عزا فنانون وممثلون ومخرجون عراقيون فشل المسلسلات العراقية في منافسة ما يقدم من دراما عربية إلى أسباب عدة من أهمها غياب الميزانيات الإنتاجية، ومزاجية الفضائيات العراقية أوسياساتها في اختيار المواضيع، التي غالبا ما تكون بعيدة عن هموم الناس، ومتاعبهم ومشاغلهم السياسية والاجتماعية.
ويرى هؤلاء ان هذه الاسباب هي التي تجعل المتابع العراقي ان يفضل متابعة الدراما المصرية والسورية بحرص، ونادرا ما يحرص على متابعة يومية لإعمال عراقية، ظلت تقليدية في الإخراج وفقيرة في الديكور، وتكرر مواضيع الريف او الكوميديا المبالغ فيها، والسخرية من ابن الجنوب، في الوقت الذي يرى متابعون وفنانون إن البيئة العراقية غنية بالقصص والحكايات والمواضيع التي يمكن أن تكون دراما ناجحة، في حال تم الإعداد لها بمهنية، وتوازن بعيدا عن التسييس المقصود، أو التأكيد على التهريج.
وترى الممثلة فاطمة الربيعي إن تعدد المسلسلات، وتنوع القنوات الفضائية، لا يعني ان هناك نجاحا قد تحقق على مستوى الدراما، وإنما هناك حالة تراجع ملحوظ بسبب عدم القدرة على كسب الجمهور العراقي.
وعزت الممثلة اسباب التراجع الى غياب النصوص الجريئة التي تتناول الهم العراقي، وتنتقد الواقع بحرفية إبداعية، إضافة إلى عدم وجود شركات إنتاجية مهنية عراقية تعمل على تطوير الدراما ونشرها عربيا، اضافة الى سياسة الفضائيات التي كل ما يشغلها هو إرضاء مموليها من أحزاب أو شخصيات، وهي بعيدة كل البعد عن الغاية الأساسية من الدراما.
أما المخرج التلفزيوني فارس طعمه التميمي فيرى إن هناك أجندات سياسية تقف وراء ما يقدم من مسلسلات لا تمت بصلة إلى الوضع الحقيقي، وان هناك توجها نحو تشويه الواقع والمبالغة في تصويره وتقديم أجواء العنف والتطرف. وهناك إدارات لقنوات تطلب من الكتاب المواضيع التي تريد، ولان اغلب المؤلفين والممثلين والمخرجين العراقيين في وضع معاشي مزر فهم مضطرون للقبول والعمل رغم عدم قناعتهم.
وتمنى المخرج فارس أن تتجه الحكومة، ومؤسساتها الإعلامية، إلى كسب المواهب والطاقات المهاجرة، من ممثلين ومخرجين وكتاب، لأجل النهوض بالدراما العراقية، بتنفيذ أعمال تعكس الروح الوطنية والإنسانية دون وضع الخطوط الحمراء، بل التأكيد على الموضوعية في الطرح والتناول العقلاني الذي يساهم في تثبيت مقومات الهوية الوطنية.
أما الفنان الممثل كاظم القريشي فقال "إن اغلب الإعمال الدرامية العراقية تنتج وتصور خارج البلد. فهي غير مقنعة في نقل البيئة للحدث العراقي. وكثيرا ما تثير سخرية واستهجان المشاهد الذي يميل إلى نقل الواقع بمصداقية، كما إن هناك توجها ازداد خلال الفترة الأخيرة في تقديم كوميديا سطحية ساذجة تنتقص من الشخصية الريفية، وتصور ابن الجنوب على انه مضحك، او أبله بحركات بعيدة عن واقع الشخصية الجادة والصارمة لابن الريف العراقي". وتمنى القريشي أن تكون هناك ندوات توعية مع حملات تثقيف لإيقاف حملة تشويه الدراما، ومناقشة سلبيات تخلف الأعمال العراقية عن ركب التطور في أسلوب الكتابة والإخراج، لكنه لم ينكر وجود نصوص لكتاب مبدعين عراقيين تواجه الرفض والعراقيل من قبل الفضائيات الحكومية والأهلية.
