يواجه مشروع انشاء بيوت وقصور للثقافة في بغداد استعدادا للاحتفال ببغداد عاصمة للثقافة العربية عام 2013 يواجه عقبة الحصول على الاراضي الضرورية لبناء قصور الثقافةعليها.
واوضح المدير العام لدائرة العلاقات الثقافية في وزارة الثقافة عقيل المندلاوي في حديثه لاذاعة العراق الحر "هناك روتين اداري قاتل، وبيروقراطية مقيتة، تتعامل بها المؤسسات الحكومية المالكة للاراضي"، موضحا ان قرار رئاسة مجلس الوزراء "قضى بتخصيص نحو 60 مليار دينار عراقي لانشاء عشرة بيوت ثقافية وتلاث قصور ثقافة في مركز العاصمة والاطراف الا ان القيادات الوسطية او الدنيا تحديدا في وزارة البلديات، ومحافظة بغداد، وامانة العاصمة، اسهمت في تلكؤ وتعطيل العمل في هذا المشروع الثقافي بفعل مماطلتها تارة، وعدم مبالاتها او تحمسها لدعم قطاع الثقافة تارة اخرى. واخذت تفرض شروطا وتضع عقبات في طريق تخصيص الاراضي المناسبة من حيث المساحة والموقع بما يتلائم واهمية مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية عام 2013،وحاجة قطاع الثقافة في العاصمة الى بنى تحتية تدعم الحراك الادبي والفني".
واضاف المندلاوي "يبدو ان الوقت اخذ يداهمنا ولم يتبق امامنا سوى ثلاثة اشهر للحصول على قطع الاراضي والمباشرة باحالة العروض والا سوف تتخذ وزارة المالية والتخطيط قرارا بسحب الاموال المخصصة واعادتها الى خزينة الدولة ما لم تصرف خلال هذه السنة".
يشار الى انه بعد عام 2003 تمكنت وزارة الثقافة من فتح ثلاث بيوت ثقافية في محافظة بغداد في كل من المحمودية والمدائن ومدينة الصدر، ومركز هذه البيوت الثقافية مساكن مؤجرة ضيقة الغرف والباحات ما انعكس بسلبا على فعالياتها وانشطتها.
وقال مدير البيت الثقافي في مدينة الصدر محمد دهش "نحن نمارس اعمالنا الثقافية في بيت مؤجر يقع ضمن منطقة مأهولة بالسكان مساحة البيت 500 متر مربع ويحوي على اربع غرف ضيقة لذا نواجه صعوبة في إقامة وتبني الفعاليات الادبية والفنية الكبيرة، او اقامة عروض مسرحية أوسينمائية"، واضاف "منذ سنوات ونحن في دوامة مراجعة الدوائر المالكة للاراضي ولكن دون جدوى" وابدى دهش استغرابه من عدم امتلاك وزارة الثقافة لاي ارض في بغداد شأنها في ذلك شأن الوزارات الأخرى.
رئيس لجنة الثقافة والاعلام في مجلس محافظة بغداد حسن العاشور كشف عن تشكيل لجنة وصفها بانها "عالية المستوى" استجابة لنداء الاستغاثة الصادر عن وزارة الثقافة لمساعدتها في الضغط على المؤسسات الحكومية المالكة للاراضي للحصول منها على قطع اراض لانشاء بيوت وقصور للثقافة، مشددا على ان حكومة بغداد المحلية ستستخدم صلاحياتها القانونية لحث الدوائر والمؤسسات للتعجيل في تخصيص الاراضي الملائمة لمشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية عام 2013.
واوضح المدير العام لدائرة العلاقات الثقافية في وزارة الثقافة عقيل المندلاوي في حديثه لاذاعة العراق الحر "هناك روتين اداري قاتل، وبيروقراطية مقيتة، تتعامل بها المؤسسات الحكومية المالكة للاراضي"، موضحا ان قرار رئاسة مجلس الوزراء "قضى بتخصيص نحو 60 مليار دينار عراقي لانشاء عشرة بيوت ثقافية وتلاث قصور ثقافة في مركز العاصمة والاطراف الا ان القيادات الوسطية او الدنيا تحديدا في وزارة البلديات، ومحافظة بغداد، وامانة العاصمة، اسهمت في تلكؤ وتعطيل العمل في هذا المشروع الثقافي بفعل مماطلتها تارة، وعدم مبالاتها او تحمسها لدعم قطاع الثقافة تارة اخرى. واخذت تفرض شروطا وتضع عقبات في طريق تخصيص الاراضي المناسبة من حيث المساحة والموقع بما يتلائم واهمية مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية عام 2013،وحاجة قطاع الثقافة في العاصمة الى بنى تحتية تدعم الحراك الادبي والفني".
واضاف المندلاوي "يبدو ان الوقت اخذ يداهمنا ولم يتبق امامنا سوى ثلاثة اشهر للحصول على قطع الاراضي والمباشرة باحالة العروض والا سوف تتخذ وزارة المالية والتخطيط قرارا بسحب الاموال المخصصة واعادتها الى خزينة الدولة ما لم تصرف خلال هذه السنة".
يشار الى انه بعد عام 2003 تمكنت وزارة الثقافة من فتح ثلاث بيوت ثقافية في محافظة بغداد في كل من المحمودية والمدائن ومدينة الصدر، ومركز هذه البيوت الثقافية مساكن مؤجرة ضيقة الغرف والباحات ما انعكس بسلبا على فعالياتها وانشطتها.
وقال مدير البيت الثقافي في مدينة الصدر محمد دهش "نحن نمارس اعمالنا الثقافية في بيت مؤجر يقع ضمن منطقة مأهولة بالسكان مساحة البيت 500 متر مربع ويحوي على اربع غرف ضيقة لذا نواجه صعوبة في إقامة وتبني الفعاليات الادبية والفنية الكبيرة، او اقامة عروض مسرحية أوسينمائية"، واضاف "منذ سنوات ونحن في دوامة مراجعة الدوائر المالكة للاراضي ولكن دون جدوى" وابدى دهش استغرابه من عدم امتلاك وزارة الثقافة لاي ارض في بغداد شأنها في ذلك شأن الوزارات الأخرى.
رئيس لجنة الثقافة والاعلام في مجلس محافظة بغداد حسن العاشور كشف عن تشكيل لجنة وصفها بانها "عالية المستوى" استجابة لنداء الاستغاثة الصادر عن وزارة الثقافة لمساعدتها في الضغط على المؤسسات الحكومية المالكة للاراضي للحصول منها على قطع اراض لانشاء بيوت وقصور للثقافة، مشددا على ان حكومة بغداد المحلية ستستخدم صلاحياتها القانونية لحث الدوائر والمؤسسات للتعجيل في تخصيص الاراضي الملائمة لمشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية عام 2013.