الأوضاع غير المستقرة في سوريا المجاورة تؤثر بشكل أو بآخر على العراق لاسيما المنطقة الحدودية في محافظة الانبار.
غير بعيد عن هذه المحافظة وفي الجهة الأخرى من الحدود، تدور معارك في ألبو كمال وفي دير الزور.
الإدارة المحلية في محافظة الانبار عبرت على لسان رئيس مجلسها جاسم الحلبوسي عن قلقها من تردي الأوضاع الأمنية في سوريا ومن العنف المستخدم تجاه المتظاهرين.
الحلبوسي أبدى استعداد المحافظة لاستقبال النازحين السوريين في حالة الضرورة غير انه ربط هذا الاستقبال بشرط موافقة الحكومة المركزية في بغداد حسب قوله لإذاعة العراق الحر.
قائمقام قضاء القائم الحدودي مع سوريا فرحان جاسم الفرحان كشف لإذاعة العراق الحر عن أن المنظمة السامية لشؤون اللاجئين قامت بنصب خيام تحسبا لتدفق نازحين من سوريا غير انه قال إن القوات العراقية قامت بإزالتها ثم نفى تدفق نازحين إلى المنطقة.
وكانت وكالة رويترز للأنباء قد نقلت عن مسؤول في الأمم المتحدة في بغداد لم تسمه قوله إن السلطات العراقية وجهت أوامر بإزالة المخيم الذي نصبته المنظمة الدولية في حزيران الماضي لاستقبال نازحين محتملين.
هذا وأفادت الوكالة أيضا بقيام القوات العراقية بنصب أبراج مراقبة إضافية في المناطق الحدودية لاسيما بعد سحب القوات السورية وتكليفها بقمع الاحتجاجات الأمر الذي ترك الحدود دون حماية كافية لمنع تحرك المهربين والمتسللين.
يذكر أن قضاء القائم لا يبعد كثيرا عن ألبو كمال وأن العشائر في هذه المناطق مرتبطة ببعضها عن طريق المصاهرة والزواج.
الوكالة نقلت عن احد سكان القائم قوله إنهم لم يتمكنوا من الحصول على أي خبر من سكان ألبو كمال لأن القوات السورية تحيط بالمدينة وقد قطعت كافة الاتصالات.
هذا ويخشى مسؤولون عراقيون من انتقال الأزمة إلى العراق ومن استغلال متسللين الوضع قرب الحدود لدخول الأراضي العراقية وهو ما أكده رئيس مجلس محافظة الانبار جاسم الحلبوسي لإذاعة العراق الحر مع تأكيده على عدم التراجع عن مساعدة النازحين المدنيين إن وجدوا ولكن بالتنسيق مع الحكومة المركزية في بغداد، حسب قوله.
الحلبوسي أكد أن الوضع العراقي لا يحتمل مشاكل إضافية وانه لن يتم السماح بانتقال الأزمة إلى البلد أو المحافظة.
أما إلغاء المخيم الدولي فقال إن القضية لا تتعلق بالمخيم وبالنازحين قدرها تعلقها بتقييم الواقع الأمني في المنطقة.
هذا وقد أصدر رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي بيانا اليوم الثلاثاء عبر فيه عن الحزن لما يحدث في سوريا وطالب الحكومة السورية باتخاذ ما وصفه بالموقف الجريء والشجاع لوقف نزيف الدم.
البيان دعا أيضا السلطات السورية إلى انتهاج سبيل الحكومة وطول النفس السياسي مع الإسراع في إدخال إصلاحات سياسية واقتصادية ملموسة.
البيان أكد أيضا على ضرورة تعزيز لغة الحوار بين مختلف الأطراف والامتناع عن الاستخدام المفرط للقوة. ودعا إلى وقف جميع الممارسات غير السلمية ولاحظ أن ما يحدث من قمع للحريات وإراقة للدم السوري أمر مدان وغير مقبول.
يذكر أن الحكومة العراقية لم تتخذ أي موقف سلبي من الحكومة السورية حتى الآن وكان رئيس الجمهورية جلال طلباني قد أكد أن العراق يدعم أمن سوريا واستقرارها ومسيرة الإصلاحات السياسية فيها.
أما رئيس الوزراء نوري المالكي فصرح في وقت سابق بأن استقرار المنطقة مرتبط باستقرار سوريا وأمنها وعبر عن ثقته في قدرة سوريا على تجاوز الأزمة.
