كشف مصدر في وزارة الدولة للسياحة والآثار عن تبني الوزارة مشروعا لمراقبة على مدار الساعة لما يزيد عن 12 ألف موقع اثري منتشرة في ارجاء العراق وذلك عبر الاقمار الاصطناعية.
واوضح الناطق باسم الوزارة عبد الزهرة الطالقاني في حديثه لاذاعة العراق الحر ان السبب الاساس من وراء تبني هذا المشروع يتمثل في استمرار عمليات النبش والنهب التي تتعرض لهذه المواقع الاثرية وصعوبة توفير الحماية الامنية لجميعها.
واضاف الطلقاني ان اهم التحديات التي تواجه عملية الاسراع في تنفيذ هذا المشروع تتلخص في عدم وجود التمويل والسقف القانوني اللازمين، لكن عددا من المؤسسات الدولية المانحة المعنية بالآثار ابدت من حيث المبدأ استعدادها لتقديم العون اللازم للعراق لتنفيذ المشروع..
رئيس لجنة الثقافة والاعلام في مجلس النواب على الشلاه قال ان اللجنة على استعداد لدعم المشروع من حيث اجازة التشريعات اللازمة لتنفيذه، مؤكدا ان موضوعة الآثار لم تلق حتى الآن ماتستحق من اهتمام وعناية وانفاق من قبل المؤسسات الحكومية ذات العلاقة.
مهتمون بالشأن الآثاري ومنظمات اهلية تعنى بالثقافة والتراث وصفت مشروع وزارة الدولة للسياحة والآثار بانه "مجرد تصريحات اعلامية ليس الا". واعتبر رئيس جمعية الثقافة والفنون والتراث جبار حسن بهذا الخصوص المشروع بانه "ترف زائد عن الحاجة، وتسويف لمستقبل مشكلة الآثار المتفاقمة يوما بعد آخر في وقت يمكن فيه اللجوء الى فرق محلية من المحافظات ذات العلاقة للتواصل يوميا مع المواقع الاثرية ضمن رقعتها الجغراقية وتوفير الحماية والرعاية للارث الآثاري العراقي الذي يتعرض لعمليات نهب مبرمج وليس عشوائيا".
واوضح الناطق باسم الوزارة عبد الزهرة الطالقاني في حديثه لاذاعة العراق الحر ان السبب الاساس من وراء تبني هذا المشروع يتمثل في استمرار عمليات النبش والنهب التي تتعرض لهذه المواقع الاثرية وصعوبة توفير الحماية الامنية لجميعها.
واضاف الطلقاني ان اهم التحديات التي تواجه عملية الاسراع في تنفيذ هذا المشروع تتلخص في عدم وجود التمويل والسقف القانوني اللازمين، لكن عددا من المؤسسات الدولية المانحة المعنية بالآثار ابدت من حيث المبدأ استعدادها لتقديم العون اللازم للعراق لتنفيذ المشروع..
رئيس لجنة الثقافة والاعلام في مجلس النواب على الشلاه قال ان اللجنة على استعداد لدعم المشروع من حيث اجازة التشريعات اللازمة لتنفيذه، مؤكدا ان موضوعة الآثار لم تلق حتى الآن ماتستحق من اهتمام وعناية وانفاق من قبل المؤسسات الحكومية ذات العلاقة.
مهتمون بالشأن الآثاري ومنظمات اهلية تعنى بالثقافة والتراث وصفت مشروع وزارة الدولة للسياحة والآثار بانه "مجرد تصريحات اعلامية ليس الا". واعتبر رئيس جمعية الثقافة والفنون والتراث جبار حسن بهذا الخصوص المشروع بانه "ترف زائد عن الحاجة، وتسويف لمستقبل مشكلة الآثار المتفاقمة يوما بعد آخر في وقت يمكن فيه اللجوء الى فرق محلية من المحافظات ذات العلاقة للتواصل يوميا مع المواقع الاثرية ضمن رقعتها الجغراقية وتوفير الحماية والرعاية للارث الآثاري العراقي الذي يتعرض لعمليات نهب مبرمج وليس عشوائيا".