبية من اجيال قديمة.
فيما وجه اختصاصي الاشعة التشخيصية الدكتور محمد عبد كاظم اللوم الى وزارة الصحة مؤكدا انها لم تعمل على توفير الدعم الكافي لقطاع رعاية المصابين بامراض سرطانية، مشيرا الى ان معظم الاجهزة التشخيصية من سونار ومفراس هي بمواصفات متواضعة مقارنة بما قطعتها التكنلوجيا العالمية من اشواط في انتاج اجيال حديثة تمتلك القدرة والتقنيات في كشف الاورام السرطانية الضئيلة، او تلك التي في بداية التشكل، وحتى التغيرات في الفعاليات الايضية للخلية، ومتابعة الاورام، ومدى استجابتها للعلاج، وتلك التي تستاصل اعقد الاورام من اماكن حساسة في الجسم من دون تدخل جراحي، وهذه الاجهزة متوفرة في الاسواق العالمية باسعار لاتتجاوز المليوني دولار للجهاز الواحد تقريبا.
يشار الى انه في محاولة للتوسع في تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية استحدث مؤخرا مركز لعلاج وتشخيص الامراض السرطانية في كلية طب النهرين ببغداد، لكن المركز لاازال يفتقر الى بعض الاجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية الضرورية لاكتشاف الاورام الخبيثة وازالتها.
وقال عميد الكلية، رئيس المركز الاستاذ الدكتور عدنان الخشان ان المركز بحاجة الى اربعة اجهزة تخصصية في امراض السرطان: وهي جهاز "الرنين المغناطيسي، والمفراس الحلزوني، والبيتا سكان، والكاما نايف" وتتراوج كلفة هذه الاجهزة مجتمعة ما بين 8 و9 مللايين دولار، مضيفا انه لو تم توفير هذه الاجهزة فسنضمن تشخيصا دقيقا للاورام الخبيثة وسنكون قادرين على علاج امراض السرطان بنتائج ايجابية موثوقة، فضلا عن قطع الطريق امام اولئك الذين يروجون للمعالجة في الخارج.