ساهم في الملف احمد الهيتي مراسل اذاعة العراق الحر في الرمادي.
غير بعيد عن هذه المحافظة وفي الجهة الأخرى من الحدود، تدور معارك في ألبو كمال وفي دير الزور.
الإدارة المحلية في محافظة الانبار عبرت على لسان رئيس مجلسها جاسم الحلبوسي عن قلقها من تردي الأوضاع الأمنية في سوريا ومن العنف المستخدم تجاه المتظاهرين.
الحلبوسي أبدى استعداد المحافظة لاستقبال النازحين السوريين في حالة الضرورة غير انه ربط هذا الاستقبال بشرط موافقة الحكومة المركزية في بغداد حسب قوله لإذاعة العراق الحر.
قائمقام قضاء القائم الحدودي مع سوريا فرحان جاسم الفرحان كشف لإذاعة العراق الحر عن أن المنظمة السامية لشؤون اللاجئين قامت بنصب خيام تحسبا لتدفق نازحين من سوريا غير انه قال إن القوات العراقية قامت بإزالتها ثم نفى تدفق نازحين إلى المنطقة.
وكانت وكالة رويترز للأنباء قد نقلت عن مسؤول في الأمم المتحدة في بغداد لم تسمه قوله إن السلطات العراقية وجهت أوامر بإزالة المخيم الذي نصبته المنظمة الدولية في حزيران الماضي لاستقبال نازحين محتملين.
هذا وأفادت الوكالة أيضا بقيام القوات العراقية بنصب أبراج مراقبة إضافية في المناطق الحدودية لاسيما بعد سحب القوات السورية وتكليفها بقمع الاحتجاجات الأمر الذي ترك الحدود دون حماية كافية لمنع تحرك المهربين والمتسللين.
يذكر أن قضاء القائم لا يبعد كثيرا عن ألبو كمال وأن العشائر في هذه المناطق مرتبطة ببعضها عن طريق المصاهرة والزواج.
الوكالة نقلت عن احد سكان القائم قوله إنهم لم يتمكنوا من الحصول على أي خبر من سكان ألبو كمال لأن القوات السورية تحيط بالمدينة وقد قطعت كافة الاتصالات.
هذا ويخشى مسؤولون عراقيون من انتقال الأزمة إلى العراق ومن استغلال متسللين الوضع قرب الحدود لدخول الأراضي العراقية وهو ما أكده رئيس مجلس محافظة الانبار جاسم الحلبوسي لإذاعة العراق الحر مع تأكيده على عدم التراجع عن مساعدة النازحين المدنيين إن وجدوا ولكن بالتنسيق مع الحكومة المركزية في بغداد، حسب قوله.
الحلبوسي أكد أن الوضع العراقي لا يحتمل مشاكل إضافية وانه لن يتم السماح بانتقال الأزمة إلى البلد أو المحافظة.
أما إلغاء المخيم الدولي فقال إن القضية لا تتعلق بالمخيم وبالنازحين قدرها تعلقها بتقييم الواقع الأمني في المنطقة.
هذا وقد أصدر رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي بيانا اليوم الثلاثاء عبر فيه عن الحزن لما يحدث في سوريا وطالب الحكومة السورية باتخاذ ما وصفه بالموقف الجريء والشجاع لوقف نزيف الدم.
البيان دعا أيضا السلطات السورية إلى انتهاج سبيل الحكومة وطول النفس السياسي مع الإسراع في إدخال إصلاحات سياسية واقتصادية ملموسة.
البيان أكد أيضا على ضرورة تعزيز لغة الحوار بين مختلف الأطراف والامتناع عن الاستخدام المفرط للقوة. ودعا إلى وقف جميع الممارسات غير السلمية ولاحظ أن ما يحدث من قمع للحريات وإراقة للدم السوري أمر مدان وغير مقبول.
يذكر أن الحكومة العراقية لم تتخذ أي موقف سلبي من الحكومة السورية حتى الآن وكان رئيس الجمهورية جلال طلباني قد أكد أن العراق يدعم أمن سوريا واستقرارها ومسيرة الإصلاحات السياسية فيها.
أما رئيس الوزراء نوري المالكي فصرح في وقت سابق بأن استقرار المنطقة مرتبط باستقرار سوريا وأمنها وعبر عن ثقته في قدرة سوريا على تجاوز الأزمة.
ساهم في الملف احمد الهيتي مراسل اذاعة العراق الحر في الرمادي.