أعربت دائرة الصحة البصرة عن قلقها من خلو المستشفيات العامة في المحافظة من أنواع مختلفة من الأدوية.
وقال مدير الدائرة الدكتور رياض عبد الأمير في حديث لإذاعة العراق الحر إن الأزمة ناجمة عن تقليص مخصصات الموازنة التشغيلية للدائرة لدرجة اصبحت معها عاجزة بشكل كامل عن شراء الأدوية والمستلزمات الطبية.
بينما قال وزير الصحة مجيد حمد أمين إن الوزارة أوشكت على حل الأزمة بعد ان قامت بشراء كميات كبيرة من الأدوية من الشركة العامة لتسويق الأدوية والمستلزمات الطبية، كما وجهت الوزارة دوائر الصحة في كافة المحافظات بشراء الأدوية من الأسواق المحلية بشكل مباشر.
من جانبه دعا محافظ البصرة خلف عبد الصمد وزارة الصحة الى الاسراع في حل الأزمة التي حذر من تداعياتها، وقال إن الديون المتراكمة على المستشفيات العامة دفعت بشركات تجهيز الأدوية الى العزوف عن التعامل مع المستشفيات.
يذكر أن الخطة الاستراتيجية التي باشرت في تطبيقها الحكومة المحلية في البصرة في مطلع العام الحالي تفيد بوجود تحديات كبيرة تواجه القطاع الصحي في البصرة منها ضعف الرقابة الصحية، وقلة عدد الأطباء، إضافة الى محدودية الموارد المالية المخصصة لهذا القطاع، وندرة الأجهزة الطبية في المستشفيات العامة.
وقال مدير الدائرة الدكتور رياض عبد الأمير في حديث لإذاعة العراق الحر إن الأزمة ناجمة عن تقليص مخصصات الموازنة التشغيلية للدائرة لدرجة اصبحت معها عاجزة بشكل كامل عن شراء الأدوية والمستلزمات الطبية.
بينما قال وزير الصحة مجيد حمد أمين إن الوزارة أوشكت على حل الأزمة بعد ان قامت بشراء كميات كبيرة من الأدوية من الشركة العامة لتسويق الأدوية والمستلزمات الطبية، كما وجهت الوزارة دوائر الصحة في كافة المحافظات بشراء الأدوية من الأسواق المحلية بشكل مباشر.
من جانبه دعا محافظ البصرة خلف عبد الصمد وزارة الصحة الى الاسراع في حل الأزمة التي حذر من تداعياتها، وقال إن الديون المتراكمة على المستشفيات العامة دفعت بشركات تجهيز الأدوية الى العزوف عن التعامل مع المستشفيات.
يذكر أن الخطة الاستراتيجية التي باشرت في تطبيقها الحكومة المحلية في البصرة في مطلع العام الحالي تفيد بوجود تحديات كبيرة تواجه القطاع الصحي في البصرة منها ضعف الرقابة الصحية، وقلة عدد الأطباء، إضافة الى محدودية الموارد المالية المخصصة لهذا القطاع، وندرة الأجهزة الطبية في المستشفيات العامة.
