في الثامن آب 1988 توقفت الحرب التي استمرت 8 سنوات بين العراق وايران، والتي ادت الى قتل وجرح مئات آلاف من الجنود والمدنيين، فضلا عمّا خلفته من اثار سياسية واجتماعية مازالت قائمة حتى اليوم، وتضغط، كما يقول مراقبون، بشكل أو باخر على المجتمع العراقي.
استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد الدكتور حميد فاضل أكد ان يوم 8 اب 1988 لايمثل نصرا للعراق بل يشكل مأساة حقيقية لحقت بالبلد، الذي خسر بسبب الحرب كفاءاته وقدراته وانتهى العراق الى دولة ضعيفة منهكة.
واوضح الدكتور حميد فاضل ان نتائج الحرب العراقية الايرانية لم تتوقف عند حدود الخسائر البشرية والمادية، فحسب بل امتدت ايضا الى مشاكل مازالت دون حل الى الآن ومنها ترسيم الحدود بين العراق وايران والتعويضات.
اندلعت الحرب العراقية الايرانية في ايلول عام 1980 وقبل الطرفان المتحاربين بوقف اطلاق النار بينهما في الثامن من اب عام 1988.
يقول عضو مجلس النواب السابق رشيد العزاوي ان الحرب لم تكن بين العراق وايران فقط، وانما جرّت ايضا المنطقة باسرها الى حرب، وذلك بعد ان انقسمت الدول بين مؤيد للعراق واخرى وقفت الى جانب ايران وما زالت اثار ذلك الانقسام قائمة.
وترى استاذة علم الاجتماع في كلية الاداب فوزية العطية ان الحرب العراقية الايرانية لم تخلّف اثارا سياسية بل كانت الاثار الاجتماعية اكبر واخطر، إذ ازداد عدد الارامل والايتام والمعاقين بشكل خطير، وفقدت الاف الأسر معيلها في الحرب لتأخذ المرأة دور الام والاب والمعيل.
واكدت فوزية العطية ان الحرب ادت الى بروز قيم اجتماعية جديدة لم يعهدها المجتمع العراقي، وتفكك عدد غير قليل من الاسر العراقية، كل هذا اثر في الشخصية العراقية ونظمها القيمية.
استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد الدكتور حميد فاضل أكد ان يوم 8 اب 1988 لايمثل نصرا للعراق بل يشكل مأساة حقيقية لحقت بالبلد، الذي خسر بسبب الحرب كفاءاته وقدراته وانتهى العراق الى دولة ضعيفة منهكة.
واوضح الدكتور حميد فاضل ان نتائج الحرب العراقية الايرانية لم تتوقف عند حدود الخسائر البشرية والمادية، فحسب بل امتدت ايضا الى مشاكل مازالت دون حل الى الآن ومنها ترسيم الحدود بين العراق وايران والتعويضات.
اندلعت الحرب العراقية الايرانية في ايلول عام 1980 وقبل الطرفان المتحاربين بوقف اطلاق النار بينهما في الثامن من اب عام 1988.
يقول عضو مجلس النواب السابق رشيد العزاوي ان الحرب لم تكن بين العراق وايران فقط، وانما جرّت ايضا المنطقة باسرها الى حرب، وذلك بعد ان انقسمت الدول بين مؤيد للعراق واخرى وقفت الى جانب ايران وما زالت اثار ذلك الانقسام قائمة.
وترى استاذة علم الاجتماع في كلية الاداب فوزية العطية ان الحرب العراقية الايرانية لم تخلّف اثارا سياسية بل كانت الاثار الاجتماعية اكبر واخطر، إذ ازداد عدد الارامل والايتام والمعاقين بشكل خطير، وفقدت الاف الأسر معيلها في الحرب لتأخذ المرأة دور الام والاب والمعيل.
واكدت فوزية العطية ان الحرب ادت الى بروز قيم اجتماعية جديدة لم يعهدها المجتمع العراقي، وتفكك عدد غير قليل من الاسر العراقية، كل هذا اثر في الشخصية العراقية ونظمها القيمية.