تتزايد الانتقادات الموجهة إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد داخل المنطقة العربية.فبعد دول الخليج والجامعة العربية صدرت إدانة عن ملك السعودية أعقبها قرار باستدعاء السفير السعودي من دمشق ثم إعلان الكويت استدعاء سفيرها أيضا من سوريا.
آخر التطورات صدور بيان عن ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز طالب فيه بنهاية لإراقة الدماء وأضاف إن ما يحدث في سوريا لا تقبل به المملكة العربية السعودية وأكبر من أن تبرره الأسباب وطالب بوقف آلة القتل وإراقة الدماء.
الملك أعلن أيضا استدعاء السفير السعودي في دمشق لغرض التشاور حسب البيان الذي قرأه مقدم الأخبار في فضائية العربية.
البيان طالب بوقف إراقة الدماء وتحكيم العقل قبل فوات الأوان وحذر من أن أمام سوريا خيارين لا ثالث لهما: إما أن تختار بإرادتها الحكمة أو أن تنجرف إلى أعماق الفوضى والضياع.
صحيفة الوطن السعودية ذكرت أن الملك عبد الله بن عبد العزيز اصدر هذا البيان بعد فشل اتصالات أجرتها السعودية مع النظام السوري لحضه على وقف العنف.
الصحيفة ذكرت أن هناك اتصالات سياسية سبقت الخطاب غير أنها وصلت إلى طريق مسدود مما دفع المملكة إلى اتخاذ موقف واضح.
هذا ويرى فريدريك آنسل المختص في شؤون الشرق الأوسط والمحاضر في معهد العلوم السياسية في باريس، يرى أن السعودية ترغب من خلال هذه القرارات في التأكيد على دورها كقوة عربية سنية في المنطقة ومن هنا لا يسعها السكوت عن القمع الذي يجري في سوريا،. واضاف المحلل الذي أضاف أن استدعاء السفير خطوة سعودية رمزية لا غير ووصف المبادرة بكونها ضعيفة ومتأخرة.
وزير خارجية الأردن ناصر جودة قال الأحد إن ما يجري في سوريا أمر مقلق ومؤسف ومحزن ودعا إلى الحوار والإصلاحات للخروج من الأزمة.
الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي طالب في بيان أصدره يوم الأحد وهو الأول من نوعه إزاء الأحداث في سوريا، طالب السلطات السورية بالوقف الفوري لأعمال العنف.
وفي مؤتمر صحفي في القاهرة يوم الاثنين دعا العربي سوريا إلى إتباع سبيل الحوار من اجل تجاوز الأزمة.
أما مجلس التعاون الخليجي فأصدر يوم السبت بيانا عبر فيه عن قلقه البالغ وعن أسفه الشديد لتدهور الأوضاع في سوريا ولتزايد أعمال العنف واستخدام السلطات المفرط للقوة مما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، كما ورد في بيان مجلس التعاون الذي أكد حرصه على امن واستقرار ووحدة سوريا غير انه أكد على ضرورة وضع حد لإراقة الدماء واللجوء إلى الحكمة وإجراء الإصلاحات الجادة والضرورية.
موقف آخر إزاء سوريا اتخذته تركيا إذ أعلن رئيس الوزراء رجب طيب اوردغان أن وزير الخارجية احمد داوود اوغلو سيزور دمشق الثلاثاء وسيسلم الرئيس الأسد رسالة وصفها بأنها حاسمة.
اوردغان أكد أيضا أن تركيا لن تبقى في موقع المتفرج إزاء ما يجري هناك.
سفير تركيا في براغ جهاد ايرغناي عبر عن قلق بلاده من الأوضاع في سوريا وقال متحدثا لإذاعة العراق الحر:
"نعتقد بأنه يجب أن يتم حل جميع الأحداث في المنطقة وبضمنها الأحداث في سوريا عن طريق الحوار والتعاون والعملية الديمقراطية، وهذا ما لم يتم تطبيقه في سوريا في الآونة الأخيرة. نحن نشعر بالقلق مما يحدث ونأمل في الواقع أن تنفذ الحكومة جميع وعود الإصلاح التي أطلقتها ".