ويرى هؤلاء ان هذه الاسباب هي التي تجعل المتابع العراقي ان يفضل متابعة الدراما المصرية والسورية بحرص، ونادرا ما يحرص على متابعة يومية لإعمال عراقية، ظلت تقليدية في الإخراج وفقيرة في الديكور، وتكرر مواضيع الريف او الكوميديا المبالغ فيها، والسخرية من ابن الجنوب، في الوقت الذي يرى متابعون وفنانون إن البيئة العراقية غنية بالقصص والحكايات والمواضيع التي يمكن أن تكون دراما ناجحة، في حال تم الإعداد لها بمهنية، وتوازن بعيدا عن التسييس المقصود، أو التأكيد على التهريج.
وترى الممثلة فاطمة الربيعي إن تعدد المسلسلات، وتنوع القنوات الفضائية، لا يعني ان هناك نجاحا قد تحقق على مستوى الدراما، وإنما هناك حالة تراجع ملحوظ بسبب عدم القدرة على كسب الجمهور العراقي.
وعزت الممثلة اسباب التراجع الى غياب النصوص الجريئة التي تتناول الهم العراقي، وتنتقد الواقع بحرفية إبداعية، إضافة إلى عدم وجود شركات إنتاجية مهنية عراقية تعمل على تطوير الدراما ونشرها عربيا، اضافة الى سياسة الفضائيات التي كل ما يشغلها هو إرضاء مموليها من أحزاب أو شخصيات، وهي بعيدة كل البعد عن الغاية الأساسية من الدراما.
أما المخرج التلفزيوني فارس طعمه التميمي فيرى إن هناك أجندات سياسية تقف وراء ما يقدم من مسلسلات لا تمت بصلة إلى الوضع الحقيقي، وان هناك توجها نحو تشويه الواقع والمبالغة في تصويره وتقديم أجواء العنف والتطرف. وهناك إدارات لقنوات تطلب من الكتاب المواضيع التي تريد، ولان اغلب المؤلفين والممثلين والمخرجين العراقيين في وضع معاشي مزر فهم مضطرون للقبول والعمل رغم عدم قناعتهم.
وتمنى المخرج فارس أن تتجه الحكومة، ومؤسساتها الإعلامية، إلى كسب المواهب والطاقات المهاجرة، من ممثلين ومخرجين وكتاب، لأجل النهوض بالدراما العراقية، بتنفيذ أعمال تعكس الروح الوطنية والإنسانية دون وضع الخطوط الحمراء، بل التأكيد على الموضوعية في الطرح والتناول العقلاني الذي يساهم في تثبيت مقومات الهوية الوطنية.
أما الفنان الممثل كاظم القريشي فقال "إن اغلب الإعمال الدرامية العراقية تنتج وتصور خارج البلد. فهي غير مقنعة في نقل البيئة للحدث العراقي. وكثيرا ما تثير سخرية واستهجان المشاهد الذي يميل إلى نقل الواقع بمصداقية، كما إن هناك توجها ازداد خلال الفترة الأخيرة في تقديم كوميديا سطحية ساذجة تنتقص من الشخصية الريفية، وتصور ابن الجنوب على انه مضحك، او أبله بحركات بعيدة عن واقع الشخصية الجادة والصارمة لابن الريف العراقي". وتمنى القريشي أن تكون هناك ندوات توعية مع حملات تثقيف لإيقاف حملة تشويه الدراما، ومناقشة سلبيات تخلف الأعمال العراقية عن ركب التطور في أسلوب الكتابة والإخراج، لكنه لم ينكر وجود نصوص لكتاب مبدعين عراقيين تواجه الرفض والعراقيل من قبل الفضائيات الحكومية والأهلية.