آخر التطورات صدور بيان عن ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز طالب فيه بنهاية لإراقة الدماء وأضاف إن ما يحدث في سوريا لا تقبل به المملكة العربية السعودية وأكبر من أن تبرره الأسباب وطالب بوقف آلة القتل وإراقة الدماء.
الملك أعلن أيضا استدعاء السفير السعودي في دمشق لغرض التشاور حسب البيان الذي قرأه مقدم الأخبار في فضائية العربية.
البيان طالب بوقف إراقة الدماء وتحكيم العقل قبل فوات الأوان وحذر من أن أمام سوريا خيارين لا ثالث لهما: إما أن تختار بإرادتها الحكمة أو أن تنجرف إلى أعماق الفوضى والضياع.
صحيفة الوطن السعودية ذكرت أن الملك عبد الله بن عبد العزيز اصدر هذا البيان بعد فشل اتصالات أجرتها السعودية مع النظام السوري لحضه على وقف العنف.
الصحيفة ذكرت أن هناك اتصالات سياسية سبقت الخطاب غير أنها وصلت إلى طريق مسدود مما دفع المملكة إلى اتخاذ موقف واضح.
هذا ويرى فريدريك آنسل المختص في شؤون الشرق الأوسط والمحاضر في معهد العلوم السياسية في باريس، يرى أن السعودية ترغب من خلال هذه القرارات في التأكيد على دورها كقوة عربية سنية في المنطقة ومن هنا لا يسعها السكوت عن القمع الذي يجري في سوريا،. واضاف المحلل الذي أضاف أن استدعاء السفير خطوة سعودية رمزية لا غير ووصف المبادرة بكونها ضعيفة ومتأخرة.
وزير خارجية الأردن ناصر جودة قال الأحد إن ما يجري في سوريا أمر مقلق ومؤسف ومحزن ودعا إلى الحوار والإصلاحات للخروج من الأزمة.
الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي طالب في بيان أصدره يوم الأحد وهو الأول من نوعه إزاء الأحداث في سوريا، طالب السلطات السورية بالوقف الفوري لأعمال العنف.
وفي مؤتمر صحفي في القاهرة يوم الاثنين دعا العربي سوريا إلى إتباع سبيل الحوار من اجل تجاوز الأزمة.
أما مجلس التعاون الخليجي فأصدر يوم السبت بيانا عبر فيه عن قلقه البالغ وعن أسفه الشديد لتدهور الأوضاع في سوريا ولتزايد أعمال العنف واستخدام السلطات المفرط للقوة مما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، كما ورد في بيان مجلس التعاون الذي أكد حرصه على امن واستقرار ووحدة سوريا غير انه أكد على ضرورة وضع حد لإراقة الدماء واللجوء إلى الحكمة وإجراء الإصلاحات الجادة والضرورية.
موقف آخر إزاء سوريا اتخذته تركيا إذ أعلن رئيس الوزراء رجب طيب اوردغان أن وزير الخارجية احمد داوود اوغلو سيزور دمشق الثلاثاء وسيسلم الرئيس الأسد رسالة وصفها بأنها حاسمة.
اوردغان أكد أيضا أن تركيا لن تبقى في موقع المتفرج إزاء ما يجري هناك.
سفير تركيا في براغ جهاد ايرغناي عبر عن قلق بلاده من الأوضاع في سوريا وقال متحدثا لإذاعة العراق الحر:
"نعتقد بأنه يجب أن يتم حل جميع الأحداث في المنطقة وبضمنها الأحداث في سوريا عن طريق الحوار والتعاون والعملية الديمقراطية، وهذا ما لم يتم تطبيقه في سوريا في الآونة الأخيرة. نحن نشعر بالقلق مما يحدث ونأمل في الواقع أن تنفذ الحكومة جميع وعود الإصلاح التي أطلقتها ".